• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

خٌنجُرّ مُنتصف بيـنّ الأضّلاع ..

الاعضاء الذين تم تكريمهم لهذا الشهر
العضو الاكثر نشراً للمواضيع
العضو الاكثر ردوداً
الموضوع الاكثر زيارة
الموضوع الاكثر تفاعلا

لِيناّ العَجاجيِّ المٌلقبة بِ "هتان "..لا تَكتِبٌ الشِعرَّ فَقط ..بَلّ هِيّ تَشعِرُ بِه..
وَ بِناّ..

قصيدةٍ وَاحدهّ قَراتٌها ذاتَ وَجعّ ..فَكانتّ كَافيةً لإفتشّ
بِشغَف عَنّ بَقية مَا تَقاطَر مِنّ مٌزنها الراقيهّ ..
جَميلةً هَي وَ جَمالٌها لَنّ يٌخفى عَليكٌم هٌنا

سأفتَتِحٌ قَصائِدُها بأكثرهُنّ قُرباً إليّ وأجملهٌنّ..
وَ سأَختِمٌها بِلقاء يَحوي فِيّ داخِلهِ الكَثير..

مَازال بداخلِي : دَمعةّ

و...جَرحّ .

وَ صَرخهّ مَكتٌومة.

مَازالّ الألَم :غَافيِّ

وبِ "كَلمَة"..يِصحىّ مِنّ نٌومهّ
هُدوئي الظاهر يِخدع..

هٌدوووووء إنسانة مَصدٌومــــــــة

أَعيشّ فِيّ داخليِ "أَحزانّ "
فيِ أيّ لحظة تٌوقع
ثٌورةّ البٌركانّ
ثٌورةّ البٌركانّ
ثٌورةّ البٌركانّ

كل الود




 
كاتبه راقيه اتعرف عليه في طرحك عزيزتي وكلمات جميله ولو انها قليله

روائيه ..
تسلمي يالغاليه على طرحك الذوق
مميزه بإنتقائك ومشاركتك العذبه
شكرا لك ويعطيك الف عافيه
مودتي وتقديري
بقايا
 
مَازال بداخلِي : دَمعةّ

و...جَرحّ .

وَ صَرخهّ مَكتٌومة.

مَازالّ الألَم :غَافيِّ

كلمات جميله من لينا العجاجي كاتبت شعر رائع
لاول مرة اسمع هل الاسم ,

مشكورة روائيه حديثه وما قصرتي .


 



مَجرٌوحّ
مِنّ راسيّ إلىّ سَاسيِّ مَجروحّ ..
كِليّ عَلَى بَعضيِّ" جِروحٍ دِفينة ّ"
أقوم وَاقعِد مَا اعرِف وِين ابروحّ ..
ضَايقّ
وَضَاقَت بِي ليِالِي الحزينة
ابكيِّ
وَلو ابكِي َّمَا فادِني النُوح ..

جَرح البَحر "هايجٍ" وَقلبي" سِفينه"
..
خِنجر
وَاحسهّ مٌنتصِف بينّ الأضلاعّ
لا هٌو الليِ ذابحِني
وَلا اللي قويته
"يا مٌحطِم الأحسَاس" مَا عاد الليِّ بي روح ..
ما عاد بي نفسٍ تتحمل غبينه ..
اسكِت
وَلو بَحكي مَا ينِفع البُوح .
بَعض الحَكي "يِجرح"
قلوبٍ حنينهّ
حَتى العَتب مَا عاد بِه اي مَصلوح .
دام الأملّ" مَذبوح" بيني وبينه ..
هٌنا
هِي مَسموعه بِصوتِ الفنآنه هِند

 
،://




3070.imgcache.png



هذا الزمن: فاضح

عيب تـكون [ واضح ]

وجهك الحقيقي
/:

مؤهل للضياع

لو
/ / ما لبست القــناع

اشتراك الكل وباع

تـلخبطت كل الملامح

والمجتمع يرفض الواضح

ياخســــــــــــــــاره

والله زمن فاضح


:://::
 
،://





مَابيّ جَرحّ..
وَلابِي خٌوفّ..
وَلا بِي أَحزانّ.. !!


ابِيّ مَوقِف
وَابِي كِلمه تِهز / /اوطانّ


دَخِيلّ الله أبِي إنسَااانّ

إذا من طحت من طُولِي ....يفزّ ويسنِد حٌمولِي
وَلجِل إيدي على كَتفه... صَداقتنا تِدوم ازمانّ


دَخِيلّ الله أبِي إنسَااانّ

وإذا من صحت.... يحس فِيني / / قبل لاشكِي
يُواسِينِي
/ / قبل لابكِي.


ومن قلبه..... إذا حنيت الاقِي بداخِله [احضان ]

دَخِيلّ الله أبِي إنسَااانّ



:://::
 
،://



355748.jpg

منت معي .. منت معي ..
واضح أن انسان ثاني بالهوى " خذ موقعي " ..

رغم إني ( كنت حلمك ) .. كنت كل" فرحك / و همّك "
بس انت عيبك يا حبيبي .. " انت جداَ واقعي " !

للأسف..
وَ مِنّ قَلبي أصرخ
"للأسف"..

