صورة لجماهير كلوب امريكا وهي تتعاطف مع اللاعب بعد أصابته* قال ميتشل باوير رئيس نادي أمريكا المكسيكي أن المهاجم الباراجواني سلفادور كابانياس، لاعب الفريق ، الذي أصيب بطلق ناري في الرأس يوم 25 كانون ثان/يناير الماضي بالعاصمة المكسيكية ، لا يزال أمامه "طريق طويل قبل أن يتمكن من السير مجددا ومواصلة العمل بجد من أجل أن يتماثل للشفاء".
وقال باوير في تصريحات مساء أمس الثلاثاء "تطور حالته كان جيدا .. في الحقيقة نشعر بالدهشة ، والسعادة لتماثله للشفاء ، لكننا ندرك أنه لا يزال الطريق طويلا.
دخل كابانياس مرحلة صعبة بعد أن قام رجل ، تم التعرف عليه إلا أنه لا يزال طليقا ، بإطلاق النار عليه داخل إحدى حانات العاصمة المكسيكية ليصيبه في الرأس.
وقال رئيس النادي ان اللاعب البالغ من العمر /29 عاما/ "عليه مواصلة العمل".
وقد تستكمل عملية تعافي اللاعب في عيادة أخرى متخصصة.
وقال باوير "لا نعرف ذلك بعد ، فهو يعتمد على سلفادور ، ولاسيما أن هناك العديد من النواحي التي يعملون عليها ، وليس فقط الجانب البدني ، ولا نعرف مدى تطور النواحي الأخرى".
وأضاف "العيادة التي يرقد بها الآن تمثل جانبا من مرحلة ، وعلينا أن نرى ما يحتاجه سلفادور مستقبلا ، اعتمادا على مدى تطور حالته ، وفي تلك اللحظة سنعرف مواصفات المكان الذي يحتاج إليه".
وعلق باوير بأنه يتم حاليا دراسة إمكانية استكمال العلاج في كوبا أو الأرجنتين أو الولايات المتحدة.
وأجرى كابانياس مقابلة في الأسبوع الماضي مع قناة (تيليفيسا) ، حيث ظهر وهو يلعب تنس الطاولة، وأعرب عن رغبته في العودة إلى الملاعب من جديد.
وخضع اللاعب صباح يوم الحادث لجراحتين لإزالة الدم المتخثر ، وليس الرصاصة التي لاتزال في رأسه ، بعد أن رأى الأطباء أن نسيج المخ قد يدمر إذا ما حاولوا استخراجها.
وصل كابانياس إلى المكسيك عام 2003 للعب مع جاجوارز ، وبعد ثلاثة أعوام انضم إلى فريق أمريكا حيث أصبح هدافه الأول. وهو واحد من أكثر اللاعبين شعبية سواء في المكسيك أو في بلاده باراجواي.
كابانياس