أسير حب الإله
عضو جديد
العقل الانتقائي
مواردك الزمنية محدودة باطار قد لا يتعدى الـ 60 او 70 سنة في غالب الحال
انت مطالب بان تدرس وتنجح وتعمل وتتزوج وتكون علاقات وتكون اب واخ وصديق وموظف ورئيس و.......الخ
الاشياء من حولنا من الناحية العددية في تزايد مستمر مما يضع على نفسياتنا وعقلياتنا وحتى تصرفاتنا ضغط نفسي وجسدي ومالي وحتى عالمي ...
فمن ناحية الجانب الاكاديمي فهناك مئات التخصصات والمجالات حتى ان احدى جامعات بريطانيا قد يصل عدد التخصصات فيها الى المئات , ومن الناحية الوظيفية هناك الاف الوظائف, ومن الناحية الانتاجية فهناك ملايين البضائع حتى ان شركات الثلاجات اصبحت تنتج المحمول وشركات الاثاث اصبحت تنتج السيارت ,,, تسابق سرييييييييييييييع للانتاجية والتنوعية والتعددية فالشركات العملاقة اتحدت ,الدول المتقدمة اتحدت ,الكل في غابة يبحث عن فريسة ليلتهمها ليعيش الى الغد على ذكرى هضم مالك او عقلك او وقتك فلا تكون تلك الفريسة( ارجوك),, فقد تاجروا بالصحة والأدوية انظر حولك الى مستشفيات القطاع الخاص ومص الاموال وملفات على طاولة القضاه لشخص مااستطاع ان يخرج والده من ثلاجة الموتى بسبب الفاتورة الالفية ,, فقد تاجروا ايضا بالعلم انظر حولك الى المعاهد والجماعات المفتوحة وبيع الشهادات الذي كنت شاهدا على بيع احدها( شهادة دكتوراه) لاحدهم وهو الان مدير لاحد الإدارات(مبروك) ,,, الفاجعة ايضا انهم تاجروا حتى بعقولنا فنشروا الكتب التي ستجعلك ناجح في 3 ايام وستجعلك مهندس شبكات في 6 دقائق و تنطق الانجليزية في 9 ايام وتحترف لغات البرمجة في نصف ساعة,,, تريد ان تشتري جوال فهناك مئات الجوالات , البنكي والاحمر والازرق والابيض والالوان الممزوجة حسب الطلب والرغبة ,,السوق البشري يطلب
جوال ابو كميرتين ,, وصلت الشحنة الى الميناء التجاري ,, وهذا يدل على حرص شبابنا وذوقهم العالي في التقاط الصور , حتى انهم اصبحوا يحتاجوا كميرتين ,, فالكميرا الواحده اصبحت غير كافية لاشباع رغباتهم ومواهبهم الفنية...والامثلة كثيرة على الزخم و التعدد الموجود في شتى المجالات
موردك الزمني محدود فانت تقرأ كتاب قد يستغرق منك الاسبوع يقل او يزيد كل على حسب قراءته... السؤال القيادي (هل مااقرأ يستحق ان اصرف اسبوع من حسابي الزمني المسجل في البنك السمائي),,,,هنا تكمن الانتقائية او بمعنى اخر معنى ( العقل الانتقائي),,, اعرف شخص قرأ كتاب واحد في مجال التنمية البشرية كلفه 20 يوم وتفوق على اخر قرأ عشرات الكتب الهشة الذي كلفته الشهور ,,,
محمد شاب درس تخصص الهندسة الكهربائية في جامعة مرموقة كلفته المبالغ الطائلة ... قضى الخمس سنوات ذهابا وايابا لمحاضرات ومعامل ,, فجاءة محمد وجد نفسه يعمل اداري في شركة مواد غذائية ... لماذا ؟ لانه لم ينم عنده الحس الانتقائي او انه لم يسأل نفسه الاسئلة القيادية (هل ماادرسه هو مااريده فعلا,,,, هل ماادرسه هو مااحبه,,,, هل ماادرسه هو مااحتاجه,,,) مضت الخمس السنوات من غير رجعه ,,,
الانتقائية معنى لابد ان يرسخ لدينا فالاشياء من حولنا في تزايد مستمر يوجد الغث والسمين يوجد المالح والحالي يوجد الجيد ويوجد الافضل ,,(,صرخة) اذا الافضل متوقع فالجيد ليس بجيد,,,,...
الانتقائية نحتاجها في اختيار وظائفنا, تخصصاتنا, اصدقائنا ,زوجاتنا, احتيجاتنا و حتى فتح رسائلنا في صندوق بريدنا الالكتروني ,, فقد نستقبل عشرات الرسائل على ايميلنا فايها يستحق القراءة وايها يستحق الاطلاع السريع وايها يستحق الحذف هنا تكمن الانتقائية ,,,,
الانتقائة تبرز كاحد ابرز المؤثرات عندما نقرا من نفس الكتاب ولكن قد تقع عيني على معلومات لم تقع عليها عينك ,,,
اوقاتنا محدودة فلا تذهب مع صديق غير جيد او كتاب غير مفيد او اطلاع على النت غير مطور
من امتلك العقل الانتقائي فقد اختصر واستثمر اوقاته بالشكل الذي يريده وهو الفرق الذي لم ينوه عليه متبنو التطوير البشري بوضوح ,,, فقد تاخذ دورة تغنيك عن مئات الدورات او قد تقرا كتاب يغنيك عن ماسواه او قد تتعرف على صديق يغنيك عن عشرات الاصدقاء ,,, الانتقائية سر افشيته لك فامسك به واوصله لمن تحب,,
اللهم وفق معده ومن يحبه ومن احبه
مواردك الزمنية محدودة باطار قد لا يتعدى الـ 60 او 70 سنة في غالب الحال
انت مطالب بان تدرس وتنجح وتعمل وتتزوج وتكون علاقات وتكون اب واخ وصديق وموظف ورئيس و.......الخ
الاشياء من حولنا من الناحية العددية في تزايد مستمر مما يضع على نفسياتنا وعقلياتنا وحتى تصرفاتنا ضغط نفسي وجسدي ومالي وحتى عالمي ...