ضايـع إِنتّ بِلا " حقيقة أو هدف"..
بسرعه إحساسِك يِتغِير للي قَرب مِنكِ أكثر
عيــنيّ تِشهـَد وَ مَسمَعي

{ مَنتّ مَعي..!!}

يآ ضيآع أحلام " ماتت" وَ أنتهت ..
يآ خسارة عٌيونِك "بِغيري" إلتهت ..

أنته والله مِنت واضح بِ لحظه وَحده صِرت جارح
وَ غيري يآخذ " مَوقعي"..

{ مَنتّ مَعي..!!}


:://::
 
يَآآآهْ رَآئعهَ إنْتِ بِإخْتِياركِ :060:
أجْدتِ الإخْتِيارَ رِوآئِيةَ بِلَ الفْعلَ { جَنْجرٌ مُنْتَصفَ بِينْ الأضّلاعَ }
شُكرْاً لكِ تِسْتِحَقينَ التَقْييمَ؛:icon26:
وَبِالتْأكِيدَ لكِ ولهآ أنْا قَآرئهَ :msn-wink:
فَسْمَحِيَ لِيَ بِالمُكوثَ هُنآ ×

؛
×
؛


أعْجَبتْنِيَ هّذهَ وَ بِشدةَ :ma-des20 (29):

://




3070.imgcache.png


هذا الزمن: فاضح

عيب تـكون [ واضح]


وجهك الحقيقي/:

مؤهل للضياع

لو / / ما لبست القــناع

اشتراك الكل وباع

تـلخبطت كل الملامح

والمجتمع يرفض الواضح

ياخســــــــــــــــاره

والله زمن فاضح

:://::
 
هي القائله :

لم أتجاوز غياب المعتز حتى الآن .. ولم يتبق لي سوى الحلم العظيم !
وضعي في الساحة الشعبية " رمادي " وأنا مقصرة في متابعة الساحة !
أبنائي ثم أبنائي ثم أبنائي وليغفر لي محبيّ شعري !
الساحة الشعبية تعاني من فقدان الذاكرة !
أفتقد عبدالرحمن بن مساعد وسعد آل سعود وغيوض وعودة بدر بن عبدالمحسن تؤكد أن الشعر بخير
ما زلت شرقية حتى النخاع .. وأرفض الأمسيات المختلطه



اسمها ...


الشاعر الأميرة لينا بنت عبد الله بن ابراهيم العجاجي الملقبه بـ ( هتان )
لم تعتمد كغيرها من الشاعرات على صورتها في أغلفة المجلات
قصائدها تحكي قصص الألم والجروح
سنوات طويله وجميع عشاقها لا يعرف من تكون هتان
إلى ان صرح زوجها في أحد المقابلات بأسمها الحقيقي
من مواليد الأحساء

نشأتها : نشأت هذه الفتاة كأي فتاة ولكن الحزن والشعر كان دائماً يرافقها في حياتها
الشاعرة هتّان دخلت الساحة الشعرية بشكل قوي وناجح منذ الصغر
تزوجت الشاعرة هتّان صاحب السمو الملكي الأمير المعتز بن الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود
وأنجبت منه ثلاثة أطفال بنتان وولد .... ثم أصبحت أم شقران
غادرت أم شقران الاراضي السعودية وتوجهت إلى أمريكا لتصحب زوجها في عمله
وكان في وقته مدير عام مكتب الحرس الوطني لدى الولايات المتحدة الأمريكية .
بتكليف من عمه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود .
عاشت شاعرتنا في أمريكا سنوات مليئة بالفرح والحزن حتى فاجئ الموت زوجها .... فكانت الصدمة الكبرى
ترك الأمير المعتز لها ثلاثة أطفال ( امراء) وغادر الدنيا.. بصمت.

قالت في زوجها صاحب السمو الملكي الأمير المعتز رحمه الله :

* الفارس *

قمت احسب ايامي واعد الليالي
ولافجعني مثل بعض الصداقات


توي دريت اني وحيده لحالي
الحين اصدق غصب : معتز قد مـات


فقدت اخوي وصاحبي راس مالي
وغرقت عقبه في بحور عمـيقات


حتى بحزنه كان جدا مثالي
يحمل هموم الكــون بأيمان وسكــات


توي صحيت وشفت وشهو بقالي
بنتين وطفل وهم وجروح وأهــات


مرحوم يافارس وحيد ومثالـي
فجأه غدره المــوت والموت غــدرات


راح وتـرك لي صـورتــه في عـيالي
سؤال ماتـكـفيه كـل الاجـابات


ماكنت اصدق عمر ماقد طرالي
ان فيه ناس من الحزن كنها اموات


تركـني متلعثمه في سؤالي
هو فـيه بـعدك صـبح و الا مـّســرات


.


