~غـٍفـوةَ ح ـٌلُــَم}~
المستشار
........ إتركيها !
في حديثك .. والكلام ...
لـِ أنّي وحدي أدرى فيها !
ما يهمها أي صد ..
لا ولا تخاف الفراق ،
جرّبي مرّة و غيبي ..
وإنسي بس .. تسأل عليك !
مو غرور .. !
ولا عناد .. !
هذي " عزّة نفس " فيها !
لو تركها ألف جاحد ..
أو تناساها حبيب ..
ما تفكّر في جفاه ،
وما يأثّر في حكيها ..
تتركه ألفين مرّه .. .
تحترق !
- في صمت / تبكي .. !
ودّها لو هو يعوّد .. .
بس ما تقدر : تنادي .. ،
قلبها ياهـو مْتعـوّد ..
ينطعن .. ويقول : عااادي !
حتّى شوفي ؟
تدري إنّي آتكلّم ..
وأكتب الأشعار .. منها ..
تدري وتدري .. ولكن ..
عمرها : ما تقول : " عنها " ..
هذي أصلاً ؟
ماهي قصّة .. .. . !
و لا هي حتّى .. من خيال ،
ولا حكاية ليلة .. مرّت ،
لا ولا تعطي مجال .. !
ممكن إنها تكون .. .. فرصة ،
وضاعت تنادي : المحال !
ممكن تكون الحقيقة ..
.. وإلاّ حلمِ .. من بعيد ..
أمنية !
نبضٍ .. !
وريد .. !
بس ياااهي تعيش : ضيقة .. !
وترفض ..
تقول .. و تعيد ..
مشكلة !
أقصد .. مشاكل !
بـــسسسسسسسس .. !
عنّك .. إتركيها !!
آُنْثَى آلشَفَق /وُجدَآن آلَآحمَد ..