• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

المحكمة العليا تبرّئ غوغل وفيسبوك وتويتر من مساعدة داعش

الاعضاء الذين تم تكريمهم لهذا الشهر

براءة

مشرفة قسم
3960484f-6ba8-49e0-98ac-02edd7fa7093_16x9_1200x676.jpg


أكدت المحكمة العليا للولايات المتحدة الخميس أنه لا يمكن ملاحقة غوغل وفيسبوك وتويتر من قبل ضحايا اعتداءات يتهمون هذه المواقع بمساعدة تنظيم داعش عبر نشر دعايته.

ويشكل قرار المحكمة العليا انتصاراً كبيراً لمجموعات التكنولوجيا العملاقة الثلاث.

واتخذت المحكمة العليا قرارها من دون الدخول في نقاش أوسع حول القانون الذي يحمي مجموعات التكنولوجيا منذ ربع قرن من دعاوى قضائية بسبب المحتويات التي تنشرها على الإنترنت.

وحكمت المحكمة العليا الأميركية في قضيتين منفصلتين.

في القضية الأولى، قدّم والدا شابة أميركية قُتلت في هجمات نوفمبر 2015 في باريس شكوى ضد غوغل، الشركة الأم لموقع يوتيوب، واتهماها بدعم انتشار تنظيم داعش من خلال اقتراح مقاطع فيديو خاصة به على بعض المستخدمين.


في القضية الثانية، رأى أقارب أحد ضحايا هجوم على ملهى ليلي في اسطنبول في 1 يناير 2017، أنه يمكن اعتبار أن مواقع فيسبوك وتويتر وغوغل "متواطئة" في الهجوم، لأن جهودها لإزالة محتوى تنظيم داعش لم تكن "قوية" بشكل كاف.

وكتب القاضي كلارنس توماس في الحكم الصادر بالإجماع عن المحكمة "حقيقة أن جهات سيئة تستفيد من هذه المنصات ليست كافية لتأكيد أن المدعى عليهم قدموا عن عمد مساعدة كبيرة وبالتالي ساعدوا هذه التنظيمات".
وكتب: "خلصنا إلى أن ادعاءات مقدّمي الشكاوى غير كافية لإثبات أن المتهمين ساعدوا تنظيم داعش على تنفيذ هجومه".

واعتبرت المحكمة العليا أن لديها حججاً كافية، ولم تدخل في نقاش بشأن "المادة 230" و"رفضت" دراسة هذا القانون الذي يعود تاريخه إلى العام 1996، ويُنظر إليه على أنه أحد أعمدة صعود الإنترنت.

ويشير النص إلى أنه لا يمكن اعتبار شركات قطاع التكنولوجيا بمثابة "ناشر"، وهي تتمتع بحصانة قانونية بالنسبة للمحتوى المنشور على منصاتها.
 
عودة
أعلى