هتان والحزن .. توأمان ورحلة طويلة

روائية حديثة
إزدان القسم الأدبي بقدومك مجددا
فرسمتي لوحة إبداع

غاليتي
عنوان بهذا الجمال احببت ان اضيف له القليل فقط
تميزتي هنا وبجدارة عزيزتي
تستاهلين التقييم +

لكِ نبض :icon26:


 
روآئية ،

رآقني حدّ الثمآلة طرحكِ
لله درّهآ ولله درّكِ ، :icon26:

هي إبدَعت في كتآبآتهآ
وآنتِ في تنسيقكِ لِ آلموضوع من وإلى

لكِ تقييمي + :icon26:
 
،://

rcgnimq41.jpg





قل وشتبي بكيفي ،!
خلّني على كيفِي ،
[ كتلَة مشاعر مُهمَلة ]
و الحزن /: هو ضِيفي ،
لا تسألني اشلوني ،!
لونِي سمار الشّمس ،
لا يهمّك جنُوني ،
تراها جرُوحي " خمس " ،

{ أول جروحِي } .. قلب // ميت من الإهْمَال ،
{ و ثانِيها } .. صدمَة حُب // مات برواقة بال ،
ماعدت أنا أهتَم ،
بجراح مااااا تلتم ،
و خلّني أكمل لك .،
و اسمع بعد شملك ،

بَاقِي ثلاث جرُوح ،
بحكِيها لك .. و أروح ،
{ الثّالثَة } .. أحْزَان // من راسي لاقدَامي ،
{ و الرّابعَة } .. هجْران // ماتت بها أحْلامِي ،

بَاقِي الأخِير ... ~ نَزْف ~ ،
بَاقِي الأخِير ... ~ ضعْف ~ ،
دمْع وقَف بالعين ،
جمر حمر ما جَف ،
و { خَامس الأخْمَاس } .. ياسيدي الاحْساس ،
يا سيّدي الحسّاس ،
انّي أنا كلّي
[ ماعاد بي احْساس ] ،

تِسْألنِي عن كِيفِي ؟!!
والله مالِي كيف ،
و الحزن ... هُو ضِيفِي ،
و الهمّ بقلبِي سِيف


:://::



 
،://
307615.jpg


[ غِيابك ] قَبل ماانت تغِيب ..
مأثّر فيني .. فاضحنِي ،!
فكِيف اليوم و أنا أشُوفك /:
{ تلمْلم باقِي أيّامك } ..؟

أمَانَه .. لارحلت
أرْحل ب: حب ، و قلب رابحنِي ،
أنا شوفِي : من عِيُونك ،
و أعَانِق فِيها : أحْلامك ،

أحَس [ بغصّة
] تذبَحنِي ،
دخِيلك لو تسَامحني ،
على احْساسي اللي بَعثرته

{ جَمح خيل يبي : لجَامك }

وَطن يا غربتِي بدُونك ،
يا شوووق و هم ذابحنِي ،
و أنا أدري بك //
تحس فِيني
... و لام الله من لامك ،!

أبِيع الرّوح يا كل الرّوح لجْل تصارحنِي /:
" حَقيقَة كنْت أنا بدنياك ؟ ... أو من صنع أوهَامك ؟
"

أثَاري حبّي لك واضح ،
ولا أدري شاللي جارحنِي ،
و عشان الخُوف [ غيّبت
] الحَقايق // بس .. قدّامك ،!

أنَا أدْري ملخْبَط احْساسي .. وَ أشُوف الوجد فَاضحنِي ،
قبل لا تُروح /:
{ لَملمنِي
} ..
و خذ منّي هنا أيامك ،

:://::



 
،://






تبينا نقوم؟
تفضل قوم
بس قللي وين نروح ..؟

وكل مابيننا مجروح .!!

غدرا
وليل بعيد اسود ينادينا
والقمرى اللي تسرينا
تنزف غدرك المفضوح

وين نروح !؟
وين نروح !
يا أول عذاباتي ..ويا آخر هم !؟
في قلبك معاناتي
[ تغيَّرنا ].. ولاباقي من الباقي
سوى نصل الالم
والبوح

وين نروح !؟
وين نروح !
كانت اجمل الاحلام
في عيونك
وكانت لي معك ايام
ولاباقي لي في دنياك .. سوى خوفي
ذعر مجنون .. يتكالب على كتوفي
ويمشي بي تحت ذاك الظلام
اللي ماشفته سوى بدنياك
ويلمحني ذيب الخوف من عيونك عذر ملهوف
و.. ا ت ب ع ث ر ..
ويني عنِّي أبتدثــَّر ..!!

ألف باب قفل بابـه . وبقى لي بابك المفتوح ..
وين نروح؟
أياويلي .. شـ بقى من ناس تشكي لي؟
وأنا دموعي تبللني ولاحصلت منديلي!
تخنقني الدموع اللي نستْ عيني
ولقت في قلبي المهزوم الف موال
يغني لي
والف صوت بليا وجه يحذرني:

( بقاياك اللي نسيتيها
ترى هالناس ماينسون
تعالي و شوفي بعينك
بقايا ظهرك المطعون
وإنتي الجرح صرخ منك:
كفااااايه طعون
)

وقولي لي .. اذا ودك تبينا نقوم؟
وين نروح !؟
وين نروح !

:://::
 
،://




لِيه لازَم تكُون أنت [ الفَارس ] ،
وَ أكُون أنَا { الضّحيّة }
اللّي قدام الفارس .. تطِيح ؟!

أحبّك .. صحِيح ،
بس لِيه لازم أكُون أنَا
[ القشّة ]
و تكُون أنت { الرّيح } ..؟!



