ورحلة الغريبة

[غــــــيــــــر]

ورحلة الغريبة


كلها ساعات واسافر واحما همومي وعنايا
وابتعد مكسور الخاطر لانه حبيبي مو معايا
مادارا يوم في بالي عنك انا ابعد يا غالي
حطمت قلبي الليالي فرقتنا في النهاية
كلها ساعات واسافر واحمل همومي وعنايا
كيف راح اصبر بدونك وعيني تبعد عن عيونك
وانا كل ما ينظرونك تزيد ناري في حشايا
انحرم ليه من حنانك وعمري ضيعته عشانك
يافرح ولى زمانك وانطوت احلى رواية
كلها ساعات واسافر واحمل همومي وعنايا
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ ’’’’’’’’’’’’’


فيصل لمن قرا رسالة الغريبة ما تحمل ... نزلت دمعته ألم وحزن عليها ...
يا حب فيصل وروحه
حبيبتي ... أنا أحبك وربي يشهد علي ... أطريك وأطري أيامي القليلة معك .. وأعيش أنسان بس بماضيه يكون
يا حبي ...
أنتي وعدتني ولازم توفي بوعدك
وعدتني انك تكوني فرحانة وبحياتك متهنية ... أنا آسف صج ما كنت أفكر ألا بقلبي وحبه ... أدري أني مغرور واناني بس ربي يشهد أني ما كنت بوعيي ولا كان بمخططي ألم أغلى من سكن روحي وملكها ...
قولي عني كل الي تبينه ألا أني ما أحبك .. كل الي قلته بمصلحتك انتي .. حاولي تنسيني .. وتاكدي اني معك ولو كنت أبعد من النظر للشوف
غلاتي انا تارك الديرة وماشي .. ما اقدر اعيش بلد حرمني من النور ومن النبض
ألمي باحمله وباعيش بديرة ثانية ...
ورتبت كل اموري للرحيل .. بس رقمي عندك .. واذا تغير راح اخبرك به .... مادري يمكن بيوم الزمن يحن علي لو دقيقة اسمع فيها نبضك .... آه آه آه يا نبضك ودي أضمك وبصدري أخبيك ... ودي أكون معك .....
ادري بنصيبي انك عمرك ماراح تكوني لي ...... واشعر بقرب خنجر يبيد كل أمالي لكن ما بيدي أحرم أجمل من عرفته من الحياة .. تستحقي تعيشي حياة ويكون لك بيت واولاد ..
أنا بانفذ طلبك .. وماراح اترك ميونة .. هي كل الي لي الحين ما اشوف حد غيرها ... حتى سلوم نسيته ... احس اني انا الي أحتاجها مب هي الي تحتاجني ...
حياتي ... آسف أن كان كلامي ألمك بس أعذريني .. أنتي غير يا بعد كل البنات .. وادري انك بتقدرين وضعي ..
لان حبي لك صادق ... لكن مؤلم لك
فاتركيني للماضي وروحي عيشي حياتك
وأمنتك لو بيوم أحتجتيني لا تترددين ...
وتاكدي أني أنتظرك ..... والله اترك العالم واكون معك .......
وما راح يهمني قول عاذل ولا لايم ..
وهذا كم بيت لك ...
بلحظة وداع
الوداع الوداع أنا ما احب الوداع ..... الوداع أول الفرقى يا نور العيون
.......
والنهاية لا سمعت كلمة وداع .... يصبح الكون عندي من ثلاثين لون

تذكرين السنة ونصف يا بعد كلي

............
الغريبة كانت تقرا الرسالة ...
وما تحملتها .. سكرت الجهاز كله واطلعت من غرفتها مخنوقه مب قادرة تستوعب اي شيء
واول ما نزلت من اول درجة .. دارت الدنيا فيها وطاحت من اول الدرج لين اخره .... ولا حد يدري عنها امها كانت محد ... مافي حد بالبيت وتمت على هالحال لمدة ربع ساعة
دخل عبدالله وعيلته كلهم والعيال يتسابقون من بيوصل غرفة الغريبة أول ... ألا بصرخة خاف منها عبدالله وهم ينادون يبه الحقالغريبة يبه تعال شوف وشصار فيها ما تحرك يمه يمها الغريبة شفيها ...
