سيدة البحر
عضو نشيط
الحلقه (17) من خواطر
وضوء ولا استحمام
الوضوء في الإسلام هو أول مقصد للطهارة وقدمه لأنه مطلوب لكل صلاة وهو من أعم شروط الصلاة وفي الصحيحين لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ.
والوضوء عباده نقوم بها لانها تحث المسلمين على النظافه
قام الاستاذ بعد ان تحدث عن الوضوء ودخل أحد المساجد واستاء من الماء المسكوب في كل ارجاء (دوره المياه) اكرمكم الله,,و ان ما يقوم به الاغلبيه هو تبذير وليس وضوء
بعدها قام بتجربه بين رجلين وكانت نسبه الماء وكمية كبيره جداً تصل الى 5 لتر..وهي تفيض عن حاجه الوضوء
وبعدها قام بعمل مقارنه بين وضوئه هو وبين احد الشباب..
فوصل الشاب كمية الماء المستخدمه الى 5لتر من كميه الماء المستخدمه .. بينما كانت كمية الماء التي استخدمها تصل الى ربع لتر وهذا ما اوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم بالنسبه الى الماء الواجب استخدامه في الوضوء..
وبعدها قام بعمليه حسابيه وكانت كـ التالي :
3 مرااات عدد الوضوء (اقل تقدير) ×5لتر (متوسط استهلاك الفرد) × بليون شخص.. (اذا اخرجنا منها الاطفال)
ينتج عندنا ما يعادل =
4030 مليون مكعب من الخظار والفواكه
او
اطعام مليونين فرد ..
او
خمسه مليون كيلو جرام من الارز
او
11 مليون كيلو من الذره
او
مليون كيلو لحمه..
وهذه العمليه فقط ليوم واحد...فكيف لو في شهر ولو ايضا في سنه ..
لا اله الا الله ..لاحول ولا قوه الا بالله..
في بريطانيا قدم لنا (ادم هارت) تجربه الجزري
والجزرى هو أول من اخترع الإنسان الآلي المتحرك للخدمة في المنزل. طلب منه الخليفة أن يصنع آلة تغنيه عن الخدم كلما رغب في الوضوء للصلاة ، فصنع له آلة على هيئة غلام منتصب القامة وفي يده إبريق ماء وفي اليد الأخرى منشفة وعلى عمامته يقف طائر فإذا حان وقت الصلاة يصفر الطائر ثم يتقدم الخادم نحو سيده ويصب إليه من الإبريق بمقدار معين فإذا انتهى من وضوئه يقدم له المنشفة تم يعود إلى مكانه والعصفور يغرد.
وقام (ادم هارت) بتشغيل هذه الآله التي كانت عباره عن نمودج بسيط ويختلف عن النموزج الاصلي امام الاستاذ وقد قم الشقيري بالوضوء الذي كان مقاس عند المسلمين ربع لتر وفعلا كفاه الماء
وفي تجربه قريبه من تجربه الجزري ولكنها تختلف نوعا ما عنها فهي تعمل على الكهرباء ومستقبلا ستعمل على الكمبيوتر..وبالتحديد في ماليزيا
وانها تتكون من ثلاث وحدات الأولى لغسل الأذن والفم والوجه والثانية لغسل المرفقين والساعدين أما الثالثة فغسل الكعبين والقدمين
ومن هنا ستوفرالآلة كميه كبيرة جدا من الماء إضافة إلى أن الوقت المحدد لعملية الوضوء في الآلة لا يتعدى ثلاث دقائق
إذن فيها احسان
فـ الغايه من المبالغه في الوضوء ليس الاسراف فقد تكسب من الوضوء الحسنات ولكن في نفس الوقت لا تكسب السيئات من خلال الاسراف حيث ان الانسان يكفيه للوضوء فقط ربع لتر من الماء
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( لاتسرف بالماء ولو كنت على نهراً جاري )