:://::
 
،://



[ مُسْتَثَارَة ]
و كل جَرْحٍ مر بِيْ :
وَاضحَة بوجْهي آثَاره ،!
[ مُسْتَثَارَة ]
وَ أحس بدَاخلِي نِيرَان ،
و هج دامِي ،
و صدَى غَارَه ،
يَا تَعَب /: من هُو مثلِي .. غلطته سُوء اخْتِياره ؟
ضَايعه رُوحِي بمتَاهة ،
و لِيل ما بيّن نَهاره ،
[ مُسْتَثَارَة ]
كَانَت الأحْلام : ورْدَة ،
وَ انْتَهَت : بُؤس و خَسَارة ،
[ مُسْتَثَارَة ]


:://::
 






،://
وجُودي والعدم واحد ،
مادام اللي يقولون الشعر واجد ..!
احس باحباط يغلفني ،
ولا ودي بأي (ناقص) يصنفني ،
ويهضم حقي ..!
أو حتى يغدقني مدح زايد !
لأني انثى تترفع عن الاسفاف ..
ويتعبني الوفا ..
وغيري يقابل ذا الوفا بـ (اجحاف) !
ويسبقني ..
أبو يومين في الساحه ..
ويلقى له كذا شاهد ..!

و آه وآه يا أنثى ..
تعديتي الاسم والشكل والصورة ..
ورغم هذا :
بقيتي في دروب الشعر مغموره ..!
(إسم) ماله ابد معنى
نهر احزان ... بلا رافد !
ويبقى الحل .. [ ما نكتب ]
ويبقى الحل .. نشرب التجريح !
ونقبل بالخطا فينا ..
عشان ندور (التصحيح) !


وآه وآه يا أنثى ....
مكانك وسط بيت .. بحضن الزوج والوالد ..
سكتنا او بعد بحنا ..
بـ كلمة : نطلع فوق .. وفوق ..
وكلمة وحده تذبحنا ...
واقل كلمة معك تنقال:
هذي بنت مغرورة ..
وتصبح سيرة وسط الناس
قصص ابطالها حراس ..
وشاهد يشهد لشاهد ..!


وآه وآه يا أنثى ....
عزاي اقول :
[ وجودي والعدم واحد ]
مادام اللي يقولون الشعر واجد ..!
ويبقى كل شي عادي ..
ويعني ايش ..
غاب واحد !


:://::


 



حوار / ماجد إبراهيم – الخُبر
----------------------------
هتّان : لها من الهتّان رِقّة الشِعر ! ، لينا : لها من النخلة كرم الشعور ! ، و بين رقَِّة هذا و كرم ذاك كتبت على امتداد عقدين من الزمن شعرًا و أغنيات رسخت في وجدان العشاق كـ قطعة من أرواحهم ! ، عانقت كلماتها أصواتٌ كثيرة غير أصوات العُشّاق الذين تغنّوا بِها ! ، أصواتٌ كثيرة على رأسها الراحل العظيم طلال مداح ، حين تقرأ لها تشعر بـ يدٍ طيّبة تربّت على جرحك الذي ينزُّ ألمًا ! ، و حين تستمع إلى أغنية من أغنياتها تؤمن بأنّ الصدق هو أعظم ما يُكتَب به الشعر و الشعور ! ، و حين تجمع بين القراءة و السمع تشعر بأنّ ما يُحرِّك داخلك ليس إلا شعرًا طازجًا يشبه بكاء أنثى عاشقة ! ، هي باختصار : امرأة قالت لحبيبها يومًا : " فؤادي المينا .. ارتاح لو تعبان ، لولاك أنا ما كنت .. لينا و لا هتّـان ! " ، و هكذا كانت لينا العجاجي أو الشاعرة هتّان – لا فرق – شاعرةً لا يشبهها إلا عطاء غيمةٍ لا تنضب ! ، هكذا كانت حتى و إن غابت عن جدب أرواحنا بعض زمن ! ، تعود ، لا بدّ أن تعود لتهطل بذات الصدق مثلما هطلت في هذا الحوار :

Q هتّان امرأة تقف على أعتاب العقد الرابع من العمر ؛ ماذا ترى عندما تنظر إلى الأمام ؟!
- أرى ما لم أفعله من قبل ، و أعتقد أنّه الآن فترة إنطلاقتي الحقيقية !

Q و عندما تلتفت إلى الخلف ؟!
- أرى أشياءَ أستطيع تسميتها : نهايات لم تبدأ بعد !

Q عشتِ حياةً كريمة تتوق لها أي أنثى ؛ ما المُحرِّض في هذه الحياة على كل هذا الانكسار القاسي في أغنياتك ؟!
- أحمد الله ، مُذ كنتُ طِفلةً و حياتي جميلة ، ربّاني والداي أفضل تربية و لم يُقصِّرا عليَّ بشيء ، غُربتي في أميركا هي التي كسرتني !

Q أيضًا ثمّة يأس يُشبِه الموت فيما كتبتِ ، أين أنتِ من الأمل ؟!
- الآن لا أرى الأمل سِوى بعيون أبنائي الثلاثة ، لا أرى أملاً شخصيًا بالنسبةِ لي ..

Q كيف و أنتِ تقولين أن الآن فترة انطلاقتك الحقيقيّة ؟!
- انطلاقتي الحقيقيّة كـ هتّان ، لكن عِندما أتحدّث عن لينا .. لا أجِد أملاً إلا في عيون أبنائي!

