دخلت ألعاب فيديو إيرانية على خط "التحالف العسكري الروسي الإيراني" الافتراضي، ضمن الصراع مع الغرب، حيث تحاول المجموعة التي صممت اللعبة "إحباط عملية العدو ضد الحليفين روسيا وإيران" في الفضاء الافتراضي.
فقد اتخذت أكاديمية "Kosar3D" الإيرانية للرسوم المتحركة مؤخرا اتجاها جديدا، تمثل في "صنع ألعاب الفيديو"، وبدأت عملها بمنتج يسمى "الثأر" أو "Revenge" أي الثأر، يتعامل مع تحالف عسكري افتراضي بين إيران وروسيا، ضد حلف شمال الأطلسي "الناتو". وهذا المنتج من صنع مجموعة من المبرمجين في مدينة مشهد الإيرانية، ومن إخراج فرهاد عظيما.
محاولة للتنافس مع ألعاب أخرى غربية
وحسب موقع "PC Gamer"، يدعي إعلان هذا الاستوديو الجديد أن اللعبة ممولة من القطاع الخاص وتهدف إلى "التنافس مباشرة مع أقرانها في هذا النوع من الصناعة الترفيهية". وبعبارة أخرى، تهدف إلى أن تشكل ردا إيرانيا بالكامل على لعبة "Call of Duty".
إلى ذلك، قال عظيما إلى قناة "روسيا اليوم": في هذه اللعبة، يتم تشكيل تحالف عسكري بين إيران وروسيا، وتحاول هذه المجموعة إحباط عملية صممها العدو ضد "الحليفين إيران وروسيا".
ويضيف موقع "روسيا اليوم" الإخباري الروسي أن التحالف "سيقضي على العمليات في مهدها". ويواصل عظيما القول إن اللعبة لا تتعلق بالحرب بل تتعلق بـ"الضربات الاستباقية على أراضي العدو لتحييد هجماته".
وأضاف المنتج: "نحن نحاول تطوير اللعبة بطريقة تعادل عناوين مثل "Call of Duty" وذلك بالرغم من إمكانياتنا المحدودة، إلا أن هذه اللعبة ستكون شبيهة بالعناوين الأميركية والعالمية من حيث الرسومات والجودة.
حرب بين "سوخوي" و"إف-35"
وحول نوع المعركة التي يمكن توقعها في هذه اللعبة، أضاف عظيما: "من التحديات المهمة هي المعركة بين مقاتلة سوخوي إيرانية من الجيل الرابع مع مقاتلة الجيل الخامس الأميركية إف-35، ومن المحتمل أن تؤدي معركة بين هاتين المقاتلين إلى فوز إف-35 على الورق، ولكن في معركة ثنائية أو قتال متقارب للغاية، ستفوز المقاتلة "سوخوي"، خاصة إذا كان الطيار إيرانيا.
وتبدأ الحرب الافتراضية في أوكرانيا، وهناك 7 مستويات في لعبة الثأر (Revenge)، وستكون بداية اللعبة في أوكرانيا، حيث يجب على اللاعبين التسلل إلى مختبر أميركي مهمته إنتاج فيروس يحول الأوكرانيين إلى "زومبي" لمهاجمة الروس.
وهناك بعض محتوى لعبة "الثأر" على صفحة المطور على "يوتيوب"، ويقول عظيما إن هذا المنتج قيد التطوير منذ عامين، ومن المتوقع طرحه في وقت لاحق من هذا العام.
تجدر الإشارة إلى أن لعبة "الثأر" Revenge مصنوعة بواسطة محرك ألعاب "Unreal Engine" الذي يعد من منتجات شركة "Epic Games" الأميركية.