:
:
أذِنتْ للصمت..بإجآزة سآعيـــة
وبدأ الهمس..يستعيد ذآكرتهـ في النطق
حتى أُصيب الحضور بذهولـ
من ذلكـ الجلآد المنهآل ..جلداً
على روح حوتـــهـ..
وآثنآء الجلد ..لم تكن إلا
مومئـــة بالرضآ على كل ما انهآل على عآتقهآ
روحآ كذبّت مقولة " حملونا وزر نوآيآنا"
واختآرتهـ وزرا دون أن تنسبهـ لـ أحـدْ
إلا
إلا
هـــــي
:
:
هُتآفآتهنّ تطآلبني صمتاً
فلمـ يرق لهن الهمسْ
مسْ أصآب
.. حوآء
.......وحوآء الـ( مفقودة )
:
:
أُجلد
بنطقي وجوآرحي ..وكل حوآسي
تتهيأ لتنفيذ حُكمـ
......(ذاكرة مشوهة)
وبقآيا روح .. طرأ على بعض ملامحها التغيير
إثر ( إنشطآر )..
:
:
لآ زال الصمت بإجآزة فاصمتنْ
وافعلن كمآ همْ
منصتين لتهشمي المحسوب لديهمْ هُتآفا
متمتمين " وشهد شآهد من أهلها "
أهلهـــآجزء منهآ لآزال (مفقود)
يحمّل كلّهـ
وبآطنهـ لآ زآل
يبحث عن منفذ يحوّل الجلد
تجـآه..(.........)
وأغلقت الوجهة بمصرآعي
بـآء وَ نون
وما بينهمآ نقآط سير
عآئد الخطآ نحوي ..
مُحملا على ماحَمَله إيآبا ..حِملا
لا يقبل إلا إياي
كل الإتجهآت والخطوط
بشتى انواع الانحناء والإستقآمة
تحمل سهـــآما
سهآم ...!!!
شقيقة لـحوآء
فلن تئول إلا لهــآ
وتُغرز بعمق قلبهآ
صمـــتي غآئب ..وصمتهن حضر
ولم يخترق مسآمعي سوى همس بدأتهـ
ونحيب مُجبر عجز الصمت قتلهـ
و...
إلتفآتة من على المسرح.. لهــ( نّ/مْ)
(وآبل..أم غيث ذلكـ المنهمر من سحائبهنّ
/
مفآجعة أم مفآجئة تلكـ المرسومة على ملامحهمْ)
صمــتي حضر
دون نصر أو منتصر ..
ينتمي لـ (وجهة مغلقة بمصرآعين)
حضر ليحتوي تلكـ
السهـــآمـ قبل الكســـْر
*