الغريبة عميمه ردي علينا عميمة احنا هنا جينا لك
أميره خذتهم ودخلتهم الغرفة وصكت عليهم الباب وراحت لعبدالله اتشوف شصار بالغريبة ...
عبدالله خاف يحركها ...
أميره ... انزين شوف فيها نبض ولا
اقلبها ...
عبدالله .. لا أخاف
أميرة ... أنا ما أتحمل والله ... الغريبة الغريبة
عبدالله ... شتسوين ... خليها اصبري شوي
اميرة .. شاصبر لا لازم تقوم
عبدالله .. انطري روحي عند عيالك بسرعة .. وانا بانطر الاسعاف
واتصلي على امل قولي لها لا تجيب امي البيت الحين تروح معها اي مكان لين ما يجون الاسعاف وياخذون الغريبة ...
مابي امي تشوف الغريبة بهالحالة
روحي خلصيني لا دورين حولي هالشكل يكفيني حاله الغريبة سمعتي
ولا تقولين لها ولا شيء بس قولي لها انا احنا بنسوي مفاجئة لها ولازم تاخر شوي سمعتي .,, فهمتي علي
أميرة .. خلاص فهمت
..........
أميرة ... ألو هلا أمل ... اشلونك شخبارك
اسمعي يقول لك عبدالله لا تردون البيت الا لمن يكلمك .. يبي يسوي مفاجئة لامه وطالبك ما تخربين عليه
ما صدق انها طلعت ومعها احد بعد
أمل .. ان شاء الله بس ليش وحق شنوه وين اروح ...
أميرة .. تصرفي روحي الجمعية ولا مري بيتك وشوفي ولدك الصغير ولا وديها عند احواض الزراعة هي تحب هالاماكن وقولي انك تبين تشترين لبيتك زرع جديد
أمل ... خلاص اوكي ولا يهمك بس انا باجي معها اشوف شمسوين لامي اوكي
اميرة .. ساعتها كلكم بتجون اوكي
امل .. على بركة الله .. انتظركم انا
........
راحت تشوف عبدالله ..... الا هو قاعد
يحركها مثل ما يقول المسعف بالتليفون لين ما يجون
اميره . ما تحملت قامت تبكي والله لا ياربي لا .... خلها ياربي تقوم .. لا ياربي لا ارجوك يارب
عبدالله .. اسكتي بس وروحي اطلعي برا شوفي الاسعاف وصل ولا ودخليهم يله بسرعة ........
وانتظرت الا بصوت سيارة الاسعاف بكاها وخوفها اكثر ... قامت اطلعت تركض بالشارع هنا هنا الله يخليكم هنا ...
وادخلو ووخر عبدالله وشافهم وهم يحاولون يصحونها اول ويتاكدون من نبضها ويشسيوين وهو ما تحمل مسح دموعه بغترته .. . يارب رحمتك فيها يارب ... وتموا يسعفونها عشرين دقيقة ومن مكانها لين ما حمولها بالسيارة ولين ما وصلت المستشفى .........
وعبدالله يشوف ضعفها ويتالم على حالها ... ددخولها لغرفة الطوارئ وتم عبدالله ينطرهم ... ساعة وشوي
وهو بيموت ... يدق الباب عليهم بس خبروني هي بخير صحت ولا حد يطلع يقول لي شيء مايصير كذا ...
مر واحد جنبه وقال اصبر وتوكل على الله خلهم يشوفون شغلهم
يا خوي والله اختي من ساعة مدخلينها ولا حد طمني ولا قالي لي هي ميته ولا حية
.. لا يا خوي ان شاء الله ماعليها شر ...
ثواني وانا اجيك ابشرك ان شاء الله مو بس اطمنك
عبدالله .. تكفى ابوس راسك والله طمني ابي اطمن امها ماتدري عنها ومابي اقول لها الا انهابخير ارجوك ولا بتموت امي لو صار فيها شيء ...
... هدي انت وقوم صل ركعتين ولايهمك فطام ما تصلي وترجع اكون انا شفت حالتها وباطلع اطمنك
عبدالله .. انت دكتور ..
