مــدخــل ..
المرسل : قلبــ لازال يخفق ,,
المستقبل : ذاكــ الغياب ,,
وطن المرسل : وسط هذيـــان الاحرف .
هنــــا أنثى لم يكتمل بعد نصاب الفرح في عينيهـــا ،،
لأمنح فقراء الهوى زكـــاة ابتساماتي ..
بيدي اليُمنى
مصباحٌ مِنْ مَصآبيحِ التمني و اليُسرى بِهآ ظمئٌ مِنْ الشوقِ
يَحرِقُهآ ...!
و في ذهني عآصِفهَ مِنْ الذكرى...! تعصِفُ بي مِنْ هولِ
مآ تَحمُلَ و أتَرنَحُ مِنْ أَلمي أَمآمَ مآ تَعّصِفَ , فأَبكي لأَسمعَ
هدير الموجِ أَكثر صخباً ... و أَكثر هيجاناً ...!
,,
,,
هنـا لاشي سوى
{ بقآيآ رمآدٍ في مدينةٍ إِحترقة و حترقَ سآكنيهآ ولمْ يَبقى مِنهمُ سوى ذكِرى }
~ \ أَنآ تِلكَ الْمْدِينهَ و أَنْتَ مَنْ أَضرمْ الَّنآرَ فيهآ ...!
ثُمْ بِبْرآئهَ ترحَلُ بصَمْتَ !!؟
و أَبقى أَحترقُ
في غمرة تأرجح النفس ما بين روح الحضور و جسد الغياب ،
أجدني أتوضأ بـ دمع ضلّ أسبابه ، هل يهطل متعذباً بالغياب أم مستعذباً له ، أم أنه يشتهي الحضور أم يزهد فيه ؟
في كُلِ يوم ..\..يزدادُ البُعْدَ بيننآ عمراً ...! حتى يشيخ ..!؟
و يتكئ على عصى قد تَخذلهُ يوماً !؟
\
\
{ إِنْ كُنْتَ تقسم بأنكَ خآرج الحدودِ ...!..\ فأنآ مآزلتُ ذآكَ القلب
النآبضَ بِحُبكَ...و المتعطش لميآهِ ربيعكَ...\.!؟ }..!!
..
..
دَع قآرِعَةَ القَدَرِ تآلفُ بيننآ من جديد...!
فـ البعدُ قَطَّعَ فيني وزآدَ الآمي وأوجاعي دَمعاً !
رأسي مُثقلٌ بطنين الأسئلة " الأحجيات" التي لَيسَ لهَا حلّ !
و قلمي أضعَف مِن آن يوازن آو يحلل !
آو يَحكي الحقيقة " المؤلمة " المُفزعة بيْن يَديْه ..
و أسَاطيْر الوَفاء التي خــلّدوهآ هُم ..
وهو يُعطي نفسَه الأمَان الذي ينشدُه !
,,
,,
هذهِ هي حجرة والحكآيهَ المُتمردهَ فـــ]ـــي..!!؟
.........................تسكن قِصةِ الألفِ غيآبٍ و غيآبَ
................أُنثى على قآرعةِ العآلمَ,,,\.... بكُلِ أَملَ
تنتظِرُ بزوخ شمسِ اللـــقاء..!؟
مآزآلتَ تتنفسُ بشجآعهَ...\..بلآ بأسَ...!؟
:
,,
هذهِ هي حجرة والحكآيهَ المُتمردهَ فـــ]ـــي..!!؟
.........................تسكن قِصةِ الألفِ غيآبٍ و غيآبَ
................أُنثى على قآرعةِ العآلمَ,,,\.... بكُلِ أَملَ
تنتظِرُ بزوخ شمسِ اللـــقاء..!؟
مآزآلتَ تتنفسُ بشجآعهَ...\..بلآ بأسَ...!؟
: