الانوثة بين الجرأة والحياء المذموم

[وَفْايَ اكْبرَ خَطْايَ|~]

مما جعل البعض منهن تخلع الحياء وتجعل من نفسها
سلعه رخيصه تباع لشياطين البشر وبرغبتها العمياء ..
الا تعلم أن الانوثه الحقيقيه في حيائها وهدوئها وفكره الواعي
وبلاغه لسانها وعميق بصيرتها وفي صبرها وفي مواجهه الامور
بكل اتزان وفي عفويتها وجمال أخلاقها وثباتها على دينها
ومحافظتها على نفسها ..
الا تعلم بإن الانثى الحقيقيه هي التى تستخدم السحر
الحلال لزوجها بكل معاني الدلال والفتنه ..
وليست خفيفه العقل ومتهوره تدفع بنفسها قبل غيرها للجحيم
ولكن للاسف باتت تظهر أنوثتها وتتجرد من معانيها الفطريه
لتنشرها عبر مواقع التواصل لتقول ها أنا هنا ..؟
تاركه زوجها واسرتها في مهب الريح
هي بدأت من الصفر وتعود للصفر بـ شلل فكرها
وتجمد طبيعتها ومطالبتها بالمساواهـ
ومنهن من يقتلها الحياء الشديد لدرجه انها تسجن
نفسها بكلمه العيب والخوف من القيل والقال ..
فتهتز ثقتها بنفسها وتغرق بقوقعت خجلها المذموم
حقاً اتعجب من هذا وتلك !!
فلما الافراط والتفريط ..​