rồ7 5ƠRдFϊa
المستشار
الإستراتيجيات الذكيه للحوار"
بامكان الفرد تنمية قدراته على الحوار بالتزامه بمجموعه من السلوكيات
والالفاظ والاستراتيجيات الذكيه للحوار..ويجب استخدامها الاستخدام المناسب اثناء الحوار..
هنا اضعها بين ايديكم احبتي من كتاب "قواعد ومبادئ الحوار الفعال..
اعداد"عبدالله عمر الصقهان..محمد بن عبدالله الشويعر..
مراجعه وتقديم"د.فهد سلطان السلطان..
وهي"
1/ التعبير عن شعورك بـ( انا ) وليس (انت) في اثناء تعبيرك عن رأيك فإن احتمال استفزاز الطرف الآخر سيصبح اقل لو انك تحدثت عن نفسك انت بدلا عن نفسه هو..
2/ أعد صياغة ( أنا ) و ( انت) لتصبح ( نحن),فكلمة نحن تخلق وضعا جديدا من التكاتف بين الطرفين بتوجيه اهتمامهما معا للمصالح والأهداف المشتركه.
3/ إجعل الطرف الآخر يظن ان الفكره فكرته, وبهذه الطريقه يكون تأييد الطرف الآخر للفكره وأهدافها مضموناً بنسبة كبيره من خلال حماسه لها وشعوره بأن الفكره نابعه من داخله.
4/ التشبث بشعرة معاويه:...ونعني بذلك المرونه والحكمه, ويقصد بهذه العباره ان يتعامل الإنسان مع الآخرين
بشيء من المرونه والحكمه بحيث يشد تاره ويرخي تارةً أخرى, اما اذا اصر كل طرف على رأيه دون تقديم أي
تنازلات فإن هذا يؤدي الى عدم نجاح الحوار...
5/ إقفال المناقشه:وهي أصعب جزء في الحوار وأكثره إحتياجا للمهاره فعندما يكون النقاش مع الآخرين تضييعا للوقت
وتبديدا للجهد عند ذلك يفضل إقفال المناقشه بطريقه لبقه وذكيه تشعر الآخرين انه لم ينسحب عجزاً او يترك المناقشه هزيماً
ويتسطيع المحاور ان يجد له أي عذر لإنهاء المناقشه إما لوجود موعد مسبق و وهام لديه..أو ان لديه أعمال مهمه تتطلب ذهابه فوراً.
6/ القدوه الحسنه: كن قدوة حسنه فيما تدعو إليه من فكار وآراء حتى تكون ذا تأثير على الآخرين.
7/ النهائة المؤثره: لخص عناصر موضوعك والدعوه إلى عمل شيء ما مع إحياء المشاعر القلبيه وتقديم الشكر للمستمعين
ومن الروعه ان تترك المستمعين ضاحكين وذلك بعد إختيار اللحظه المناسبه.
8/ تَحَيُّن الظرف المناسب: يحسن بالمتحاور أن يلقي نظرة فيما حوله قبل أي حوار ثم يحدد تلائم الحال للحوار فإن وجده ملائما إستعان بالله وبدا, وإلا سكت وتريث.
9/ راقب نفسك وقيمها: هل أنت مستمع جيد وهل صوتك مناسب؟ هل انت ملتزم بما سبق ان هيئته من أفكار؟
هل أدبت نفسك بآداب الحوار؟ كذلك على المحاور الحكيم ان يراقب نفسه بنفس الدرجه من اليقظه والإنتباه الذي
يراقب به الآخرين.
10/ عود نفسك عالإبتسامه واجعلها لا تفارق ثغرك أثناء حوارك مع الآخرين وكم يسر الجلساء حين يرون محاورهم
لا تفارقه الإبتسامه..وهذا الأدب هو أدب نبينا صلى الله عليه وسلم في محادثته لأصحابه وفي ملاحظته لجلسائه وقد
روى الإمام أحمد (عن ام الدرداء رضي الله عنها قالت: كان أبو الدرداء إذا حدث حديثاً تبسم..فقلت: لا يقول الناس انك احمق!
أي بسبب تبسمك في كلامك فقال ابو الدرداء رضي الله عنه: ما رأيت أو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث حديثاً
إلا تبسم فكان أبو الدرداء إذا حدث حديثاً تبسم إتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك).
11/ التركيز على الرأي لا على صاحبه..فيركز المحاور على الرأي والمخالفه بغض النظر عن صاحبهما خاصة إذا كان الحوار
مشافهه فينبغي عدم التجريح.
مجهود شخصي ...
الكحلاويه