همس الحنين
بنت الجنوب
يفتتح صباح اليوم في المدينة المنورة «المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية»، برعاية خادم الحرمين الشريفين.ويفتتح المؤتمر وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، وتنظمه الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، كما يلقى في المؤتمر 101 بحث لباحثين وباحثات من 35 دولة، في تسع جلسات صباحية ومسائية على مدار ثلاثة أيام.
ويشهد المؤتمر في يوميه الأولين أربعة حوارات مفتوحة، يتحدث فيها: صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام، عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور بندر بن محمد حجار نائب رئيس مجلس الشورى، الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، الدكتور أحمد محمد هليل قاضي قضاة الأردن، الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر سابقا، والدكتور محمد هداية نور وحيد رئيس هيئة التعاون البرلماني لمجلس النواب الإندونيسي.
ويترأسها: الدكتور عبدالله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور صالح بن حميد، الدكتور نزار عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، والدكتور سعد بن محمد مارق عضو مجلس الشورى.
الإفراج عن أكبر أسيرة فلسطينية في السجون الإسرائيلية
ردينة فارس ـ غزة
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس عن الأسيرة المسنة شهيرة برقان (60 عاما) من مدينة الخليل من سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقالت المصادر الفلسطينية إن قرار الإفراج جاء بكفالة مالية قدرها (15) ألف شيكل، أي نحو أربعة آلاف دولار، إضافة لكفالة شخصين آخرين بـ(50) ألف شيكل ( 14 ألف دولار) لكل واحد كتعهد لضمان مثولها أمام المحكمة لمتابعة التداول في قضيتها، وذلك في الخامس من يناير 2011. وفي السياق ذاته صرحت المحامية تغريد جهشان المستشارة القانونية لجمعية نساء من أجل الأسيرات السياسيات، بأن محكمة عوفر كانت قد اتخذت قرار الإفراج بعد ظهر أمس الأول، وكان أهلها، زوجها، وأحفادها في انتظار عودتها، إلا أن إجراءات إدارة السجون والمماطلة في عودتها لسجن هشارون حالت دون ذلك، بحيث وصلت الأسيرة برقان للسجن منتصف الليل. ورفضت الخروج في ذاك الوقت وقررت الانتظار حتى الصباح، وهذا ما تم بالفعل، وذكرت جهشان بأنها وبرفقة المحامي محمود جبارين تابعا مع إدارة السجون قضية الإفراج عن الأسيرة وأجريا عدة اتصالات منذ قرار المحكمة بالإفراج، إلى أن تحقق ذلك وعادت الأسيرة لبيتها وأهلها في الخليل.
تعرضت للضرب ونتف الحواجب
حقوق الإنسان تنقذ طالبة من عنف الأب
خالد الجابري ـ المدينة المنورة
تدخل فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المدينة المنورة لصالح طالبة في الصف الأول متوسط، عذبها والدها بالضرب ونتف الحواجب والحرمان من المصروف لإخفاقها دراسيا. وأوضح لـ«عكاظ» المشرف على فرع الجمعية في منطقة المدينة المنورة الدكتور محمد بن شديد العوفي، أن فرع الجمعية التقى بوالدة ووالد الطالبة المعنفة وبين لهما أن أسلوبهما في دفع ابنتهما على التفوق خاطئ وغير صحيح ولا إنساني، وأضاف: تفهم والد الطالبة الملاحظات جيدا، واختلفت معاملته لابنته، ما انعكس على أدائها وصحتها حيث سجلت تفوقا دراسيا ملحوظا بشهادة منسوبي المدرسة.
وكانت معلمات المدرسة، لاحظن آثار عنف على جسد الطالبة النحيل، وانطواءها على نفسها، وبعد معرفة الحقيقة أخطرت إحداهن القسم النسائي في فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، حيث باشرت الحالة عضو الجمعية شرف القرافي التي واجهت والدة الطالبة بحالة ابنتها ورفعت تقريرا للمشرف على فرع الجمعية لاتخاذ اللازم.
خوفاً على الطالبات .. معلمة تتبرعبـ 85 معـطـفاً
علي السحاري ــ الليث
تبرعت معلمة تعمل في مدرسة نائية، تابعة لإدارة التربية والتعليم في محافظة الليث بـ85 معطفا لطالبات المدرسة، على حسابها الخاص، وذلك لمواجهة البرد الذي يضرب المنطقة ولعلمها بظروف الطالبات المادية المتواضعة.
ولاقت هذه المبادرة استحسان إدارة التربية والتعليم.
ووجه مدير الإدارة محمد بن مهدي الحارثي خطاب شكر وتقدير للمعلمة تقديرا لموقفها النبيل تجاه طالباتها، معتبرا ذلك العمل إحساسا منها بقيمة العمل التطوعي وصورة من صور العطاء والبذل داخل مؤسساتنا التربوية والتعليمية.
الدفاع المدني يحذِّر من القاتل الخفي عديم اللون والرائحة
منصور الشهري ـ الرياض
أطلقت المديرية العامة للدفاع المدني أمس تحذيرا للمواطنين والمقيمين من مخاطر التعرض لغاز أول أكسيد الكربون الناتج عن إشعال الحطب والفحم للتدفئة.
وأكدت في بيان أنها رصدت كثرة في حوادث استنشاق الغاز السام بوصفه قاتلا خفيا نظرا لأنه عديم اللون والطعم والرائحة إضافة إلى أنه شديد السمية.
وأوضح مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام في الدفاع المدني العقيد صالح بن علي العايد أن كثيرا من الناس يعمدون إلى إشعال الحطب والفحم داخل الخيام والغرف دون مراعاة السلام، مبينا أن الإنسان إذا استنشقه يؤثر على خلايا المخ ويؤدي إلى خمول وتثاقل يعجز فيه عن القيام أو الوقوف أو حتى طلب الاستغاثة، مما يتسبب في وفاة الإنسان في كثير من الأحيان بمدة لا تزيد من ثلاث إلى أربع دقائق.
وأضاف أن المديرية العامة للدفاع المدني أصدرت تعليمات عن السلامة التي ينبغي اتباعها ومراعاتها عند استخدام الفحم أو الحطب في المخيمات البرية، حيث يجب مراعاة إشعال الفحم أو الحطب خارج الخيام، والحذر عند اشتداد الهواء أو الرياح من إشعال الفحم أو الحطب ويفضل عدم إشعالهما لخطورة تبدد الشرار وارتفاع ألسنة اللهب وحدوث حريق في المكان، وعند إدخاله إلى المكان المراد تدفئته تفتح النوافذ والأبواب لمرور تيار الهواء النقي لتفادي الاختناق أو التسمم بغاز أول أكسيد الكربون.
ودعا إلى إبعاد الفحم أو الحطب عن المواد سريعة الاشتعال كالفرش أو الملابس أو رواق المخيمات، والتأكد التام من إطفاء الفحم أو الحطب عند النوم، كما يجب مراقبة الأطفال ومنعهم من الاقتراب أو العبث في مخلفات الفحم أو الحطب، وعدم رمي مخلفات الفحم أو الحطب في صناديق النفايات حتى يتم التأكد من إطفائه تماما، مؤكدا على أهمية استخدام وسائل التدفئة الحديثة والآمنة مثل دفايات الكهرباء والغاز التي تتوافر فيها وسائل السلامة وتكون أكثر أمانا للأرواح والممتلكات.
