• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

| .. عُضو رَهَنَ إحسَآس ٍ آخَر .. |

الاعضاء الذين تم تكريمهم لهذا الشهر
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.


حي الله أميره..

شُكرا لك غآلِيتي على قُبولك لـ هذه الإستضافه..
أتقنت تَلَبُّس الإحساس غاليتي..

لظروفك سأكتفي بهذه المواضيه الـ قيمه التي قدمتيها لنا..

أبدّعتِي غآلِيتي فِعلا..
 


هَمسَ الحَنِين

رهنُ إحسآس أم بِدآر العَجَزَه


آ أسبوع ستقضينه وأنتي رهن إحسآسه وتطرحي لنآ موآضيع هآدفه تخدم هذه الفئة

مَع مُرآعَآة اشُّرُوط..
عل كُل رهين وضع عبارة " انا رهن احساس .... " في توقيعه كلاً حسب رهنه

وإذا نزلتوآ المواضيع المطلوبه ضعوآ روابطها هنــآ

دمتم في حفظ الرحمن


 
عقوق الأم

نشأ مدللا بين والديه ، ومات والده وقامت أمه برعايته حتى كبر واشتد ساعده واستوى على سوقه ، وأصبح رجلا وعمل في مجال التجارة حيث إن والده ترك له ثروة لا بأس بها ، ودعوات الأم الطيبة ترافقه في كل مكان ومع كل خطوة يخطوها تدعو له بالتوفيق فكثرت أمواله واتسعت تجارته .



وكانت أمه لازالت ترعاه وتقوم بشؤونه وتفرح لفرحه وتحزن لحزنه وتواسيه وتحبب إليه الحياة وتحثه على العمل فكانت هي السبب بعد الله عز وجل في هذه الثروة العظيمة التي يمتلكها وهذه الشهرة التي اشتهر بها بين الناس والأم لا تكمل فرحتها إلا بزواج ولدها لتفرح به وبأولاده ، وتسعد معه بتكوين أسرة تكمل المشوار وبحثت له عن بنت الحلال ، ولكنه لم يرضى بما اشارت إليه بهنّ أمه بل اختار بنفسه وتزوّج وفرح بزواجه ولكنّ فرحة أمه أكبر وأعظم ، وأخذت الأم تدعو ربّها أن يرزق ولدها الذرّية الصالحة لكي تفرح بهم وتسعد معهم ، واستجاب ربها لدعائها ورزق بولدين مطيعين له فأحبّهما أكثر من نفسه ورعاهما وسهر على راحتهما حتّى كبرا وشبّا عن الطوق ، وكبرت الأم وصارت بحاجة إلى من يرعاها ويقوم بشؤونها ، ولكنّه تأفف من ذلك ، فرغم أنه الرجل صاحب الثروة الكبيرة والجاه العظيم إلا أنه بخل على أمه بأن يجعل لها خادمة تقوم برعايتها ، وتضايق من أمه ؟، وفكّر في وسيلة تريّحه منها فهو لا يطيق حتّى أن ينظر إليها ودفعه تفكيره إلى ان يودعها في دار العجزة.

فتبّا له من ولد عاق ،كيف هانت عليه أمه أن يودعها دار العجزة ؟؟؟

أين السّهر؟؟ أين المعاناة؟؟ أين الصبر؟؟ أين المعاناة ؟؟أين الحنان؟؟ أين الرعاية؟؟....

لقد ذهبت كل هذه أدراج الرياح ، أمك التي بذلت كل ما في وسعها من أجلك يكون هذا جزاءها من ولدها الوحيد؟! فتبّا لك ألف مرة.

وذهب مرة لزيارة أحد أصدقائه ليبثّ له شكواه وقال لصديقه وهو يندب حظّه العاثر: تصوّر يا أخي ما أن أودعت والدتي دار العجزة ، ورعاية المسنّين حتى لامني الكثير من الأهل والأقارب ، والبعيد والقريب ممن أعرفهم ، فأجابه صديقه مندهشا : ماذا تقصد بوالدتك التي أودعتها دار العجزة ؟! هل هي أمك التي حملتك ؟ أمك فلانة التي ربتك صغيرا ، ورعتك كبيرا ؟ أم لديك غيرها ؟!



