حدث في غزة
اليوم ..وحين تسمع صدى الألم .. ينطلق مدويا في أذان العالم .. يستغيث .. يصارع حصار الايادي للأذاان .. كما قهر حصار الاحتلال .. يقول وبملء فاه ...
..أنقذوا غزة ..
حصار ..!!
دمار .. !!
ظلام ..!!
موت .. !!
فلا تجد لهذا الصدى سوى أن يعود إليك وقد خاب ظنه ... فقد مات الضمير .. مات الضمير .. وأصبح صوت الألم ..نحيبا .. بكاءً على قتل الضمير .. يناشد .. يصرخ .. فلا تجد حتى لسان ينطق .. بل مدن خيم عليها البكم .. فهم ..
صمٌ ..!!
بكمٌٌ..!!
ولا هم ينطقون ..!!
غزة .. لحظات تمر عليها .. بلا كهرباء .. بلا ماء .. بلا أدني مقومات الحياة ... ولكنها .. تأبى الانكسار .. تواجه الحصار .. تتحدي ظلم الفجار .. الكفار .. تتكاتف الجهود .. تلتحم الصفوف في مواجهة أزمة .. لو طبق مقدار أنملة على شعب أخر .. لوجدته رضخ للعدوان .. ولكنها غزة ..
من بريق الأمل بعيون أطفالها ... أناارت طريقها نحو الانتصار ..
وعلى أضواء شموعها .. ستصل إلي الأقصى ..
تقف شامخة .. تتحدى الجبال بالصمود .. في وجه ظلم الجلاد ..
إنها غزة ..
عجباً .. أطفال قبل أن يولدوا .. محاصرون .. وبعد ميلادهم .. يقتلووووون !!!.. وعلى أسرة المستشفيات ينتظرووون الموت ..!! ..
عجباً.. مرضى .. كل به داء .. والكل بحاجة لدواء .. ولكن .. لا يوجد علاج .. ولا حتى قطرة ماء !!
عجباً.. وشعب كاااملٌ .. أعياه الحصار .. أرهق كاهلة الحزن .. أدمى قلبه جفا أخوانه العربُ .. وسكون قتل ابتسامة الطفل ..
عجباً .. مدن الخرس .. أسكتت الحناجر التى نطقت بالحق .. منعت حتى وقفة نصرة .. من أجل غزة ..!!
كفى تـعجباً .. فأراني اليوم .. أعيش في بلاد العجائب .. الموت أسهل كلمة .. والشعوب غثاءُ .. لا يتحرك جفن .. حتى بدموع تمساحُ .. كلها عفا عليها الزمن .. وباعت الارض بأرخص الأثمان .. والصمت أصبح ثروة ..للخرس !! .. في زمن الكلام ..!! ..
ولكن يا غزة .. صبرا .. اليوم محنة .. وغدا بإذن الإله صلاة .. في المسجد الأقصى .. ولتشهد علينا الشموع ..
نعم .. لحصار غزة .. !!
ولن نستسلم ..
نعم .. للجوع .. !!
ولن نركع ..
نعم .. للموت .. !!
فالشهادة تنتظر ..
لك الله يا غزة ..
لك الله يا غزة ..
لن يطول عليك الأسر ..
اليوم ..وحين تسمع صدى الألم .. ينطلق مدويا في أذان العالم .. يستغيث .. يصارع حصار الايادي للأذاان .. كما قهر حصار الاحتلال .. يقول وبملء فاه ...
..أنقذوا غزة ..
حصار ..!!
دمار .. !!
ظلام ..!!
موت .. !!
فلا تجد لهذا الصدى سوى أن يعود إليك وقد خاب ظنه ... فقد مات الضمير .. مات الضمير .. وأصبح صوت الألم ..نحيبا .. بكاءً على قتل الضمير .. يناشد .. يصرخ .. فلا تجد حتى لسان ينطق .. بل مدن خيم عليها البكم .. فهم ..
صمٌ ..!!
بكمٌٌ..!!
ولا هم ينطقون ..!!
غزة .. لحظات تمر عليها .. بلا كهرباء .. بلا ماء .. بلا أدني مقومات الحياة ... ولكنها .. تأبى الانكسار .. تواجه الحصار .. تتحدي ظلم الفجار .. الكفار .. تتكاتف الجهود .. تلتحم الصفوف في مواجهة أزمة .. لو طبق مقدار أنملة على شعب أخر .. لوجدته رضخ للعدوان .. ولكنها غزة ..
من بريق الأمل بعيون أطفالها ... أناارت طريقها نحو الانتصار ..
وعلى أضواء شموعها .. ستصل إلي الأقصى ..
تقف شامخة .. تتحدى الجبال بالصمود .. في وجه ظلم الجلاد ..
إنها غزة ..
عجباً .. أطفال قبل أن يولدوا .. محاصرون .. وبعد ميلادهم .. يقتلووووون !!!.. وعلى أسرة المستشفيات ينتظرووون الموت ..!! ..
عجباً.. مرضى .. كل به داء .. والكل بحاجة لدواء .. ولكن .. لا يوجد علاج .. ولا حتى قطرة ماء !!
عجباً.. وشعب كاااملٌ .. أعياه الحصار .. أرهق كاهلة الحزن .. أدمى قلبه جفا أخوانه العربُ .. وسكون قتل ابتسامة الطفل ..
عجباً .. مدن الخرس .. أسكتت الحناجر التى نطقت بالحق .. منعت حتى وقفة نصرة .. من أجل غزة ..!!
كفى تـعجباً .. فأراني اليوم .. أعيش في بلاد العجائب .. الموت أسهل كلمة .. والشعوب غثاءُ .. لا يتحرك جفن .. حتى بدموع تمساحُ .. كلها عفا عليها الزمن .. وباعت الارض بأرخص الأثمان .. والصمت أصبح ثروة ..للخرس !! .. في زمن الكلام ..!! ..
ولكن يا غزة .. صبرا .. اليوم محنة .. وغدا بإذن الإله صلاة .. في المسجد الأقصى .. ولتشهد علينا الشموع ..
نعم .. لحصار غزة .. !!
ولن نستسلم ..
نعم .. للجوع .. !!
ولن نركع ..
نعم .. للموت .. !!
فالشهادة تنتظر ..
لك الله يا غزة ..
لك الله يا غزة ..
لن يطول عليك الأسر ..