Q حسنًا .. و أين هتّان من الأمل ؟!
- عن أيّ أمل تتحدث و نحن في مجتمع ذكوري بحت ؟! و طقوس تعسُّفية يمارسها الرجل لم يُعطِه الله الحقَّ بها !

Q عانيتِ من تعسُّف الرجل في حياتك ؟!
- بالعكس ! ، من والدي إلى إخواني إلى زوجي رحمه الله لم أجِد إلا الدعم و التشجيع الكبير ، لكنّني في الوقت ذاته أرى التعسُّف يقع على غيري و أشعر أنّه يعنيني ، رُبّما لأنني أضخِّم المواضيع لديّ هذهِ النظرة ؟! ، لا أدري !

Q تملأ الألعاب و الدُمى غرفة نومك ، و لا تستطيعين النوم من دون صديقك البطريق / بانقو أو السفر من غير فوفو و تستأثر شعنونة بجزء من وقتك ؛ هل هو الحنين إلى لينا الطِفلة ؟! أم ماذا ؟!
- احتمال كبير لأنّني في طفولتي قضيت أوقاتي بين الكتب و لم أكن أمتلك الألعاب و لم تكن تهمّني آنذاك ، بانقو هو هديّة ابني شقران لي و من هُنا اكتسب مكانته في نفسي حتّى بِتُّ لا أستطيع النوم من دونه و لا حتى السفر أمّا فوفو فهو من صديقتي فدوى الهاجري و من مكانتها في نفسي اكتسب مكانته و اسمه !

Q على امتداد الزمن نادرًا ما تبرز الأنثى / الشاعِرة التي تحمل نصوصها ( الشِعْر ) إلى جانب ( الشعور ) دون أن يطغى أحدهما على الآخر ، ما السبب برأيك ؟!
- الاحتراف و فقدان الدهشة بالأشياء الجميلة ، بمعنى هناك الكثيرات على سبيل المثال يظهرن على الساحة و من بداياتهن يأخذن صفحة كاملة ! ، فتصبح المسألة بالنسبة لهن احتراف و هذا ما يقلِّل الشعر و الشعور ، أنا مثلاً لم أحصل على نصف صفحة إلا بعد عشرة أعوام من نشري لأول نص ! ، و مع هذا قد تكون ظالمًا في سؤالك فهناك شاعرات كثيرات كتبن الشعر بشعور صادق و بجرأة أكثر من شاعرات الآن ، على سبيل المثال أيضًا عندما تتغزَّل بدويّة ما في رجل تحبُّه و هي على ذمّة رجل آخر و يعلم زوجها فيطُلِّقها بكل نُبل و فروسيّة لتتزوّج بحبيبها !!


Qمن يعجبك من شاعرات هذا الوقت ؟!
- ( بدون ترتيب ) ريمية ، غيوض ، تذكار الخثلان ، بنت العطا ، الراسية و بنت ابوها و إن كنت أتمنى من الأخيرتين الابتعاد عن الشتيمة في الشعر و كتابته بأسلوب أبعد ما يكون عن رِقَّة الأنثى و حتى عن غضبها !

Qو الشعراء عمومًا ؟!
- ( أيضًا بدون ترتيب ) مظفّر النوّاب ( الصديق الحميم ) ، صالح الشادي ، محمد الخضيري ، طلال حمزة ، فهد المساعد ، ناصر السبيعي ( الأب الروحي ) ، فهد عافت ، عبدالمجيد الزهراني ، تركي حمدان ( بقوووة ) ، علي عسيري ، سميح القاسم ، عبدالرحمن بن مساعد

Qو الكتّاب ؟!
- الدكتور غازي القصيبي ، أحمد أبو دهمان ، عبده خال ، غادة السمّان و د نوال السعداوي ، ما يكتبه هؤلاء عبارة عن مراجع كُلّما قرأتها أشعر أنني أقرأها للمرة الأولى !

Q و ليكن خطأً صحافيًا ؛ أستغرب سقوط اسم شاعر عظيم مثل محمود درويش من الأسماء السابقة !
- لو عرفت ما حدث لي معه ما استغربت !

Q ماذا حدث ؟!
- حضرت أمسيته في الجامعة الأميركية بواشنطن قبل عشر سنوات تقريبًا ؛ و بعد الأمسية دعاني الدكتور كلوفيس مقصود للسلام عليه ، و بعد أن قدّمني له طلبت منه أن يختار التوقيع لي على ديوانه (لماذا تركت الحصان وحيدًا ؟) الذي كنت أحمله معي أو على تذكرة الدخول للأمسية لكنّه فاجأني بأن صرخ فيَّ بحدّة : " أختااار ؟! شو أختاار شو أختااار ؟! " ، ابتسمت و مشيت رغم محاولات الدكتور كلوفيس لتفادي الموقف ، عندها أيقنت بأن الشعر الجميل الذي يكتبه هذا الشاعر لا يكتبه إلا إنسان متعالي و متعجرف ! ، قد يكون خطأً لكنّني لا أستطيع الفصل بين شعر الشاعر و شخصيّته !

