انين الصمت
مراقبة عام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفارق بين الوهم والحقيقة
ان الفارق بين الوهم والحقيقة لا يكاد يكون واضحاً في معظم الاحيان
وخاصة في بدايه الحياة حين تختلط المشاعر والاحاسيس بشكل غير طبيعي
عندما تحب شخصاً هادى رقيق وحساس ويدخل شخص آخر حياتك كعاصقة هوجاء
ويقلبها رأساً على عقب شخص متسلط دكتاتوري
لكن فيه كال ما تطلبه الانثى من مال وجاه وعلم
قد يستجيب الانسان احياتاً لنداء العقل ؟!
واحياناً يستجيب لنداء القلب ؟!
وهنا يجب ان نحدد الفارق بين الوهم والحقيقة التي نعيشها
ولكن اتسأل كيف لأنثى رقيقة ان تخرج من هذا المأزق الذي
قد يهز كيانها ويخلخل توازانها!!!!
على الرغم من صعوبه التفكير في الموضوع للوصول الي حل منطقي
الا أننا في النهاية يجب أن نصل الى قرار لتسير حياتنا في الطريق السليم
أن التصميم والثقة بالنفس يساعد الشخص على أتخاذ قرار سليم
فالعناد في هذ الوضع والسير عكس التيار لا يفيد
بل سيجدالانسان صعوبه بالسيطرة على نفسه أذا عاش بالوهم فترة طويلة
ونسي واقعة ويضيع العمر ويستيقظ بعد فوات الاوان
لذا يجب ان نبحث عن الحقيقة ونسعى خلفها دوماً
لكي نتجنب الزحف الى الكرى
فكل انسان بحاجة ملاذ يقيه من صعوبات الحياة
لذا يجب عدم الانسياق وراء الغرائز كالحيوانات
وان نتعامل مع الناس كبشر لهم مشاعر واحاسيس
هي خطوة .. خطوة تحتاج الي الكثير من الدقة والتركيز والعنايه
وحتى لا ننزعج ونفقد التركيز اللازم لمتابعة حياة حقيقة خالية من الوهم
اولا فلنساعد أنفسنا أن نخرج من الوهم أفضل من ان نعيش فيه
وان نحاول الخروج منه سالمين من الصراع الذي قد يؤلم اعماقنا
وثانيا يجب ان يكون دوما لدينا هدف وخطة محددة لنسير باتجاهها
وان لانسير خلف تكهنات خاطئة او مغامرات فاشلة قد تدمر حياتنا
والتفسير الوحيد المنطقي هو ان يمر الانسان يتجربه حقيقة
حتى يستيقظ من الوهم
ويعمل على ايجاد رد فعل مقنع لما حوله موقف نابع من العقلانيه
من أناس يهتمون بالمبادىءوالمثل العليا التي اصبحت نادرة هذه الايام
وفقكم الله لما يحب ويرضاه
