*
*
*
القرآن الكريم اعجاز كل زمان ومكان
نعرف جيدا انه لم يترك شاردة ووارده الا اخبرنا عنها
ضم القرآن الكريم قصص الاولين والاخرين والكثير من اخبار الامم السابقة
وكل يوم يثبت العلم اعجاز القرآن الكريم الذى اخبرنا عن كل شئ منذ اكثر من 1400
سنة
نعرف جيدا انه لم يترك شاردة ووارده الا اخبرنا عنها
ضم القرآن الكريم قصص الاولين والاخرين والكثير من اخبار الامم السابقة
وكل يوم يثبت العلم اعجاز القرآن الكريم الذى اخبرنا عن كل شئ منذ اكثر من 1400
سنة
لذلك نبدأ معا سلسلة تدبر
نتدبر بها معا اعجاز القرآن الكريم بكل آيات الذكر الحكيم
نتدبر بها معا اعجاز القرآن الكريم بكل آيات الذكر الحكيم
حتى الطيور لا تقبل الفاحشة!!
طالما اعتقد العلماء أن الطيور تتنافس وتتقاتل من أجل الحصول على الأنثى وأن العملية تتم عشوائياً دون وجود أي أخلاق لدى الطيور المتنافسة، ولكن هل هذه هي الحقيقة؟ لنقرأ ونسبح الله تعالى.
في دراسة علمية لفتت انتباهي وأحببت أن أعرضها باختصار تبيَّن لأحد العلماء الذي راقب نوعاً من أنواع الطيور وهو طير " الماناكنز" وهي طيور استوائية تبدو لغير المختص وكأنها تتنافس على التزاوج من الأنثى، وهذا كان اعتقاد الباحثين في هذا المجال.
إلا أن الدراسة الجديدة كشفت أن الطائر الزوج هو الوحيد الذي يحظى بالأنثى ويعيش معها لفترة طويلة، أما الطائر المنافس له فلا يقترب منها بل ينتظر حتى وفاة الطائر الزوج ثم يتزوج بها!! وهذا نوع من الإخلاص والعفة قد لا نجده عند بعض البشر!
ويقول الدكتور ديفيد ماكدونالد، المتخصص في علم الحيوان في جامعة وايومي الأميركية، والذي قام بتصوير فيلم بعنوان "القفز إلى الخلف" في كوستاريكا إن الرقص الثنائي يسفر بشكل متواصل عن حصول أحد الطيرين على الأنثى. فالطير المساند قد يستمر في أداء هذا الدور على مدى خمس سنوات، إلا أنه قد يحصل على الأنثى في حال وفاة الطير الأساسي.
وأشار إلى أن الطير الذي يقوم بالدور المساند لا يتزاوج طوال فترة أداءه لهذا الدور. وأن "الطير ينتظر حتى وفاة الطير الأساسي، فهو لا يقوم بالتخلص منه. وقد يطول انتظاره حتى بلوغه 10 أو 15 عاما أو أكثر. وقد يتمتع الطائر المساند بقدرات جيدة على الرقص لا تقل عن الطير الأساسي، إلا أنه يقبل بالتخلي عن ممارسة العلاقة مع الأنثى وذلك لإفساح المجال أمام الطير الأساسي للاستمتاع بعلاقته.
إن هذه الدراسة تفيدنا في أن الطيور لديها نوع من الشرف والتضحية والتعاون وغير ذلك من الأخلاق الحميدة، وهذا يدل على أن الطيور أمم أمثالنا مصداقاً لقوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]. ويدل أيضاً أن هذه المخلوقات تفكر وتعقل وتميز بين الصواب والخطأ، بل ينبغي أن نتعلم منها فلا ننظر إلى بضاعة غيرنا! ونتذكر هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حب الخير للآخرين: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) فإذا كانت الطيور وغيرها من الحيوانات والحشرات تريد الخير للآخرين فماذا عنا نحن المؤمنين؟!
ملاحظة: مع أن عالم الطيور يكثر فيه أيضاً الكذب والغش والخداع والتمويه، وكذلك معظم الحيوانات مثل البشر تماماً، إلا أن الطيور تميز بين الخير والشر مثل البشر. ولذلك فإن الوصف القرآني لها بأنها أمم أمثالنا دقيق جداً من الناحية العلمية، والله أعلم.
*******
سبحان الخلاق العظيم لم يخلق شئ باطلا