. .. ايه دكتو ر ..
عبدالله ... تكفى روح بسرعة وانا مالي الا ربي ... الله يجيب الفرح والبشارة على يدك
الدكتور ... روح انت وبتلاقني انتظر اول ما ترجع واقف هنا بنفس المكان
عبدالله ... والله ربي مطرشك لي .. باروح والله باروح هو ربي وانا مالي غير دعائي
راح صلى ورجع الا الدكتور يتكلم بيتلفون ومن شاف عبدالله سكر ...
عبدالله .. بشرني الله يبشرك بالجنة والله لك البشارة بس بشرني يا دكتور
الدكتور ... هدي يا خوي هذي وظيفتي وان شاء الله .. انا ابشرك اختك ما توفت هي حيه بس نبضها وايد ضعيف .. وتعاني من كسور شديدة ... بالحوض واليدين وبعظمة جهها هس شصار فيها
عبدالله ... محد يدري الا ربك وهي
انا دخلت وهي مرمية على الدرج
الدكتور .. الحمدلله انك سعفتها بوقت قياسي يعني لو تاخرت شوي كان فعلا مالقيتها يعني انت من انقذها لانها طاحت بس ما اغمى عليها على طول وهذا كلام الاجهزة يعني تتخيل لو تاخرت ثانية كان مخها ما وصله الاكسجين وكانت حالتها حاله ... حتى لو فاقت
عبدالله ... والله ربي يفرح امها بقومتها بالسلامة ... تتخيل يا دكتور امي ما تطلع من البيت واليوم ربي طلعها من البيت .. ولا شافت هذا كله ... والله ما اعرف شلون اقول لها
الدكتور ... اذا البنت قامت فمن دعاء امها .. بشرها وروح .. وتطمن اختك برعايتي وماراح اتركها لين ما ترجع ومعك امك بنفسي اطمنها عليها
عبدالله .. باس راسه وقال ربي ما يذوقك حزن ابد
ورجع البيت الا اميرة من كثر ما بكت هي والعيال ناموا على دجة البيت ينطرونه ...
عبدالله ... قومي شتسون برا تعالوا يله داخل
اميرة ... ما تحملنا البيت من بعد الي شفناه بشرني مت وانا اتصل عليك ولا ترد ...
عبدالله .. هي تحت رعاية الله ان شاء الله بتكون بخير .. بس مكسره تكسر تقولين طايحة من جبل مب درج ... والدكتور طمني وقال لي بيسون لها كل الازم وطلعني حتى اقول لامي هالقصة ...
اميرة ... والله انا ما تحملت كيف بامك
عبدالله .. الدكتور قال كلمة لو صحت من كل الي هي فيها وبعد رحمة ربنا بيكون من دعوة امها لها
اميرة .. ربي يطمن قلبها ولا يحرمها من واحد فيكم ان شاء الله
عبدالله ... يله تعالوا داخل كلكم ... ودي العيال فوق ولا حد منهم ينزل لين ما اشوف امي .....
اميرة .. ان شاء الله بس انت كلمة امل
عبدالله .. ايه كلمتها يوم طلعت من المستشفى وهم قريب من البيت ما قدرت على امي اكثر ... تحن عليها رديني البيت اتصل على اختك ولين الحين ما قامت والصلاة بتفوتها يله وبعدين كملي مشاويرك
.....
ولمن دخلت الام البيت سلمت على عبدالله وقالت له عيالك وين ...
عبدالله ... فوق يمه ...
ام عبدالله ... يعني الغريبة قامت الحمدلله .. شفتها
عبدالله .. ايه يمه شفتها
ام عبدالله .. الغريبة الغريبة ...
عبدالله .. يمه تعالي الغريبة مب في البيت
ام عبدالله .. وين راحت ...
عبدالله .. انتي بس تعالي وقعدي وانا اقول لك وين راحت طرشتها مكان شوي
ام عبدالله ... شكلك ما يطمن الغريبة وين ...
عبدالله ... يا يمه شفيك انتي هي بخير بس طاحت من الدرج وتعورت
ام عبدالله .. متى وينها ..