قال : بل هي أمي فلانة!! فما العجب في ذلك فقد افتتحت الحكومة هذه الدار لأمثالها.

وقال صديقه يا سبحان الله ....اللهم ارفع مقتك وغضبك عنّا ...هل ضقت بوالدتك ذرعا وأنت صاحب المال والجاه والثروة الواسعة والتي آلت إليك بسبب دعواتها لك بالتوفيق ، عد إلى رشدك يا رجل واستغفر الله و اذهب إلى أمك وقبّل قدميها واسأل الله التوبة والمغفرة واطلب الصفح منها ، وعد بها إلى البيت وهيّئ لها من يقوم بخدمتها واعمل على سعادتها وراحتها ، أمّا إن كان الذي فعلته رغبة حرمك المصون فلم أعلم أنك مطيّة بين الرجال بل عرفتك رجلا ..

ولمّا سمع من صديقه هذا الكلام الصادق ضاق وهاج وماج وقال: يا أخي إن كنت ستزيد من آلامي فأنا في غنى عن معرفتك .

فقال له صديقه : هذا لا يشرفني من ابن عاق مثلك فصداقة أمثالك عار .

ومرّت الأيام وأمه ملقاة في دار العجزة لا أحد يزورها ، وهي تعاني من آلام الكبر والمرض والقهر ،واشتد عليها المرض ولم يزرها مرة واحدة ، ونقلت إلى المستشفى ، ولم يرق قلبه لها ، وحثه أبناؤه وأقرباؤه لزيارتها وهي في المستشفى فأبى واستكبر وأخذته العزة بالإثم ، واشتد عليها المرض ، واقترب الوعد الحق ، وعلم العاق أن أمه تعاني سكرات الموت ، فهل فاق وأناب وتاب ...أبدا ، بل شد رحاله وغادر البلاد فجأة دون علم أحد ، وبعد أن تأكد أنها ودعت الدنيا بما فيها من مآس ودفنت في قبرها ، عاد راجعا ، ولكنه رجع ليجني ثمار ما زرع ، ويا شر ما زرع ، لقد زرع العقوق والعصيان ، فماذا سيجني ؟ وماذا ستكون النتيجة ؟ ......لا شك أنه سيجني ثمار البؤس والشقاء .



لم تمر إلا أيام معدودة قبل أن يجف قبر أمه ، تعرض فلذة كبده وأحب أبنائه إلى قلبه إلى حادث مروري مروّع راح ضحيته الابن ، وكان هذا الحادث عبارة عن خنجر غرس في قلب الأب ولم يمر عام على هذا الحادث الأليم ، إلا ويتعرض ولده الثاني وساعده الأيمن في تجارته وأعماله لمرض عضال جعله ملازما للسرير ، وأخذ والده وجال فيه أرجاء العالم ، يبحث له عن شفاء ولكن لا جدوى ، ولحق الابن الثاني بأخيه ، وبقي الأب وحيدا فقد كسر جناحاه ، وساءت حالته النفسية ، وضاقت عليه الأرض بما رحبت ، وبارت تجارته ، وأخذ موظفوه يسرقونه ، وأخذ يجني ثمار ما زرعه ، وهاهو يرى حياته تتصدع أمام عينيه ، وهاهو يرى ما بناه يسقط أمامه دون أن يستطيع عمل أي شيء وهاهي العقوبة تطل عليه في كل يوم وكل ساعة وكل لحظة ، والله أعلم بمصيره في الآخرة
 
تقول أحد الأخواتـ



كانا زوجي في مجلس أحد الاصحاب فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين


رد على المكالمة بوجه مكتئب


ايه ايه ايه


مش الحين


قلتك خلاص مش الحين


طييييييييييب قلنا لك بعديييييييييييييييي يين


هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدى قريباته


ثم أغلق الجوال وقال :


أزعجتنا العجوز!!