Q يقول أحد المتابعين لتجربتك بأنّه يجد بعض ملامح " تركي " فيما تكتبين ، تعليقك !
- صحيح ، أُحِسّ بأن " تركي " امتدادًا لي ! ، أشعر بأنّني و إياه روح واحدة ! ، و أنا أحبُّه كثيرًا على المستوى الشخصي و الشعري ، و هو من الذين يسبّبون لي الكسل ، يُعبِّر عن مشاعري و كأنه يكتبني !

Q " لون ( ذا ) الليلة رمادي ، لونها ما ( كان ) عادي ! " ، كيف مرَّ الخطأ في الزمن بين الشطرين على شاعرة مثلك ؟!
- الخطأ لم يأتِ منّي ، الصحيح " لونها ( ما هوب ) عادي " الخطأ كان من أصيل أبو بكر عندما لحّنها للرويشد ، و أذكر حتى أنّه لم تكن عندي ورقة عند كتابة النص فكتبته مثلما قلت لك و بدون الخطأ على صفحة من مجلّة اليمامة ! أصيل هو الذي أخطأ و يتحمّل الخطأ !

Q هل اعترضتِ يومًا ما على لحن أغنية لك ؟!
- نعم و هي أغنية لم ترَ النور حتى الآن ، و لم أكملها حتّى ، اعترضت على لحن أصيل لها و سجَّل خلافنا عليها زوجي رحمه الله بدون علمنا ، و هو نصّ أقوله للمرة الأولى : " حيّرتني ، خيّرتني ، إنّي أموت و لا أموت ! ، ما تعرف الحل الوسط ! ، كل الحلول عندك غلط ! " و لم أكمل بعدها ! ، لا أعلم سر اعتراضي بالظبط ! ، ربما لأنّني كنت أتخيلها بصوت عبدالكريم عبدالقادر ، و لم تعجبني الجُمل اللحنية التي صاغها أصيل لها !

Q لماذا لم تُعطها لغير أصيل ؟!
- لأنّه لم يكن عندي سواه في أميركا ! ، أصيل كان شبه يعيش معنا في البيت هُناك ..

Q و بعد أن عُدتِ ؟!
- لم يحصل بيني و بينه أيّ اتصال ، و ليس منّي أنا بل انقطع عنّي هو ، و أنا عاتبة عليه بشدّة الآن ، و أقول له عبركم : " العشرة ما تهون " ، علاقتي الأقوى في أبو أصيل عميد فناني العرب الدكتور أبو بكر سالم ، هذا الصوت العجيب ، و الإنسان العجيب .. الذي تجلس معه و كأنّك تقرأ كتابًا !
Q على ذكر عميد فناني العرب ، يطرأ على بالي فنان العرب و هذا السؤال ؛ يُقال بأن الدافع وراء موقفك من محمد عبده هو أنك طلاليّة الهوى ، ما ردك ؟!
- ليس لأني طلاليّة الهوى و احتفظ حتى اللحظة بطقم أسنانه الذي أهدتني إياه أم عبدالله زوجته ، نعم أنا طلاليّة الهوى و لا أنكر ذلك ، و قد كتبت في طلال رحمه الله أكثر من نص ! ، و لستُ وحدي الطلاليّة ، كُثر غيري طلاليّو الهوى ، عبادي الجوهر طلالي ، عبدالمجيد عبدالله طلالي و كل من يحمل إحساس صادق طلاليّ الهوى ! ، لكن ليس هذا هو السبب !




 
Q إذًا ؟! ما موقفك بالظبط من محمد عبده ؟!
- ليس ثمّة موقف شخصي ، موقفي أنّي لا أحب أن أدفع كي يُغنّى لي ، و لا أحب أن يغنّي لي أحد ينظر إلى الكراسي ليرى كم واحد أتى و كم واحد اشترى تذكرة الحفلة ! ، اللهم باستثناء أغنية الأماكن التي شعرنا فيها بتفاعل صادِق منه مع ما يُغنّي !


Q هل طلب منك مقابلاً لِيُغنّي لكِ ؟!
- لا لم يطلب !

Qلماذا تفترضين بأنك لا بُدَّ أن تدفعين له ليغني لك ؟!
- هذا المتعارف عليه في الساحة و الكل يعرف ذلك و ذكره في أكثر من لقاء و ذكره هنا في فواصل أيضًا ! ، و مع هذا فهو يفرض نفسه عليَّ كفنّان كبير أُحِبُّ الاستماع إلى اختياراته القويّة دومًا في أغانيه !

Qماذا عن التعاون مع الأستاذ عبادي الجوهر ؟!
- أخي الكبير والذي أعتز كثيرًا بصداقته و يهزّني جدًّا إحساسه العالي في غنائه ، أتمنى بصدق أن يضيف لتجربتي بغنائه أحد نصوصي و حصل أن تحدثنا في هذا الأمر من شهرين تقريبًا بتواضع كبير منه أخجلني جدًّا و هو يطلب أحد نصوصي ، أتمنى أن يتم هذا التعاون قريبًا

Q بعد العقد الأول من تجربتك ، لم يشهد العقد الثاني تعاونًا لك مع رابح صقر الذي تعاونتِ معه كثيرًا في العقد الأوّل ..
- " تقاطعني " : اسأل رابح !

