تعد الآثار التاريخية رابط الانتماء بإنسان المكان، وفي محافظة بلجرشي، في منطقة الباحة، دام حضور (هضبة الكتاب) منذ 1400عام، أسفل الجبل عند التقاء السيلين بوادي «خرة»، وهو مجرى سيل يربط قرى عالقة وقرى مقمور في محافظة بلجرشي، أطلق عليها الأهالي (هضبة الكتاب) بالنظر لما تحتويه من نقوش وكأنها سبورة تضم نقوشاً إسلامية قديمة عدة، بدون تنقيط يحمل بعضها أسماء عدد من الصحابة والتابعين.
وبجوارها صخرة أخرى تشبه كف اليد تحمل نقشاً آخر، لا تبعد كثيراً عن الصخرة العملاقة، و في أعلى جبل مهراس المجاور لها خمسة قبور، منها قبران مرتفعان عن الأرض بشكل ملحوظ، لا أحد يعرف تاريخها تحديداً أو من يكون أصحابها، غير أنه يُعتقد أنها تعود للأقوام الذين كانوا ينزلون بذلك الموقع.
وأدرجت هيئة التراث بمنطقه الباحة موقع «هضبة الكتاب» أو (سبورة الصحابة) ضمن سجل الآثار الوطني، عقب مسح الآثار للعام ١٤٢٦هـ، وصنّفت النقوش بالكتابات الإسلامية على واجهة صخرية من نوع الجرانيت.
وبجوارها صخرة أخرى تشبه كف اليد تحمل نقشاً آخر، لا تبعد كثيراً عن الصخرة العملاقة، و في أعلى جبل مهراس المجاور لها خمسة قبور، منها قبران مرتفعان عن الأرض بشكل ملحوظ، لا أحد يعرف تاريخها تحديداً أو من يكون أصحابها، غير أنه يُعتقد أنها تعود للأقوام الذين كانوا ينزلون بذلك الموقع.
وأدرجت هيئة التراث بمنطقه الباحة موقع «هضبة الكتاب» أو (سبورة الصحابة) ضمن سجل الآثار الوطني، عقب مسح الآثار للعام ١٤٢٦هـ، وصنّفت النقوش بالكتابات الإسلامية على واجهة صخرية من نوع الجرانيت.