شوق الصحاري
عضو نشيط
بسم الله الرحمن الرحيم
صباحكِ جميلٌ لروحكِ الأجمل غاليتي ... ~ْ}~ دمعة وفـــــا ..
ثرثرة دمووع!! ..< لحقت الثرثرة توصل دموعكِ يا دموعة << :smoke1:ههههه>> .... بداية ربما مضحكة ولكن أثرها أو معناها مؤلمٌ بعض الشيء ... حين يصل الأامر لدموعنا المعنوية / الحسية / الصامتة / .... << لتثرثر و تنطق حين انفجارها و عدم تحملها << هذا بحد ذاته ألمٌ كبير و عميق < لا يُقوى على تحمله ... مممممم طبعاً حينَ قلتِ أن هذه الخاطرة
مجرّد تساؤلات .. كانت الأقرب إلى الألم .. شكراً لمن وصل بالقراءة إلى هنا ..
وجدتُ أن بقدرِ الآلام الموجودة وجدت عدد التساؤلات و كذلكَ العكسُ صحيح .. مممم ولكن بما أن الآلام الموجوودة لا تخصكِ وحدكِ و إنما تخصُ و تمسُ كياننا نحن البشر كلياً فكان لابدَ من الجميعَ أن يتابعَ القراءةَ ليواصلَ إلى النهاية .. أولاً لروعة النص و طريقة العرض و الترتيب في الأفكار و المعاني و التسلسلات .. ثانياً و هو الأهم ... أن الخاطرة فيها مناجاة من نوعٍ مختلف لقلووبنا و طلب بمشاركة الأاحاسيس المؤلمة التي يعيشها أغلبنا بها ليخفف كلانا عن الآخر و ينتصح ..
.
.
اقتباس:
كثيرون هم ،،، من يمرّون بحياتنا .. مع الإختلافِ البسيطِ في مكاناتهم ..
بعضهم يبقى في داخلنا جميلاً .. كالنقش على الحجر ..
والبعض الآخر .. يبقى أيضاً لكن بشكلٍ أكثر " تشبُّثاً " بآلامنا ..!!
أتساءل دوماً .. هل نتألم على جميع من ودّعونا ورحلوا ..؟؟
مممممم // التساؤل الأول ربما هو تساؤل استنكاري بحت .. لأن الإجابة عليه واضحة جداً ... و لكن لا يمنع ذلكَ أن الإجابة موحدة هنا للجميع .. أنا بالنسبة لدي و بكل الحنية و طباقها من أحمله من القسوة < يعني اجتماع هاتين الصفتين في آنٍ واحد يجعلني لا أكترث لجميعِ من يودعنا و السبب في ذلكَ أنني اعتدت على فراقِ الكثيرين < سواء اكانو غالين على قلبي أم بعكس لك > لم أشعر بقيمة الفراق إلا في حالة الأشخاص الغاليين ...و لكن اكتشفت مع المدة أنها حالة عرضية و يمكن الشفاء منها عاجلاً أم آجلاً ..أتذكر أنني كنت في السابق < الوقت من حياتي الذي أطلقُ عليه مسمى الحياة الوردية و البراءة << أيام اللولو... أتأثر كثيراً بمن حولي إن سمعت بمسمى الفراق < أووه يا ويل حالي هههه> بس الآن بكل صراحة ذكرت موقفي .. ولم أذكر تناقض الموقفين إلا لكي ادلل على أن تقبل ى الناس و استجابتهم لمجموعة تساؤلاتكِ مختلفٌ من شخصٍ لآخر و إنت كانت هناكَ أسس و مرتكزات لإجابة موحدة باختلاف طريقة العرض ^_^ .. و أجد أن بكائي يكون فقط لفراقِ من سكنَ القلبَ و الروح و من كانت له الذكرى المُثلى و المواقف الحسنة .. غير ذلك يبقى لهم الذكرى التي لا تُجب علينا أن نحتفظّ بها لحسنها فقط .. و إنما كثيرةٌ هي الذكريات الأليمة لدينا و لكن رحيل أشخاصهم لا يعني لنا شيئاً ^_^ << وجهة نظري
.
.
اقتباس:
(2)
عندما نمنحهم الحُب بسخاء .. ونفتح القلب أمامهم بـ " غباء " ..!!
عندما نستشعرُ وجودهم في حياتنا ،،، باشتياقِ الغُرباءِ لـ " الوطن " ..