< b>
وهل تعلمون من هي تلك العجوز ؟؟؟؟؟؟ انها أمه !!


ما أقبحه لم يتلطف معها في الكلام ولا في الوصف !!!!!


سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه


نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا


فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال :


ليتني رأيت أمي


وليتها حية لتزعجني


كي أقول لها :


سمي


الذي يرضيك


صاحبنا الأول صار في حرج وحاول الدفاع عن نفسه


فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا :


اخرس واقطع!!!


لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر


اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها


صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا


يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه


نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال :


أمي قالت


أمي تقول


بروح لأمي


ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات


بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا


كبر وكبرت معه همومه


يسمع زملاءه العقلاء هم يقولون ردا على أمهاتهم


أأمري أمر


الله يحييك على طاعته


إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلها


عندها يتنفس صاحبنا الصعداء


ويكاد ينفجر من البكاء ..




أخواني أخواتي بروا بأمهاتكم


واستغلوا فرصة وجودهم لتحيوا معهم


حياه ملؤها الحب والحنان .. فما أجمل حياتك وأنت بار بوالديك .


وأكسبوا رضاهم لتهنؤا بحياتكم .. ويبارك لكم الله بذريتكم
وأبشروا بعدها في الآخرة بدخول جنة ربكم.
قل آمين: اللهم اغفر لنا ولوالدينا واجمعنا بهم في الفردوس الأعلى برحمتك وفضلك
يا جواد يا كريم.

قال الله تعالى :ـ

وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا

سورة الإسراء
 


يتحدثون عن سيدة وقورة تقبع في أحد مستشفيات السعودية

تعيش عزلة وآلما يعرفها كل من في المستشفى ويتعطفون

معها . كثيراً ما يجلس معها الممرضات ، يحدثونها

ويستأنسون بكلمها . وكانت تروح عن نفسها ببعض الأبيات

والتي انتشرت عند البعض

وعند سمعنا عنها قررنا أن نزورها ويكون لنا حديث معها

وخاصة أن الرياضية تسعى دائماً لمن يحتاج للمساعدة ،

حتى وأن كانت مساعدة معنوية كما حصل مع تلك السيدة !

التي فرحت بلقائنا ورحبت به حملت أوراقي وقلمي ولم اكن

احتاج لمساعدة من يدلني عليها بشكل دقيق فالكل يعرفها

وما أن ذكرت اسمها إلا وكل الأصابع تشير إلى غرفتها

دخلت وما أن رأتني حتى انفرجت أساريرها بابتسامة عذبه

وعريضة ولكنها سرعان ما تلا شت بعد اقترابي منها اكثر ،

سلمت عليها فردت السلام بصوت خافت ! وكلمات متقطعة

وكان أول ما طرحت عليها من أسئلة

لماذا ؟ أخفيتي ابتسامتكِ وابدلتها بدمعه جرت على وجنتيكِ

لتقول لي وهي تمسح دموعها ؟

كنت أضنك إحدى بناتي واخوتي أو من أقاربي اللذين

لا اعلم عنهم شيئاً من زمن بعيد ..

سألتها وهل لنا أن نعرف قصتك ؟

لم تتردد كانت تتكلم بصعوبة بالغة !!

قالت : >>> كنت اسكن مع زوجي وابنائي السبعة

في إحدى القرى وذات يوم طلب مني زوجي أن اذهب معه

المدينة وتحديداً إلى السوق لشراء بعض الذهب والمشتريات

الأخرى وأوهمني أنها لي ووافقت !! فرحه ومسرورة

من تلك المفاجأة الجميلة وعندما اشترينا كلما كان يطلب

مني ويختاره هو ويعجبني أنا .... وعند وصولنا للمنزل

اخبرنا أن تلك الأشياء ليست لي وأنها للعروس الجديدة ؟؟ !!

