هاوي الجنوب
عضو نشيط
أتذكرين يوم غبتي عني..لقد طال غيابك..مما جعلني أقلب تلك الرسائل والهدايا..قرأت كم رسالة كانت منك..شدتني رسالة لم أدرك معانيها إلا بعد غيابك..قرأتها وقرأتها ثم ذرقت عيناي دموعاً مما جعلتني أقرأها للمرة الثالثة والرابعة وفي كل مره اكتشف فيها معنى جديد..كنتي بارعة بكتابة الرسائل..لم أدرك ذلك للأسف إلإ بعد ما غبتي عني..رسالتك تلك كانت عباراتها مصوغة أجمل المعاني وأسماها في الحب..حبك قد التمسته تلك اللحظة..حبك الحقيقي ألتمسته للأسف في تلك اللحظة..حينها خارت قدامي من الأسى والندم..ضاق صدري كمن ضاقت به الدنيا بوسعها..من كثرة الندم لم أستطع التقاط أنفاسي..حاولت أن أصرخ بأسمك فلم أستطع..لم أستطع من الضيق الذي يهز وجداني..بت برهة من الزمن وأنا على ذاك الحال..أتفكر ماذا اقترفت يداي في حقك..مالذي جعلني أتسرع بالحكم عليك..كرهت نفسي حينها..تحاملت على نفسي..صعدت على سريري كالطفل الذي كان محتاجاُ لأن يساعده أحد على صعود الفراش..أستلقيت على ظهري وأنا أنظر إلى السقف..ارتد بصري إلى مرآتك حيث الهدايا التي كنت تفرحين بها وتضعينها امام ناظريك .. لتذكريني كلما رأيتها..تأسف حينها لأني كنت أنانياً..لماذا؟ أقولها في نفسي؟؟ لماذا لا أضع هداياك أمام ناظري لكي اتذكرك كما فعلتي أنتي..أناني يالي من أناني..أقولها وأكاد أن تنشق الأرض وتبلعني تأنيباً لضميري......
يكفيني الأن ما كتبت لأني تعبت..سأكمل في الجزء الثاني...كونوا بالانتظار
يكفيني الأن ما كتبت لأني تعبت..سأكمل في الجزء الثاني...كونوا بالانتظار