عندما نضعهم في أبعدِ أركانِ العمر ..
حيثُ يسكنُ ذلكَ الحب العفوي .. ونطوي بعدهم بقايا الزمنِ " المظلم " ..
عندما نعتقدُ بأنهم اساتذتنا .. وملاذُنا وقتَ الألم ..
فنكتشفَ ذاتَ " صدق " ،،، بأنهم الملاذ الأخير الذي قد يجمعنا بهم ..!!
وأن ما بداخلهم .. أصبحَ ملوّثاً بمشاعرهم تجاه غيرنا ..!!
تُرى ،،، هل يستحقون أن نبكي على خذلانهم لنــ !! ــا ..!!
.
.
بصراحة أغضبني هالموقف و بشدة .. :20_asmilies-com:
مممممم و المشكلة الكثير من الناس يقعوون في أشباك هذا النوع البشري < الذي تجردت من أنفسهم كافة صفات الإنسانية و الألفة والمحبة .. تصويرك للموقف من الناحية الأدبية إبداع × إبداع.. و لكن لو تسحسنا المعنى المراد فيه.. تُعاف النفس البشرية التي توجد مختبئة وراء هذا الصنف و هذه الصفات ..
بالنسبة لردي على التساؤل بالتأكييد لا و ألف لا ... تعلمت درس في هذه الحياة ... أعلم أنني أذكره بكل مكان و لكن أعتبره نهجاً لاستمرارية حياتنا .. الضربة التي لا تقتلك تقويك ..الحياة مليئة بالصدمات ... ممممممم المقصود هنا الرضى بالخذلان أو الندم على أي موقف حصل و لم يكن نحو مرادنا و غايتنا هبل × هبل .. يجب أن نتعلم من أي موقف و أن نجهل كلمة الخذلان والتخاذل << حتى لا نتقاعس و نزيد من تراجعنا إن تراجعنا .. ما أجمل أن يكونَ الحزم و الربط بيدنا ؟؟! << و المقصوود هنا حزم النفس ...
.
.
اقتباس:
(3)
وعندما نحبهم بصمت .. ونعشقهم بصمت ..!!
ثم ،،، نسافر في بحرِ جنوننا بهم .. بصمتٍ أيضاً ..
هل يستحقون أن نبكي حاجةً لهم .. وهم يبكونَ شوقاً لغيرنا ..!!
وعندما .. نشتعلُ من فرطِ غيرتنا عليهم ..
ثم نحترق ،،، من شدّة التصاقهم بواقعيةٍ على صفحاتِ الجميع ..
حتى ندركَ بأنهم من " المستحيل " أن يكونوا لنا ..!!
هل يستحقون أيضاً .. أن نكــ !! ــره العيش دونهم ..!!
.
.
مممم / تذكريني بهذه الثرثرة الجياشة بعلاقاتِ النت سواءَ أكانت علاقة حب أم صداقة ... نرتبط بعلاقة وثيقة بأشخاصٍ لا تربطنا فيهم سوا القصص < مع عدم معرفتنا بصحتها أو عدمها > ... بما إن علاقات الشبكة العنكبوتية قد تداخلت كثيراً معَ علافاتنا الحياتية المصورة فهذا يدفع أحدنا ليحبَ قصةً يحاكيها و يلاعبها و هو لا يعرفها ... قد يتجاهل الكثيرين هذا الواقع و لكنه أساس مبينيُ عليه الكثير من الوقائع و الحقائق .. مممم بالنسبة لي عندما أتضايق من أي قصة مثل هذا النوع ... أحاول أن أرجعها إلى أساسها < اللا واقعي / الافتراضي> لكي أقنع نفسي .. أحياناً لا أقوى و تكون درجة إحساسي بهؤلاءِ الأشخاص كبيرة و لكن المحاولة هنا و تكرارها نقطة مهمة جدا ^_^ ..و كذلك بواقعنا الاعتيادي الذي نعيشه أحاول أن أسهل العلاقة مهما تعقد مع أي أحد ... و لا يوجد أي إنسان على وجه هذه الكرة الأرضية يستحق أن نكره العيش دونه مهما علا شأنه لأن الحياة مراحل .. الخطأ / الفراق / البعد / الحب/ الكره / الأخوة << هي محطات من هذه الحياة و لا بدَ ان نمرَ بها جميعها أو بعضها و نعيشها لكي نشعر بمتعة الحياة ... ولو أن الله سبحانه و تعالى أراد أن تكون حياة أي إنسان مبنية على الآخر <لفعل و لم يحرم أي أحدٍ من أساسِه المبنيِّ عليه لأنه و باختصار هو أرحم الراحمين ^_^ ..