صعقت من هول الخبر !!!! ودارت بي الدنيا

ثم تأتي لي الصفعة الثانية عندما وجه لي خبر طلاقه لي !!

فيا لله كل هذا في وقت واحد !!؟ أصبت بجلطة دماغيه

وتزوج زوجي وأنجبت زوجته الجديدة بنتاَ وولدا

ثم أصيب في حادث مروري حتى توفاه الله وعندما

ترحمت عليه بكت وأبكتنا معها <<< وعندما سألناها

من أحضركِ للمستشفى قالت يقولون بأنه أخي ..

ومكثت بالعناية المركزة ستة اشهر لا ادري من زارني

خلالها لأنني كنت في غيبوبة تامة .

ثم مكثت هنا في هذه الغرفة خمس سنوات !! حبيسة لهذا السرير .

بعد ذلك سألناها ألم يزركِ أحد في هذه السنوات ؟

قالت بلى زارني أخي مرة واحدة وابني الذي اكمل عشرين عاماً

أيضاً مرة واحدة فقط ؟

وبقيت أبنائك وبناتك أين هم من وضعك ؟

قالت لا اعلم عنهم شيئاَ فأنا لدي أربعة أولاد وثلاثة بنات !!

وسألناها عن أهلها وقالت والدي شيخ كبير وسمعت انه

توفى ورأيته في الحلم مرة .. ثم أجهشت بالبكاء بصوت مرير !!

وأضافت والدتي لا اعلم عنها شيئا وسألناها اخوتك أين هم ؟

قالت أخي الكبير من أعيان قريتنا فلم نستطيع مواصلة الحديث ..

وكانت تبكي وتبكي معها الممرضة السعودية الحنونة

والخادمة كانت ترعاها .. لأسأل الخادمة منذ متى وأنتِ هنا !

فتجيب منذ ثلاث سنوات

دخلت المستشفى مع سيدة فأشارت لي على سيدة

في نفس الغرفة مصابه بغيبوبة كاملة . وقالت عندما رأى

ابن هذه السيدة تلك المرأة وسأل عنها وعرف قصتها ..

وأن لا أحد يزورها منذ سنتين ونصف ضاعف لي الأجر وأعطاني

مرتب شهرين لأرعى تلك السيدة مع والدته والتي !

لا تعي شيئاً ! وسألناها في فترة مكوثك معها هذه

السنوات الثلاث ألم يزورها أحد؟

قالت : فقط زارها شخص واحد مرة واحدة تقول

انه ابنها ومن بعد ذلك الوقت لم يزرها أحد رغم

نها تنتظر وعيناها مسمرة على الباب دائماً !!



أنها لقصة اغرب من الخيال ولا يستوعبها عقل ،

فأين أبناؤها ومن يراها يتقطع قلبه آسى وحسرة ...