فمن ناحية الجانب الاكاديمي فهناك مئات التخصصات والمجالات حتى ان احدى جامعات بريطانيا قد يصل عدد التخصصات فيها الى المئات , ومن الناحية الوظيفية هناك الاف الوظائف, ومن الناحية الانتاجية فهناك ملايين البضائع حتى ان شركات الثلاجات اصبحت تنتج المحمول وشركات الاثاث اصبحت تنتج السيارت ,,, تسابق سرييييييييييييييع للانتاجية والتنوعية والتعددية فالشركات العملاقة اتحدت ,الدول المتقدمة اتحدت ,الكل في غابة يبحث عن فريسة ليلتهمها ليعيش الى الغد على ذكرى هضم مالك او عقلك او وقتك فلا تكون تلك الفريسة( ارجوك),, فقد تاجروا بالصحة والأدوية انظر حولك الى مستشفيات القطاع الخاص ومص الاموال وملفات على طاولة القضاه لشخص مااستطاع ان يخرج والده من ثلاجة الموتى بسبب الفاتورة الالفية ,, فقد تاجروا ايضا بالعلم انظر حولك الى المعاهد والجماعات المفتوحة وبيع الشهادات الذي كنت شاهدا على بيع احدها( شهادة دكتوراه) لاحدهم وهو الان مدير لاحد الإدارات(مبروك) ,,, الفاجعة ايضا انهم تاجروا حتى بعقولنا فنشروا الكتب التي ستجعلك ناجح في 3 ايام وستجعلك مهندس شبكات في 6 دقائق و تنطق الانجليزية في 9 ايام وتحترف لغات البرمجة في نصف ساعة,,, تريد ان تشتري جوال فهناك مئات الجوالات , البنكي والاحمر والازرق والابيض والالوان الممزوجة حسب الطلب والرغبة ,,السوق البشري يطلب
جوال ابو كميرتين ,, وصلت الشحنة الى الميناء التجاري ,, وهذا يدل على حرص شبابنا وذوقهم العالي في التقاط الصور , حتى انهم اصبحوا يحتاجوا كميرتين ,, فالكميرا الواحده اصبحت غير كافية لاشباع رغباتهم ومواهبهم الفنية...والامثلة كثيرة على الزخم و التعدد الموجود في شتى المجالات
موردك الزمني محدود فانت تقرأ كتاب قد يستغرق منك الاسبوع يقل او يزيد كل على حسب قراءته... السؤال القيادي (هل مااقرأ يستحق ان اصرف اسبوع من حسابي الزمني المسجل في البنك السمائي),,,,هنا تكمن الانتقائية او بمعنى اخر معنى ( العقل الانتقائي),,, اعرف شخص قرأ كتاب واحد في مجال التنمية البشرية كلفه 20 يوم وتفوق على اخر قرأ عشرات الكتب الهشة الذي كلفته الشهور ,,,
محمد شاب درس تخصص الهندسة الكهربائية في جامعة مرموقة كلفته المبالغ الطائلة ... قضى الخمس سنوات ذهابا وايابا لمحاضرات ومعامل ,, فجاءة محمد وجد نفسه يعمل اداري في شركة مواد غذائية ... لماذا ؟ لانه لم ينم عنده الحس الانتقائي او انه لم يسأل نفسه الاسئلة القيادية (هل ماادرسه هو مااريده فعلا,,,, هل ماادرسه هو مااحبه,,,, هل ماادرسه هو مااحتاجه,,,) مضت الخمس السنوات من غير رجعه ,,,
الانتقائية معنى لابد ان يرسخ لدينا فالاشياء من حولنا في تزايد مستمر يوجد الغث والسمين يوجد المالح والحالي يوجد الجيد ويوجد الافضل ,,(,صرخة) اذا الافضل متوقع فالجيد ليس بجيد,,,,...
الانتقائية نحتاجها في اختيار وظائفنا, تخصصاتنا, اصدقائنا ,زوجاتنا, احتيجاتنا و حتى فتح رسائلنا في صندوق بريدنا الالكتروني ,, فقد نستقبل عشرات الرسائل على ايميلنا فايها يستحق القراءة وايها يستحق الاطلاع السريع وايها يستحق الحذف هنا تكمن الانتقائية ,,,,
الانتقائة تبرز كاحد ابرز المؤثرات عندما نقرا من نفس الكتاب ولكن قد تقع عيني على معلومات لم تقع عليها عينك ,,,
اوقاتنا محدودة فلا تذهب مع صديق غير جيد او كتاب غير مفيد او اطلاع على النت غير مطور
من امتلك العقل الانتقائي فقد اختصر واستثمر اوقاته بالشكل الذي يريده وهو الفرق الذي لم ينوه عليه متبنو التطوير البشري بوضوح ,,, فقد تاخذ دورة تغنيك عن مئات الدورات او قد تقرا كتاب يغنيك عن ماسواه او قد تتعرف على صديق يغنيك عن عشرات الاصدقاء ,,, الانتقائية سر افشيته لك فامسك به واوصله لمن تحب,,
اللهم وفق معده ومن يحبه ومن احبه