Q هو السبب ؟!
- و الله أنا باسم المحبة أعتب عليه ، آخر ما قلت عنه " رابح هو الفارس الرابح " ، و كنت أراهن عليه في وقت كانت الناس تتجاهله ! ، حتى أن البعض اتهمني بالترويج له لأنه ابن مدينتي فقط ! ، كنت أرى فيه فنانًا " رح يكسِّر الدنيا " ، لا أعلم حقيقةً ربما شخصيته تشبه شخصية كاظم ؟!

Q ما بها شخصية كاظم ؟!
- أنا باعتقادي أنّه عندما تتعب في البدايات و هناك أصحاب وقفوا معك في بداياتك بـ تشجيع و حب بدون مقابل ! ، و ليس لأنّي أنتظرك أن تغنّي لي ! ، أنا مثلاً صديقة لأصالة من 11 سنة و لم تغنِّ لي ! ، أقول عندما تتعب و تصِل أو تعتقد أنَّك وصلت ليس من الجميل أن تنظر إلى الذي دعمك و كأنّه لا شيء ! ، و لا تسأل فيهم ! ، و لا حتى عمّن كان بينك و بينه " عيش و ملح " !

Q ماذا عن خلافك معه ؟!
- أنا ما عندي خلاف مع كاظم ، هم عندهم مشاكل مع أنفسهم !

Q هل أفهم من كلامك بأنك دعمتِهِ في بداياته ؟!
- كاظم أول عراقي نسّقت له لقاء في الـ mbc-fm عام الـ 96 عندما كان الكل لا يقبل بأي لقاء لعراقي ! ، وقتها تكلم عني و مدحني و مدح " لون ذا الليلة رمادي " ، و 97 قابلته و كان كاظم هو كاظم .. و لا أعلم بالذي حصل له بعد ذلك فقد تغير كثيرًا !

Q يعني تعتبرين نفسك من الذين دعموا كاظم في بداياته ؟!
- أيضًا يمكن أكون أوّل من ساهم في تعريفه بالشعراء السعوديين و أعطاه دواوين البدر و خالد الفيصل و كذلك مظفّر النوّاب و دواوين أخرى لم تكُن متوفِّرة عنده !

Q ماذا عن الأعمال المجمّدة عند الملحِّن عبدالله طلال مداح ؟!
- هي تحتاج فقط إلى شركة إنتاج ، و أنا لست منتجة ، لديّ أبناء أحق بما سأصرفه على هذه الأعمال ، أتمنى أن ترى هذه الأعمال النور لأني بتعاملي مع عبدالله أشعر و كأنّني أتعامل مع طلال رحمه الله !

Q " وش اللي بس بيتغيّر / أسافر ؟! أغيِّر الديرة ؟! مدام الجرح مثل ما هو ! " ، سافرتِ و غيّرتِ الديرة و عشت قصة حب جميلة ، ألم يتغيّر شي ؟!
- تغيّرت أشياء ، للأسوأ و للأفضل !

Q ما زِلت بذات الإيمان في هذا المقطع ؟!
- مؤكد ، لأنك مهما ذهبت ستظل تحمل جرحك معك !

Q لمحت في عينيك الآن أثر جرح عميق ! ، هل هو سبب انكسار هتّان ؟!
- هو انكسار أنثى ! ، و الأنثى بشكل عام و ليس في العالم العربي فحسب بل حتى في العالم أجمع اكتشفت بأن كل أنثى تحمل انكسارًا ما !

Q السبب ؟!
- أنتم ! ، لا تفهمونا بشكل صحيح ! ، لا تفهمون كيف نتعب و كيف تحصل فينا تغييرات كثيرة تتعبنا جدًّا ! ، لا أعرف ! ، الواحد منكم يريد أنثى عجين يُشكِّلها حسب هواه !

Q يعني الرجل في نظرك هو السبب الوحيد لانكسار الأنثى ؟!
- طبعًا !

Q طيّب ، هل تستقيم الأنثى بغيره ؟!

- لا ! ، و للأسف أنّه لا مفر منكم و لا مفر لكم مِنًّا !

Q أليس تناقضًا ؟! ، كيف نكون سبب الانكسار و في ذات الوقت سبب الجبر ؟!
- ما هو يوم تجبرون و عشرة تكسرون " تضحك "


Q بالانتقال إلى محور آخر ، لِمَ يقتصر ظهورك على اللقاءات الإذاعية و الصحافية ، و كذلك أمسياتك مخصّصة دومًا للنساء ، ما السبب؟!
- أوكي ، سافرت رحت جيت ، تربّيت في لبنان ، عشت في أميركا ! ، لكن أن أظهر في تلفزيون أو أقيم أمسية يحضرها الرجال ، لا !

Q لِم لا ؟!
- أولاً أنا لا أُدرِّس مادّة علمية أو ألقي محاضرة ، أنا أُلقي شعرًا ، و الشعر بهِ من الحميميّة ما يكفي لأن أخجل من الظهور به أمام الرجال ، أنا بالموت أُلقي قصائدي أمام النساء !

Q مثلما للِمُحاضِرة في تخصص علمي قيمة علمية تظهر بِها ، لكِ أنتِ أيضًا قيمة أدبية تظهرين بِها ، ما الفارق بينك و بين أديبة مثل أحلام مستغانمي مثلاً – أتحدَّث عن ظهورها كأنثى تحمل قيمة أدبية ما - ؟!
- أحلام جزائرية و ليست سعوديّة !

