همس الحنين
بنت الجنوب
يالا ذلك الهذيان الذي يصحبني كل صباآح
يجعلني اترقب خلف الكثبان
لعلي أجد ذلك المغترب
أين أنت قل لي ..؟؟ أين ؟
فقد أصبح الإنتظار باهظ الثمن في زماني والفرح كذلك
تُرا ألأن حظي عاثراً دوماً
أم لأنـي أملك شوقي مُفرط لذلك المغترب
لا أعلم
أكادُ أُجن في هذا الصبآآح
سأذهب لأُكمل فنجان قهوتي وأغفي قليلاً على ذلك الكرسي
لأسرد ذكرياتي مع ذلك المغترب
لعله يسمع أنيني ويأتـي
ف القلم يكادُ ينكسر
ماعُدتُ أحتمل ..