●¦ دَمعْــٍہ وفْــآ ¦●
عضو نشيط
.
.
(1)
كثيرون هم ،،، من يمرّون بحياتنا .. مع الإختلافِ البسيطِ في مكاناتهم ..
بعضهم يبقى في داخلنا جميلاً .. كالنقش على الحجر ..
والبعض الآخر .. يبقى أيضاً لكن بشكلٍ أكثر " تشبُّثاً " بآلامنا ..!!
أتساءل دوماً .. هل نتألم على جميع من ودّعونا ورحلوا ..؟؟
.
.
(2)
عندما نمنحهم الحُب بسخاء .. ونفتح القلب أمامهم بـ " غباء " ..!!
عندما نستشعرُ وجودهم في حياتنا ،،، باشتياقِ الغُرباءِ لـ " الوطن " ..
عندما نضعهم في أبعدِ أركانِ العمر ..
حيثُ يسكنُ ذلكَ الحب العفوي .. ونطوي بعدهم بقايا الزمنِ " المظلم " ..
عندما نعتقدُ بأنهم اساتذتنا .. وملاذُنا وقتَ الألم ..
فنكتشفَ ذاتَ " صدق " ،،، بأنهم الملاذ الأخير الذي قد يجمعنا بهم ..!!
وأن ما بداخلهم .. أصبحَ ملوّثاً بمشاعرهم تجاه غيرنا ..!!
تُرى ،،، هل يستحقون أن نبكي على خذلانهم لنــ !! ــا ..!!
.
.
(3)
وعندما نحبهم بصمت .. ونعشقهم بصمت ..!!
ثم ،،، نسافر في بحرِ جنوننا بهم .. بصمتٍ أيضاً ..
هل يستحقون أن نبكي حاجةً لهم .. وهم يبكونَ شوقاً لغيرنا ..!!
وعندما .. نشتعلُ من فرطِ غيرتنا عليهم ..
ثم نحترق ،،، من شدّة التصاقهم بواقعيةٍ على صفحاتِ الجميع ..
حتى ندركَ بأنهم من " المستحيل " أن يكونوا لنا ..!!
هل يستحقون أيضاً .. أن نكــ !! ــره العيش دونهم ..!!
.
.
(4)
وعندما يخالجنا ،،، شعورٌ بالحب ..
ونبدأ بالإصغاءِ إلى " حشرجةِ " الأحاسيسِ في داخلنا ..!!
يعلن القلب تمرّده .. وانطلاقه بإصرار نحو " حبٍّ جديد " ..
ضارباً بكل تفاهاتِ الخوف ،،، عرض الحائط ..
متناسياً أن الحُب لا يأتي في غمضةِ عين .. ولا من نظرةِ طرف ..!!
أليسَ من الأفضل .. أن نقتل تلكَ الحشرجة .. ونتركَ الحب جانباً ..
لأن انطلاقنا نحوه .. ربّما يكونُ سيرنا بأقدامنا نحو " الألــ !! ــم " ..!!
.
.
(5)
تُرى .. حينَ قلتُ لكَ أنني " أحبكَ " ..
ما كان شعوركَ تجاه كلمتي المجنونة تلك .. ما كانَ إحساسكَ بها ..!!
أعلم أنها لم تكن إلا كلمةً " عادية " في قاموسِ " رجلٍ " مثلك ..
أعلمُ بأنها ،،، ما إن وصلت حدودَ مسمعكَ .. حتى رميتَ بكل برودِ الدنيا بينَ كفيك ..!!
كي تتلمس بهما هيجان أطرافي .. ونبضَ الحزنِ في داخلي ..
لذلكَ أعلنت انسحابكَ مبكراً .. حتى أصبحتَ تتمادى في اختلاقِ محطاتِ الرحيل ..!!
أعلمُ بأن كلماتي ستشعلُ نار غضبكَ ..
ولربما احرقت في داخلكَ ،،، غرور الرجل الشرقي ..!!
فأنت لم تعتد أن يقبلَ أحدهم بخسارتكَ ..
.
.
(6)
" هل صحيح أن .. إعترافاتُنا بالحب ،،، تقتل كبرياءنا " ..!!
وتمزّق روحَ الكرامةِ في داخلنا ..!! هل تجعلنا " الضعفاء " في نظرهم ..!!
بل والأسوء من ذلكَ .. هل تحملنا إلى بدايةِ النهاية ..!!
هل استسلامنا لهم .. ولجنوننا بهم "جريمة " ،،، نعاقبُ عليها .. بالإبعادِ عن مدُنهم ..!!
هل هيامُنا بهم .. واستنشاقُنا فقط .. لعبيرِ مشاعرهم ،،، خيانة ..!!
هل وفاؤنا .. واهتمامُنا بهم .. تقصيرٌ في حقّ أنفسهم ..!!
.
.
(7)
بعيداً عن الحب ....... عندما يخذلوننا .. وبجبروتهم يكسروننا ..
عندما يتركون شرخاً ملتصقاً بأفئدتنا .. وجرحاً دامياً في ذاكرتنا ..
عندما يمنحوننا الأمل .. ويمسحون الدمع من المقل ..!!
ثم .. وفي لحظةٍ ما .. يهدمون ما بنتهُ أحاسيسهم ،،، في صفحاتِ عمرنا ..
وبوحشيّةٍ " ممزوجةٍ " بالبراءة .. يَقتلون كبرياءنا ..
تُرى ،،، هل يستحقونَ أن نبكي على رحيلهم ..!!
وأن ندوسَ بالأشواكِ على محطاتِ قلوبنا ..!!
.
.
مجرّد تساؤلات .. كانت الأقرب إلى الألم .. شكراً لمن وصل بالقراءة إلى هنا ..
