rồ7 5ƠRдFϊa
المستشار
أمير المدينة يغلق ملف "طفل الحدود" ويأمر بتمكينه من العودة مع والدته
عبدالرحمن مع والدته
المدينة المنورة: مريم الجهني
أغلق أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمس ملف قضية الطفل السعودي من أم سورية، والذي كان قد تركه والده في وقت سابق في منطقة حدودية خالية إثر خلاف مع الأم.
وكانت "الوطن" قد انفردت بنشر تفاصيل قضية الطفل للمرة الأولى في الرابع من شهر مارس الماضي.
وأسفرت جهود أمير منطقة المدينة ومتابعته الدائمة عن حل القضية التي عرفت باسم "طفل الحدود" بشكل نهائي من جميع الجوانب وتصحيح وضعه وتمكينه من العودة مع والدته إلى سوريا.
وكان الأمير عبدالعزيز قد وجه شرطة منطقة المدينة المنورة بإلزام طليق السيدة السورية إلهام أبو الخير بسرعة إضافة طفلهما عبدالرحمن (13 عاماً) إلى كرت العائلة الخاص به وتمكينه من السفر مع والدته كونه متنازلاً عن حضانته وفق ما ثبت بصك الطلاق. كما وجه أيضاً الأحوال المدنية بسرعة استكمال إجراءات إضافة الطفل لكرت العائلة الخاص بوالده، والجوازات بتمديد مدة تأشيرة أم الطفل ووالدها الذي قدم معها من سوريا محرماً لها لمدة شهر للدواعي الإنسانية لحين استكمال إنهاء إجراءات القضية، وكذلك وجه الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمنطقة بتأمين السكن والإعاشة للطفل ووالدته ومحرمها حتى انتهاء قضيتهم. بذلك أغلق سموه ملف قضية " طفل الحدود" بحلها من جميع الجوانب .
من جانبها ثمنت والدة الطفل إلهام محمد أبو الخير في حديثها لـ "الوطن" أمس جهود أمير منطقة المدينة المنورة وتجاوبه الإنساني مع حالة ابنها وحل قضيته وتمكينه من مرافقتها والعيش بكنفها بعد فراق دام تسعة أشهر، مثمنة في الوقت ذاته الموقف النبيل للمواطن عمر الحربي، الذي تطوع لكفالة طفلها ورعايته طيلة تلك المدة في منزله ووسط أبنائه رغم وجود ذويه الذين رفضوا استلامه.
وكانت تفاصيل قصة الطفل قد بدأت عندما أحضر المواطن السعودي (إبراهيم .ح ) زوجته وابنه من سوريا حيث مقر إقامتهم للإقامة لديه بالمدينة المنورة، إلا أنه بعد أسبوعين من قدومهم في شهر شعبان المنصرم حدث الطلاق بينهما، وتم عمل تأشيرة خروج نهائي لطليقته التي رفض السماح لها باصطحاب ابنها معها ورعايته رغم أنه متنازل عن ذلك وفق ما كُتب بصك الطلاق، وبعد أن غادرت طليقته الحدود ترك ابنهما البالغ من العمر 13 عاماً في موقع يجهل الطفل اسمه، وذلك وفق ما ذكره الابن بإفادته للشرطة.
وكانت دورية أمنية عثرت عليه وقامت بتسليمه إلى شرطة تبوك التي مكث بها يومين حتى استلمه المواطن عمر الحربي الذي تكفل برعايته بالرغم من أنه ليس له عليه أي ولاية سوى أنه تكفل برعايته ابتغاء للأجر من الله تعالى.
الــكـــ ح ــلآآويه