كم أمقت الاتصال المبكر جدا
لا لشيئ .. ولكن يشعرني بنبأ سيئ
وهذا ماحصل ...
رن موبايلي ..
وصلني صوتها الضعيف جدا .. تصلب الدم بشراييني
التزمت الصمت لبرهات انتظر منها ماينتشلني من خوفي
فوجدت دموعها هي من ايقضتني من صمتي
بكت بكااء مرا .. بحجم المرار الذي قاسته ومازالت
حاولت أن أهداء من روعها .. فوصلتني كلماتها بأنها انتهت وتدمرت
........ هي من قُتل والدها غدرا
........ هي من سُرقت الفرحه من قلبها
........ هي من طُعنت وتوغل الطعن في قلبها
......... وهي مع الايام وجدت طوق نجاة
........ فتحدت القهر والظلم من أجله رغم صراع الأمواج
........ وهي الأن بصوتها تبكي لتركه لها
........ هو أدار ظهره لها .. وطعنها بخنجر مسموم
حاولت تهدئتها وذكرتها بلجوء للرحمن الرحيم فلا سواه معين لها ..
ولا سواه مفرج الكربات ......
مضت سنوات طويلة على زيارتها والأن حان اللقاء
و على الرغم من سعادتي بقرب زيارتي لها ..
لكن الأن اشعر بألم كالجبال فكيف سيكون اللقاء والقلب يدمي من الجراح
حقيقة لا اعلم إلى متى يبقى الوشاة والحاسدين ..!!
ولا اعلم إلى متى الحقد الدفين ..!!
ولا اعلم إلى متى سيرقب الجميع الشماته على احر من الجمر ..!!
ولا اعلم إلى متى سيحتمل قلبك تلك الصدمات
اللهم ياودود ياكريم ياجبار السماوات والارض ياهدي القلوب اهدي القلوب للصواب
يامغيث أنت اعلم بحالها فأغثها برحماتك وفرج عنها كربتها يامفرج الكروب