.
.
اقتباس:
(4)
وعندما يخالجنا ،،، شعورٌ بالحب ..
ونبدأ بالإصغاءِ إلى " حشرجةِ " الأحاسيسِ في داخلنا ..!!
يعلن القلب تمرّده .. وانطلاقه بإصرار نحو " حبٍّ جديد " ..
ضارباً بكل تفاهاتِ الخوف ،،، عرض الحائط ..
متناسياً أن الحُب لا يأتي في غمضةِ عين .. ولا من نظرةِ طرف ..!!
أليسَ من الأفضل .. أن نقتل تلكَ الحشرجة .. ونتركَ الحب جانباً ..
لأن انطلاقنا نحوه .. ربّما يكونُ سيرنا بأقدامنا نحو " الألــ !! ــم " ..!!
.
.
ممممم/ بالتأكيد من الأفضل لنا .. ولكن القلووب الضعيفة التي لا تعي أهمية الشعور و الإحساس بالحب و معانهما الصحيح .. تنجرف لكلمة جميلة / أو نظرة عجيبة ... ممممممممم أحياناً أستسخفُ من هم مثل هذا النوع من البشرية ... كثيراً عندما أسمع مثل قصصهم أستعجب و أتساءل و أتساءل لكي أرى أن لكلٍ منهُم أسبابه ... الموجدة من العدم أو من أساسٍ ضعيف .. الصراحة خسارة ..و أي خسارة لمن لم يعيِ ما هو القلب < مركزُ إحاسيسنا و مشاعرها و مُصنَّعُها < نعمة عظيمة جداً هي خلقة القلب و وظيفته ..... لا بدَ أن يكونَ الإنسان أكثر قوة في إرادته و اتجاههِ نحوَ الشهوات و أن يكونَ اكثر تحكماً و ضبطاً لنفسه ... الله يهدي الجميع يرأف بحالهم و أنفسهم ^^_^^ ... هذا التساؤل من أكثر التساؤلات المنتشرة و التي تؤلم بالفعل ...
.
.
اقتباس:
(5)
تُرى .. حينَ قلتُ لكَ أنني " أحبكَ " ..
ما كان شعوركَ تجاه كلمتي المجنونة تلك .. ما كانَ إحساسكَ بها ..!!
أعلم أنها لم تكن إلا كلمةً " عادية " في قاموسِ " رجلٍ " مثلك ..
أعلمُ بأنها ،،، ما إن وصلت حدودَ مسمعكَ .. حتى رميتَ بكل برودِ الدنيا بينَ كفيك ..!!
كي تتلمس بهما هيجان أطرافي .. ونبضَ الحزنِ في داخلي ..
لذلكَ أعلنت انسحابكَ مبكراً .. حتى أصبحتَ تتمادى في اختلاقِ محطاتِ الرحيل ..!!
أعلمُ بأن كلماتي ستشعلُ نار غضبكَ ..
ولربما احرقت في داخلكَ ،،، غرور الرجل الشرقي ..!!
فأنت لم تعتد أن يقبلَ أحدهم بخسارتكَ ..
.
.
ممممم// من منطلق كافة التساؤلات التي تخصُ المجتمع البشري بأكمله و أو التي يمكننا تطبيقها عليه .. خرجتِ هنا عن مألووفها بوفقةٍ تخصكِ وحدك يعني فضفضة من نوع مختلف ^_^... هههههه ضحكت بكل صراحة .... أولاً لأنني تـذكر خاطرتكِ عن الرجل الشرقي .. و لتكيزكِ على نعت الشرقي إن تكلمتِ عن الرجل هههه << في علاقة عناد و كره بينك و بينه خلاص رح أدور لك على رجل غربي :72:هههه ..