أم لا تعرف عن سرا فربما قال : أحد لا بناؤها

أن أمكم ماتت ورغم صعوبة هذا الشيء إلا انه

ربما يكون اقل ألما فيما لو كان أبناؤها يعلمون

أنها ترقد في المستشفى ويتركونها . ونحن عندما



نعرض هذه القصة نرجو أن يقراها هؤلاء الأبناء

أو على الأقل أحدهم فيرق قلبه وهنا ننشر تلك

القصيدة التي أبكتنا وأبكت من سمعها تناجي بها الطيور

واليكم ما قالته في قصيدتها



: تكفين يا طيور حرار افزعيلي**** أبي عن ديــــار الأهل منك الأخبــار

تكفين حومي فوقهم وارجــعيلي**** وإلا إن حصل لك حومة داخل الدار

تكفين حول ابيوتــــــهم دوري لي**** سبعة فروخ يـوم أخــليهم صغار

شوفي ضناي وعودي وانكفي لي**** وشلونهم ياعلهم صــــــاروا كبار

نسوا دفاي ونومهم في شلـــــيلي**** وش علمهم ياعلهم طول الأعمار

قولي لهم إن إمـــكم له عويــــــلي***** خمسة سنين دمعـــها دوم مدرار

وقولي لهم إني علـــــى طول ليلي***** أنوح ولــــيا قرب الصبح أنهار

وقولي عـــــيونه دايم له همــــيلي***** تبكي ليا شافت من الناس زوار

كل يوم أقول غدي حديهم يجي لي**** راحـــت سنيني مابهم واحد زار

وأنا اللي من سبــة سوات الحليلي***** حالـــــي تردت كل ماله وتنـــهار

وفرقى ضناي اللي تردت بحــــيلي****** كني على شوفتهم اصلى على نار

ياويلي كان الله عــــــجل رحــــيلي******* وأنا لي ســـنين أبي لوهي أخبار

ياعــــونة الله من يبي يرتكـــي لي****** جارت علي بأمر الولي كل الأقدار

تنكروا من يدخــــلون الدخــــــيلي ****واللي بوسط ديارهم يامن الجـــار

قولي لهم ياطــيور قلبي علـــــيلي**** الله يكافي قلوبهم صــارت أحجار

وأنا اللي لبراق الخيال استـــحيلي**** وأقول ياعـــــــل (.......) للأمطار

تكفين وسط ديارهم صـوتي لي***** شوفي عسى لاسمي مع الناس تذكار

وقولي لمن نسيانهم يستـــــحيلي ******يااللي نــسيتوها ترى الوقــت دوار

ياهيه ياللي بالسما لك هديلـــي***** ردي خـــــــبر تكفين يكفيني أمرار

شوفي أكا اللي نومهم في شليلي***** من آذان المغرب لوقــــت الأسحار

شوفي أكا اللي ماهتني في مقيلي***** إلا بمقيل معــــــــــهم كبار وصغار

وقولي لهم إن كان حـــملي ثقيلي****** مره يجــون وعقبها شي ماصار

وأنا يـــــــتولا ني كريم جلــــــيلي****** ياعلــــني في جنته وسط الأبرار


منقووووووول
 

شاب في الصف ثالث ثانوي وكان بارا بوالديه




في يوم إستلام شهادة الفصل الدراسي الأول

عاد من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 96% فاستقبل والده فرحا وعندما رأى

الأب الشهادة إحتضن ولده وقال :أطلب ما تشاء فرد الولد سريعا أريد سيارة وكان

يريد سيارة باهضة الثمن فرد الأب والله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة ففرح

الولد ولكن الأب قال : على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها وتمر

الأيام وتبدأ الدراسة ويتخرج الإبن بنسبة 98% فعاد والبهجة تملء وجهه

أبي.. أبي.. أبي.. فلم يجد أباه فقبل رأس أمه وسألها إن كان الأب في البيت أم لا

؟....!!!!!!!! فردت:إنه في مكتبه وعندما عاد رأى الأب شهادة إبنه فقال له : خذ هديتك فأعطاه

مصحف فرد الإبن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف ؟

فرمى المصحف على وجه أبيه وقبل أن يغادر المنزل قال: لن أعود الى هذا البيت..!!!

وشتم أباه وغاد المنزل.

وبعد عدة شهور ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته وكان أباه قد توفى فوجد المصحف

في غرفته فتحسر على ما فعله وأراد أن يقرأ بعض الآيات فإذا به يفاجئ أن

المصحف ما هو الا علبة وداخله مفتاح السيارة التي كان يريدها فأصيب الولد بشلل

ولم يستطع الكلام بعدها وجهش بالبكاء...
 
قصة و قصيدة يشيب منها الراس في عقوق الأبناء


يالله عسى اعماركم شمسها تغيب يعتم قمركم ثم تظلم سماكم

الشاعر جحيش بن مهاوش قال قصيدته المرثية في عياله حيث دعا عليهم و استجاب الله دعوته و لم ينجبوا أولادًا و قيل أنهم تزوجوا مرة و مرتين و ثلاث من أجل أن يرزقهم الله و لكن أمر الله قد نفذ و انقطعت من ذلك الزمان ديارهم ، ( و لم ينجبوا أولادًا ) .

