آوتار ولآيف
مؤسس شُمُوخ
ما أحلى الحياة إن كانت تلك موجودةٌ
وما أحلاها أكثرُ عندما كان فمها مبتسمُ
تلك التي أعجبت بها نفسي من نظرة
وسُقم الفؤاد من تلك النظرةِ
رأيتها صدفةًً فعجب الفؤادُ وابتسم فمي
وجهاً منيراً مشرقاً
لم أرى مثله وجهاً من قبل......ولا أظنُ أن أرى!!
وعينان لؤلؤتان وسيعتان......يخجلُ المرء أن ينظر لها
ذات طابعٍ قاتمٍ أسودٍ
وليس أي عين سوداء.......يخجلُ المرءُ حين ينظر لها
وحولها كحلاُ كنتُ أعتقد!! وخاب اعتقادي!!
لانه لم يكنُ ذلك الكحل من فعل البشر!!
واتضح لي بأنها كحيلة العينين!
منذ ولادتها وقبل خروجها على أرض البشر...
ولا تحتاجُ تلك الحور!!
الى رسمٍ او كحل يصنعه البشر...
وأنفاً كسيف القاطعُ........قسمَ وجهها نصفين..
وازداد حلاوة ذلك الأنف....حينما قسمْ..
ومبسماً كالخاتمُ الصغير
محمراً وكأنه وردةً حمراء،أو دماً!!
فسبحان من خلق وسوى....ذلك الوجه ورسم!!
ووزع الجمال بين عباده وكأنه أعطى تلك دون البشر!
يإمن تقطنين بين الزهور
والتي لا أعرفُ لها اسمٌ...ولا جذور...!
أسالكِ..؟
ما اسمكِ...؟ وأي صنفٌ من النساء أنتِ...؟
وهل أنتِ ثيبةٌ....؟ أم عذراء البذور...؟
وهل القلبُ يسكنه أحداً ...؟
أم أنكِ عذبة البحور....؟
يإمن تقطنين بين الزهور..
أتذكرينني...؟
أتذكرين ذلك الشاب الذي مر من أمامكِ
وأتئت عيناه على عيناكِِ الحور...
أسالكِ ولا تكوني في غرور؟
ماتلك الرائحه التي شممتها أثناء العبور...؟
أكانت مسك...؟أم عود بخور...؟
وهل هناك أملٌ ان أكون ساقياً للرمان والبذور..؟
وهل تسمحين لي بمعانقة صدركِ البارز المفتون..؟
ليت الصدفه تجمعنا ثانيةٌ..!
حتى أدع شفاهي تلآمس رقبتكِ..!
ليس لشيء فقط
حتى أعرفُ أي رشةٌ..؟ وأي نوع تضعين من العطور..؟
آه..آه.. من تلك النظرة التي تجعل الكلمات تجور
فالنظرة سقم تتعب المرء وتجعله سكران دوون كؤوس خمور..
وتجعل الذهن شارداً ويكون العقل في ذهول...
وتبقى الصدفه قدراً... لآبد من المرء أن يراه
فيليتني لم أخرج ذلك اليوم من منزلي..
وياليتني لم أستجب لتلك الدعوة ولم أكن في حضور
فالنظرة سقم سقم يا خلان تجعل الجسد في فتور..
وقد كادت أن تُنسي الشافعي حفظه في تلك العصور..
تباً ..فهي شقاء للقلوب...
مشكلتي ياصغيرتي
بأنني أرى عيناكِ تلاحقني في كل مكان..
وأحوم حول داركِ في الصبح والمساء!!
سقيماً بتلك النظرة!
وأسير إعجاب!!
ولأاعلم هل أسرتك أنا أيضاً؟
أم مجردّ نظرة مرة عليك بسلام؟
ومشكلتي الكبرى ياسيدتي
أنني لا أستطيع أن أصارحُ
من خجلٍ ..وحياء.. يعتريني
.وخوفاً"من العار"...!!
وأحسبُ لذلك الخوف ألف حساب!!
فكيف أصُارحُ!!؟
وكيف يوصل لكِ هذا النداء؟!!
ومشكلتي العظمى يافاتنتي
أنني كنتُ أسير نظرة!!
ولم أجني من تلك النظرة إلا غدراً وفراق وعذاب!
لذلك ياسيدتي
إن حالفتكِ الصدفة أن تقرئي
أسطري الماضية....
فأرجوكِِ إن تعتبري ماورد بها
من أحرفٍ ...وكلمات..ومعاني..
ماهي إلاّ مجرد إعجاب!!
مما رآآآقَ
لي
/
/
/
زمآني يهآبك .!