●¦ دَمعْــٍہ وفْــآ ¦●
عضو نشيط

أَتَعَـ ـ!!ـجبُ حِينَ تَقـ ـول بِأنِي العـ ـَلقمْ المُفرح في حياتكْ !
لَمْ أفهـ ـمهَا إلاّ بَعدَ أنْ تَرَكتُك تِلكَ الأَيـ/ـآم وَحِيداً ،
وَ حِينَ /عــ ـ ـ ـَودَتِي /، كُنتَ أنتَ قَدْ رَحلـ تـتَ أـ !!بداً !
عَلِمتُ أن حُـ ـ ـبنآ الذِي ضَـ ـجَ بِـ ـ!!ـ ـنا بكلْ نوآحـ ـيِه و نَواصـ ـيه عِشـ ـقاً ، هُو الفـ ـ!!ـَرح في حيآتـ ـ/ـنا !
و/ العلـقَـ ـم/ ليـس إلاّ حيـ ـنَ تخـ ـليتُ عَن تِـ ـلكَ الخمسـ ـِين سَـ ـ ـاعة عَنـ ـكْ ،
و ارتـ ـَآيت أنَّ في البُعد حلٌ أمثَلِ لِنا ،
لأُفاجئ بكْ ملقىً على سريرٍ هآمِد ،
تلتَقطْ وجعْ النَفـ ـس الأخـ ـ ـ ـ ـ!!@!ـ ـِير .!!

يآآهْـ ـ ـ ـ ـ ،
'/مُوجـ ـعٌ أنْ أعودَ بِذكريآتـ ـ ي تلكْ/ ،
و أنا التِـ ـي صَنـ ـعتُ منَ العقـ ـاقِير حلاً أمثلـ ـْ لأبتـ ـعدْ عنْ أشبـ ـاحكْ !
لَمْ أفهمْ بـ ـعدْ مـ ـَن أـ ـ!!نا ، و لمنْ أعـيش و لِم أتنفـسْ !!
عَلَّمتـ ـَنِي بأنِي فَـ ـتاة ، طِفلَة ، آنِسة ، حبيبَة ، سَيدة ، عجوزاً !
و لم تُخبـ ـ!!ـ ـرنِي بأنِي قد أكون يـ ـوماً ما ، فُتـ ـآتاً ، بآئـ ـسةً ، مُوجعةً ، قآتلةً ، مَيتَة ، كَهِلة .!!
هَلْ لكَ أنْ تَنظر إلى الفَرقْ .!؟
إذا كَانـ ـ!!ـتْ /الابتِسامَة/ فِي حَياـتِي عَلامـ!!ــَة فـ ـرحْ ، فَعـ ـُذراً ، أنا أقْطُرُ حُزنَـ ـاً .--

أَتـ ـ ـ ـَدرِي سَيدِي ،
تِلكَ العـ ـ ـَاداتْ الغَرِيبَة التِي مآرَســ ـتَ طُقـ ـوسهَا علي ،
أَرآنِـ ـ!!ـي أحفظـ ـُهَا و أُمآرسها يَومـ ـياً ''مُجبرةً لا مُخيرةً'' !
كَحِـ ـينَ استـ ـِلقائِي عَلى سَريرِي بِلا أغْطـ ـِية !أَضَعُ فرْشآة الأسنَان عَلى حآفـ ـة البآبْ !
أَمْلأُ كُوبَ الـ ـ!!ـ ـشَاي حتَّى آخر نَفسٍ فيه !
أَضـ ـَعُ إصبَعِي فِي كُوبِ المَاء قَبل شُربِـ ـ ـه !!أنْظُر لِيـ ـدي مُطولاً ، و أُداعِب بِنظَراتِ عيني إصبعِي الخُـ ـ ـنصرْ .!
أَضَعُ نَظارَتِي الشمسةٌأعْلى رأسِي حينَما أسوٌقُ سيارتي ،
و أرتديهَا حِينَما أنتهِي من السـ ـياقةْ !!أطرُق جِهـ ـازَ الحَاسِبْ خمساً قَبلَ الضَغطْ عَلى زِر التَشـ ـغِيلْ !!!
أتِرُك بابَ الغـ ـُرفَة مَفتُوحاً لِيدخلَ نورٌ ما مِن الغُرفَة المُـ ـجاوِرة !
أُعلِّقْ /عَـ ـباءَتِي/ عَلى الأَرضْ !!!!وَ أرسُمُ بأقْلامِ الكُحلِ تِلكْ على المرآـ يا ، قُلوباً و اعتـ ـِذاراتْ و كَلِماتْ غَـ ـ!!ـزلٍ ، عَلَّ المَـ ـساءْ يَأتِي بمنْ يستـ ـ ـحِقُ قراءَتـ ـها .
--
عزيزي ،
/المَسـ ـاءْ يُشبهُ كل مَساءْ ،
و أنْتَ لا تُشبِه/ إِلاّ أنتْ ... فَكيفَ أنتْ !!
--
" أَلَمْ أُعلّـ ـِمكِ لـ ـ ـعْق الإصبَع عَادةٌ قَبِيـ ـحَة .! "
صَدِّقني لا أَلْعَقُه ، أَنا أّتّذوَّقُ الفَرحْ / العَـ ـسَلَ مِن جَديدْ !
وَ أُحاول مُمـ ـارَسَةِ نَظريِة العَلقم المُعسـ ـَّل عَليكْ .
أنتـ ـَ جَميلٌ و تَضـ ـِجُ الحَياة بِكْ .
و مـ ـَريرٌ حِينَما تَقتـَلِع تِلكَ الإِصبـ ـَعْ مِن مَكانِها و تُشـ ـعِلها ، لِتَتَنَفَسَها بِقَسوَة !
كَم تَمَنَّـ ـيتُ أنْ أكونَ أنا مَن تَتَنفـ ـسها !
لا أُريد إلا أنْ أستنشـ ـِقَكَ مُطولاً ، و أُغلـ ـقْ عَينايَ أبداً وَ أُحافـ ـِظ عَلى نَظرَة عَيناكَ تلكْ ..
--
بـ ـ!!ـ ـَدَأ الهّذيانُ بِالهُطـ ـ ـولْ ،
فَلا أُريدُ ختـ ـ ـَاماً ، إلا أنْ أبعثُ قُـ ـبلَة ،
تُـ ـشعِل تِلك الأورَاق ، فَتحتَرِق بِلا عَـ ـ!!ـ ـودَة .
نِهايةً : إنِّي أُعانِي ، إنِّي أمُوتُ ، إنِّي حُطَامْ .