و القصة و ما فيها أنهم تنكروا لوالدهم حيث توفيت أمهم و هم صغار و قام بتربيتهم حتى كبروا و كان لهم بمثابة الأم و الأب يسهر الليالي على رعايتهم و راحتهم و في النهار يذهب لجلب طعامهم ... الخ ، و عندما كبروا تنكروا له و أصبح لا يريده أحد منهم مراعاة لخاطر زوجاتهم اللاتي تأففن من خدمته و صار كل واحد منهم يطرده من بيته فما كان من الوالد إلا أن سكن إحدى ( الخربات ) حتى صار لا يقوى على النهوض أو السير و ضعف بصره فذهب زاحفا يتوسل و يرتجي أبناءه بأن يمكث عندهم حتى يقضي الله أمره فلم يستجب له أحد منهم ، فقال فيهم الأبيات التالية :

قال الذي يقرا بليا مكاتيب=ياللي تقرون العمى من عماكم

ياعيالي اللي تشرفون المراقيب=تريضوا لي واقصروا في خطاكم

خذوا كلام الصدق ما به تكاذيب=مثل السند مضمون للي وراكم

ياعيال لا صرتوا ضيوف ومعازيب=ترى الكلام الزين ملحة قراكم

وتروا السبابة من كبار العذاريب=وهرج البلايس ما يطول لحاكم

المذهب الطيب فهو مذهب الطيب=والمذهب الخايب يبور نساكم

ياعيال ما سرحتكم باللواهيب=ياعيال ما عمر المعزب ولاكم

ياعيال ماضربتكم بالمشاعيب=ولا سمعوا الجيران لجة بكاكم

ياما توليت القبايل تقل ذيب=من خوف لاينقص عليكم عشاكم

وياما شربت السمن من عرض ماجيب=يـــفــز قــلبي يوم يبكي حداكم

أحفيت رجليني بحامي اللواهيب=وخليت لحم الريم يخالط عشاكم

ياعيال دوكم لحيتي كلها شيب=هذا زمان قعودنا في ذراكم

قمت اتوكا فوق عوج المصاليب=قصرت خطانا يوم طالت خطاكم

عطوني القرضة عليكم مطاليب=عطوني القرضة جزى من جزاكم

لابد يوم عاوي دوني الذيب=بالقبر ما افرق طيبكم من رداكم

ماني بفاضحكم بوسط الاجانيب=باعمالكم يدرون كل اقرباكم

لوكان تدرون الردى والمعاييب=صرتوا مع المخلوق مثل خوياكم

خوالكم بالطيب تروي المغاليب=ولو تتبعون الجد محدن شناكم

وش علمكم يا تاركين المواجيب=حسبي عليكم هالردى وين جاكم

قصيتكم واسندت وادي سلاحيب=ولقيت بالصبخا مدافيق ماكم

ياعيال بعتوني (بصفر العراقيب)*=ما هي حقيقة سود الله قراكم

يا علكم في حاميات اللواهيب=ياللي على الوالد خبيث لغاكم

شفت الجفا والحيف والغلب والريب=بضلوعكم لابيض الله قراكم

عسى نساكم ما تحمل ولا تجيب=لا حدن من البزران يمشي وراكم

اخسوا خسيتوا يا كبار اللغابيب=اهبوا هبيتوا يقطع الله نماكم
 
فكرة جميلة ولو اني ما فهمت بعض تفاصيلها يعني كيف تستضيفي وكيف يطرح هو مواضيعة

انا اتمنى يتم شرح الموضوع اكثر لأني بصراحة ما فهمته كل اللي فهمت بأنه راح يصير استضافة

طيب الضيف يستضيف شخص اخر او شو السالفة بالضبط
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى