الحمد لله رب العالمين، الواحد بألوهيته، الأزلي بأوليته، الأبدي بآخريته والصلاة والسلام على النبي المختار، وعلى آله الأطهار، وصحابته الأبرار، وعلى كل من كان على نهجه ودربه إلى يوم القرار، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله.
وبعد،،،
منذ أشرقت شمس الإسلام على الأرض، وأعداؤه - على اختلاف عقائدهم ومللهم- يكيدون له ليلا ونهارا، ويمكرون بأتباعه كلّما سمحت لهم الفرصة، ليخرجوا المسلمين من النور إلى الظلمات، ويهزموا دولة الإسلام، ويضعفوا سلطانه على النّفوس ومصداق ذلك في كتاب الله تعالى قوله: [FONT="]﴿ما يَوَدُّ الذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّنْ رَبِّكُمْ﴾ [/FONT](البقرة الآية105) وقال أيضا: [FONT="]﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنَ أَهْلِ الْكِتَاِب لَوْ يَرُدُونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَارًا حَسَدًا مِّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ﴾[/FONT] (البقرة، 109) وقال أيضا: [FONT="]﴿يَا أَيُّهَا الَّذِيَن آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ﴾ [/FONT](آل عمران الآية:100).
وكان من أبرز أعداء هذا الدّين النّصارى الحاقدون، الذين كانوا ولا يزالون يبذلون قصارى جهدهم لمقاومة المدّ الإسلامي، بل ومهاجمة الإسلام والمسلمين في عقر ديارهم لاسيما في حالات الضّعف التي تنتاب العالم الإسلامي، ومن المعلوم أنّ الهدف من هذا الهجوم هو زعزعة عقيدة المسلمين وتشكيكهم في دينهم، تمهيدا لإخراجهم من الإسلام وإغرائهم باِعتناق النّصرانيّة عبر ما يعرف بالتبشير، وما هو إلاّ دعوة إلى الوثنيّة في النصرانية المحرّفة التي ما أنزل الله بها من سلطان، ونبيّ الله عيسى عليه السلام منها براء.
وقد أنفق النّصارى أموالا طائلة وجهودا كبيرة في سبيل تحقيق أحلامهم في تنصير العالم عموما، والمسلمين خصوصا، ولكن حالهم كما قال الله تعالى:[FONT="]﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اِلله، فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾ [/FONT](الأنفال، 36)، وقد عقدوا من أجل هذه الغاية مؤتمرات عدّة إقليمية وعالميّة للوصول إلى أنجح الوسائل، ورسموا لذلك الخطط ووضعوا البرامج.
ويظل المسلمو في غفلة عن الأمر هروبا من المسؤولية أو استهانة من الأمر، ويبقى واجب كل مسلم الدفاع عن هذا الدين كل حسب امكانياته وظروفه فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها وفي هذا الصدد تم انشاء هذه الحملة لمحاربة التنصير في الجزائر وبالخصوص منطقة القبائل للنشاط الهائل فيها آملين أن تمتد الحملة لكل العالم الإسلامي، منتظرين منكم مشاركاتكم القيمة ودعمكم ولو بكلمة تشجيع طيبة.
ونسأل الله الإخلاص والقبول وهذا موقع الحملة على الفايس بوك
https://www.facebook.com/groups/145039358923573/
والحمد لله رب العالمين.
وبعد،،،
منذ أشرقت شمس الإسلام على الأرض، وأعداؤه - على اختلاف عقائدهم ومللهم- يكيدون له ليلا ونهارا، ويمكرون بأتباعه كلّما سمحت لهم الفرصة، ليخرجوا المسلمين من النور إلى الظلمات، ويهزموا دولة الإسلام، ويضعفوا سلطانه على النّفوس ومصداق ذلك في كتاب الله تعالى قوله: [FONT="]﴿ما يَوَدُّ الذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّنْ رَبِّكُمْ﴾ [/FONT](البقرة الآية105) وقال أيضا: [FONT="]﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنَ أَهْلِ الْكِتَاِب لَوْ يَرُدُونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَارًا حَسَدًا مِّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ﴾[/FONT] (البقرة، 109) وقال أيضا: [FONT="]﴿يَا أَيُّهَا الَّذِيَن آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ﴾ [/FONT](آل عمران الآية:100).
وكان من أبرز أعداء هذا الدّين النّصارى الحاقدون، الذين كانوا ولا يزالون يبذلون قصارى جهدهم لمقاومة المدّ الإسلامي، بل ومهاجمة الإسلام والمسلمين في عقر ديارهم لاسيما في حالات الضّعف التي تنتاب العالم الإسلامي، ومن المعلوم أنّ الهدف من هذا الهجوم هو زعزعة عقيدة المسلمين وتشكيكهم في دينهم، تمهيدا لإخراجهم من الإسلام وإغرائهم باِعتناق النّصرانيّة عبر ما يعرف بالتبشير، وما هو إلاّ دعوة إلى الوثنيّة في النصرانية المحرّفة التي ما أنزل الله بها من سلطان، ونبيّ الله عيسى عليه السلام منها براء.
وقد أنفق النّصارى أموالا طائلة وجهودا كبيرة في سبيل تحقيق أحلامهم في تنصير العالم عموما، والمسلمين خصوصا، ولكن حالهم كما قال الله تعالى:[FONT="]﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اِلله، فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾ [/FONT](الأنفال، 36)، وقد عقدوا من أجل هذه الغاية مؤتمرات عدّة إقليمية وعالميّة للوصول إلى أنجح الوسائل، ورسموا لذلك الخطط ووضعوا البرامج.
ويظل المسلمو في غفلة عن الأمر هروبا من المسؤولية أو استهانة من الأمر، ويبقى واجب كل مسلم الدفاع عن هذا الدين كل حسب امكانياته وظروفه فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها وفي هذا الصدد تم انشاء هذه الحملة لمحاربة التنصير في الجزائر وبالخصوص منطقة القبائل للنشاط الهائل فيها آملين أن تمتد الحملة لكل العالم الإسلامي، منتظرين منكم مشاركاتكم القيمة ودعمكم ولو بكلمة تشجيع طيبة.
ونسأل الله الإخلاص والقبول وهذا موقع الحملة على الفايس بوك
https://www.facebook.com/groups/145039358923573/
والحمد لله رب العالمين.