كل الود
دمعة وفا
.
(1)
كثيرون هم ،،، من يمرّون بحياتنا .. مع الإختلافِ البسيطِ في مكاناتهم ..
بعضهم يبقى في داخلنا جميلاً .. كالنقش على الحجر ..
والبعض الآخر .. يبقى أيضاً لكن بشكلٍ أكثر " تشبُّثاً " بآلامنا ..!!
أتساءل دوماً .. هل نتألم على جميع من ودّعونا ورحلوا ..؟؟
.
.
(2)
عندما نمنحهم الحُب بسخاء .. ونفتح القلب أمامهم بـ " غباء " ..!!
عندما نستشعرُ وجودهم في حياتنا ،،، باشتياقِ الغُرباءِ لـ " الوطن " ..
عندما نضعهم في أبعدِ أركانِ العمر ..
حيثُ يسكنُ ذلكَ الحب العفوي .. ونطوي بعدهم بقايا الزمنِ " المظلم " ..
عندما نعتقدُ بأنهم اساتذتنا .. وملاذُنا وقتَ الألم ..
فنكتشفَ ذاتَ " صدق " ،،، بأنهم الملاذ الأخير الذي قد يجمعنا بهم ..!!
وأن ما بداخلهم .. أصبحَ ملوّثاً بمشاعرهم تجاه غيرنا ..!!
تُرى ،،، هل يستحقون أن نبكي على خذلانهم لنــ !! ــا ..!!
.
.
(3)
وعندما نحبهم بصمت .. ونعشقهم بصمت ..!!
ثم ،،، نسافر في بحرِ جنوننا بهم .. بصمتٍ أيضاً ..
هل يستحقون أن نبكي حاجةً لهم .. وهم يبكونَ شوقاً لغيرنا ..!!
وعندما .. نشتعلُ من فرطِ غيرتنا عليهم ..
ثم نحترق ،،، من شدّة التصاقهم بواقعيةٍ على صفحاتِ الجميع ..
حتى ندركَ بأنهم من " المستحيل " أن يكونوا لنا ..!!
هل يستحقون أيضاً .. أن نكــ !! ــره العيش دونهم ..!!
.
.
(4)
وعندما يخالجنا ،،، شعورٌ بالحب ..
ونبدأ بالإصغاءِ إلى " حشرجةِ " الأحاسيسِ في داخلنا ..!!
يعلن القلب تمرّده .. وانطلاقه بإصرار نحو " حبٍّ جديد " ..
ضارباً بكل تفاهاتِ الخوف ،،، عرض الحائط ..
متناسياً أن الحُب لا يأتي في غمضةِ عين .. ولا من نظرةِ طرف ..!!
أليسَ من الأفضل .. أن نقتل تلكَ الحشرجة .. ونتركَ الحب جانباً ..
لأن انطلاقنا نحوه .. ربّما يكونُ سيرنا بأقدامنا نحو " الألــ !! ــم " ..!!
.
.
(5)
تُرى .. حينَ قلتُ لكَ أنني " أحبكَ " ..
ما كان شعوركَ تجاه كلمتي المجنونة تلك .. ما كانَ إحساسكَ بها ..!!
أعلم أنها لم تكن إلا كلمةً " عادية " في قاموسِ " رجلٍ " مثلك ..
أعلمُ بأنها ،،، ما إن وصلت حدودَ مسمعكَ .. حتى رميتَ بكل برودِ الدنيا بينَ كفيك ..!!
كي تتلمس بهما هيجان أطرافي .. ونبضَ الحزنِ في داخلي ..
لذلكَ أعلنت انسحابكَ مبكراً .. حتى أصبحتَ تتمادى في اختلاقِ محطاتِ الرحيل ..!!
أعلمُ بأن كلماتي ستشعلُ نار غضبكَ ..
ولربما احرقت في داخلكَ ،،، غرور الرجل الشرقي ..!!
فأنت لم تعتد أن يقبلَ أحدهم بخسارتكَ ..
.
.
(6)
" هل صحيح أن .. إعترافاتُنا بالحب ،،، تقتل كبرياءنا " ..!!
وتمزّق روحَ الكرامةِ في داخلنا ..!! هل تجعلنا " الضعفاء " في نظرهم ..!!
بل والأسوء من ذلكَ .. هل تحملنا إلى بدايةِ النهاية ..!!
هل استسلامنا لهم .. ولجنوننا بهم "جريمة " ،،، نعاقبُ عليها .. بالإبعادِ عن مدُنهم ..!!
هل هيامُنا بهم .. واستنشاقُنا فقط .. لعبيرِ مشاعرهم ،،، خيانة ..!!
هل وفاؤنا .. واهتمامُنا بهم .. تقصيرٌ في حقّ أنفسهم ..!!
.
.
(7)
بعيداً عن الحب ....... عندما يخذلوننا .. وبجبروتهم يكسروننا ..
عندما يتركون شرخاً ملتصقاً بأفئدتنا .. وجرحاً دامياً في ذاكرتنا ..
عندما يمنحوننا الأمل .. ويمسحون الدمع من المقل ..!!
ثم .. وفي لحظةٍ ما .. يهدمون ما بنتهُ أحاسيسهم ،،، في صفحاتِ عمرنا ..
وبوحشيّةٍ " ممزوجةٍ " بالبراءة .. يَقتلون كبرياءنا ..
تُرى ،،، هل يستحقونَ أن نبكي على رحيلهم ..!!
وأن ندوسَ بالأشواكِ على محطاتِ قلوبنا ..!!
.
.
مجرّد تساؤلات .. كانت الأقرب إلى الألم .. شكراً لمن وصل بالقراءة إلى هنا ..
كل الود
دمعة وفا