ممممممممم الواضح هنا في هذا المقطع اندفاعك أثناء كتابتها أم أنها سقطت سهواً من مقطعٍ آخر كتبتهِ في مكان آخر و هممتِ هنا لوضعهكنوع من التغيير .. ربما أن مكانه كاستراحة من عدة التساؤلات التي سبقته .. طريقة كتابتك و توجيه الاتهامات التي باعتبارها اتهامات عادية جداً رائعة و جميلة .. مممم لا أملك سوى أن أقوولُ لكِ وقفة قوية / مختلفة / سلبت منا ذهولنا و أفكارنا التي راودتنا اتجاهَ التساؤلات ^_^ .. لكي تنطلقِ إلى مجمووعة كبيرة من التساؤلات في المقطع الذي يليها ^_^ ..
.
.
اقتباس:
(6)
" هل صحيح أن .. إعترافاتُنا بالحب ،،، تقتل كبرياءنا " ..!!
وتمزّق روحَ الكرامةِ في داخلنا ..!! هل تجعلنا " الضعفاء " في نظرهم ..!!
بل والأسوء من ذلكَ .. هل تحملنا إلى بدايةِ النهاية ..!!
هل استسلامنا لهم .. ولجنوننا بهم "جريمة " ،،، نعاقبُ عليها .. بالإبعادِ عن مدُنهم ..!!
هل هيامُنا بهم .. واستنشاقُنا فقط .. لعبيرِ مشاعرهم ،،، خيانة ..!!
هل وفاؤنا .. واهتمامُنا بهم .. تقصيرٌ في حقّ أنفسهم ..!!
.
.
ممممم// هل و هل وهل و هل ... بما أنَّ هذه التساؤلات تخص الحب .. البحر العائم/ الهائج / الدنيا الخاصة / السماء الواسعة / المعاني الأجمل / العذاب / القرص / الألم / السعادة / الهناء / الألم .. لن أتكلم عنها كثيراً ... لأنَ و باختصار فلسفة الحب مختلفة عندَ كلٍ واحدٍ فينا .. حتى الأساس قد لعبو فيه و غيرو موازينه< من الصدق / الثبات/ الوفاء / .... / .. و كل ما تطورنا أكثر اختلف أكثر و أكثر و أكثر ... و الكلام فيه إن طال و لا قصر << لا نهائي .. يعني الشيء المترتب عليها هنا لا نهائي كذلك ... بس ممكن نقوول الله يصفي القلووب من أيام زماان و ترجع معاني الحب السامية كما كانت ... في حب الله / الوطن / الأهل / الحبيب ...
.
.
اقتباس:
(7)
بعيداً عن الحب ....... عندما يخذلوننا .. وبجبروتهم يكسروننا ..
عندما يتركون شرخاً ملتصقاً بأفئدتنا .. وجرحاً دامياً في ذاكرتنا ..
عندما يمنحونناالأمل .. ويمسحون الدمعمن المقل ..!!
ثم .. وفي لحظةٍ ما .. يهدمون ما بنتهُ أحاسيسهم ،،، في صفحاتِ عمرنا ..
وبوحشيّةٍ " ممزوجةٍ " بالبراءة .. يَقتلون كبرياءنا ..
تُرى ،،، هل يستحقونَ أن نبكي على رحيلهم ..!!
وأن ندوسَ بالأشواكِ على محطاتِ قلوبنا ..!!
.
.
ممممم// الأسباب التي ذكرت من جرح و خدش كبريائنا و أحاسينا < و و و .. هي فقط كفيلة بأن لا نبكي على هؤلاء .. و أن نرتاحَ و نسعدَ فقط لأننا تركناهم !! .. و يجبٌ أن نعلمَ بذلك أننا نحنٌ من انتصر .. ^_^ ..
الحياة تجارب ... تساؤلات مؤلمة بالفعل .. بالتأكيد ثرثرتي كانت كثيرة هنا و لكن هناكَ ما دفعني لذلك .. هو إعجابي الشديد بالثرثرة و رغبتي الشديدة للثرثرة و الفضفضة .. كما أنا و كما دار في عقلي أثناءَ قراءتي < اندفاعي ..
غاليتي دمعة وفــأ ... بالتأكيد تعلمين كم أهوى قراءتكِ بكافةِ حالات فيضِ المشاعر .. أكانت : مؤلمة / مُحبة / عاشقة / مٌحزنة .. / ... /...
تمتلكين ما يشدني دائماً لأتابع كل جديدٍ لكِ ..
سلمتِ لنا يا غالية كلاً / روحاً / عقلاً / قلماً ..
و لا عدمناكِ ..
ودي ،،
شووووووووق