Q سعوديّتك هي المانع إذن ؟!
- أكيد أنا سعوديّة و تحكمني في النهاية عادات و تقاليد لا يمكن أن أفرِّط فيها !

Q طيّب بغض النظر عن الهُويّة ، الخنساء رضي الله عنها كانت تُلقي الشعر بين يدي الرسول صلى الله عليه و سلّم !
- و لو ! ، هُناك فرق ! ، أيضًا الخنساء رضي الله عنها كانت قصائدها في الغالب رثائية و هذا فرق مهم !

Q يعني ، تخجلين من بثّ شعورك القائم عليه شعرك أمام الرجال ؟!
- بالظبط ، أخجل من إلقاء شعوري لا مِن شعري !

Q على ذكر الحميميّة و في سياق الحديث عن هذا الموضوع ، البعض علّق على لقائك الإذاعي الأخير مع عدنان الدخيل بأنه كان أيَّ شيء غير لقاء بين مذيع و شاعرة ، و البعض الآخر علَّق ساخرًا بأنّ تلك الحلقة لم تكن إلا حلقة من مسلسل ( عدنان و لينا ) ! ، ما ردك ؟!
- هذا يعود إلى طريقتهم في التفكير ، سمعت مثل هذا التعليق عن الحميميّة في اللقاء و لا أعلم عن أي حميميّة يتحدثون ! ، عدنان لم أعرفه بشكل شخصي إلا ليلة اللقاء ، و ذهب الكثير من الوقت في الحديث عن قيادة المرأة للسيارة ! ، أي حميميّة هنا ؟! ، صوتي هو صوتي و هذه بحّته ! ، لم أتكلف في الحديث بطريقة تُظْهِر الأنثى بشكل مبتذل ! ، لكن للأسف هذا تفكير الرجل ، هذا الكلام و ظهوري إذاعي فقط ! ، ماذا لو ظهرت في أمسية أو لقاء تلفزيوني ؟!

Q برغم هذا أنتِ بعيدة أيضًا حتى عن وسائل الإعلام غير المرئية ، ما السبب ؟!
- في السابق عندما كان زوجي موجودًا رحمه الله ، كان أصدقائي من الشعراء و الإعلاميين أصدقاؤه و كان التواصل عبره أسهل و أأمن ، اليوم أنا أرملة ، و ستظلَّ لديّ تحفظات في التواصل مع الإعلام تحت السيطرة الذكوريّة عليه !

Q ذكرتِ في بداية اللقاء بأنها مرحلة الانطلاقة الحقيقية لـ هتّان ، ما الجديد في هذه المرحلة ؟!
- الجديد هو التوجّه في الشِعر ، بِتُّ مهمومة أكثر بقضايا المجتمع و القضايا الإنسانيّة ، حتى في الأغنية ، على سبيل المثال أغنية " نور البيت " التي غناها بشار الشطي مع خالد الشيخ ، أغنية تحمل مضامين اجتماعية و إنسانية كثيرة !

Q هل الشاعر مسئول عن العلاقات الاجتماعية ؟!
- أشعر أنّي مسئولة عن كل شيء !

Q مثل ؟!
- طِفل تعِب ، امرأة مكسورة ، شخص محتاج ، الكثير صدِّقني !

Q ألا تخشين أن تُقلِّل هذه المسئولية الشعر في داخلك ؟!
- هي تمنحني شعورًا أصدق ، لكنّني أتفق معك بأنَّها تُقلِّل الشعر لأنها تنهش كثيرًا من روحي !

Q لا نريد أن نخسر شِعرك !
- و لا أريد أن أخسر الناس !

Q هنا مفردات معدودة شكَّلت حياتك ، لك مفردات معدودة أيضًا للتعليق عليها ..

الهفوف :
- طفولتي ، النخيل ، جدّي المثقف جدًّا رحمه الله ، جدّتي رحمها الله ، الرُمّان الذي نقطفه ببهجة لا تُضاهى !

البدر :
- خيمتنا الكبيرة !

طلال مداح :
- حبيبي ، و أكثر من حبيبي !

عبدالله طلال مداح :
- أخي الكبير و أعتز كثيرًا بآرائه و يجمعني معه أكثر ما يجمعني حُب طلال مدّاح

يحيى البشري :
- مُصمّم أزياء حالتي النفسيّة !

لبنان :
- طفولتي و ثقافتي

مارسيل خليفة :
- وطن عربي !

أميركا :
- غربتي و انكساري

سوزان عليوان :
- توأم روحي !

معتز بن سعود :

- تتحشرج و تقول بغصّة - : عشقي الأول و الأخير ..

لكِ قطرة المطر الأخيرة في هذا اللقاء ..
- هالدمعتين !



العدد 199
15 / 4 / 2007 م
 
اعود لاشكرك روائيه على جمال ما إستكملتيه من الموضوع .
كلام جميل من هذه الكاتبه الجميله بإحساسها الصادق والجريئ .
واشكرك سيده على اضافتك وهذا ليسى غريبا على تألقكم الدائم لكل ماهوا مميز وراقي .
تحياتي العطرهـ
بقــايا
 
عودة
أعلى