عبدالله .. هي بالمستشفى ... الحين وتنتظرك ...
ام عبدالله .. شتنطر قوم يله ودني لها
وطول الطريق وهو يحاول يكلمها وهي ما ترد عليه بس كلمة وحدة تردده يارب بنتي يارب بنتي
ولمن دخلت المستشفى وينهي عبود وين هي
عبدالله ... من هني يمه ... الدكتور بيكلمك اول
ام عبدالله .. عبود بنتي شفيها وهي منكثر ما بكت الحروف ما تطلع معها
عبدالله ... يمه قلت لك هي بخير بس منرضه شوي من الطيحة
ام عبدالله ... وين هالدكتور جيبه وينه
عبدالله .. يمه انزين اقعدي وانا باروح اناديه واجيك وخليك هنا مع امل واميرة
ام عبدالله .. لا ريلي على ريولك ما اقعد الا لمن اشوفها وخر عني يله امش جدامي
عبدالله .. دق الباب ... وطلع له الدكتور وقاله بشرني امي وراي والله حالتها حاله
الدكتور .. خلاص انا باكلمها
هلا يمه .. اشلونك
ام عبدالله ... شلوني .. الله يخلي لك امك طمني على بنتي ... وين هي ابي اشوفها .. والله انا الغلطانة انا تركتها بروحها في البيت والله انا الغلطانة
الدكتور .. لا يا يمه بنتك بخير ومالك ذنب بهذا انما هو قدر ربي كاتبه لها ... ومابيك تشوفيها وانتي تصيحين وضعيفة هي تحتاج حد يقويها .. مب يدمرها وبعدين ابشرك مافيها الا العافية بس ممكن تنطرين شوي وتجلسين هناك وانا بنفسي لمن يخلصون من الفحوصات كلها باجي اخذك واخليك تشوفينها
ام عبدالله .. .لا مب قاعدة ما اقدر بانطر هني عند الباب خلني على راحتي يا دكتور
الدكتور .. لا هي بتاخذ وقت يا خاله بس ولا يهمك بادخلك تشووفينها وهي لين الحين ما صحت ترى
يله تعالي ..
عبدالله .. انا بعد معها
الدكتور .. لا بس واحد المكان ما يتحمل اشخاص واجد
عبدالله ... وانا عند الباب ماراح ادخل
الدكتور .. يله تعال بس يا خاله لا تخرعين من شكل الاجهزة وشكل الغرفة هذي كلها عشان الفحصوات وبعدين ماراح يكون حول بنتك الا جهاز صغير وبس
ام عبدالله .. بس اشوفها الله يرضى عليك
الدكتور .. تفضلوا ..
ام عبدالله ... الغريبة .. يمه انا اسفة يمه قومي يله وكلميني
انا اناديك ردي علي .. والله ما اطلع بعد بس قومي
الدكتور .. خالتي شقتلك انا .. هي نايمه شلون ترد عليك
ام عبدالله .. متى بتقوم يعني ما تحس اني جنبها
الدكتور .. لا ما تحس .. بشيء
ام عبدالله .. متى باخذ بنتي
الدكتور .. ههههههه خالتي شدعوه جهاز هي .. يبليها وقت وان شاء الله بكرة بتقوم وبتكلمك وبترتاحي
والحين لازم نطلع يله
ام عبدالله ... ما يصير اكون معها
الدكتور .. ربك معها ما يكفي يا خاله
ام عبدالله .. ونعم بالله ونعم بالله
عبدالله يمه .. تعال امسكني والله اختك ماخلت فيني حيل
عبدالله ... انا هنا يمه يله
شكرا دكتور يمه بس ثواني باعطي الدكتور رقمي حتى يدقون علي
ام عبدالله .. لا من قال لك اني باطلع قبل ما اكلمها وتكلمني وقبل ماتطمن واطمن قلبي عليها
عبدالله .. .اتشوفين في مكان تقعدين فيه يمه .. بنروح وبكرة الصبح بنجيها \ام عبدالله .. هذي الغريبة يا عبود الغريبة
عبدالله .. يمه ماعليها شر سمعتي الدكتور بنفسك وباخذ رقمه وكل ساعة باتصل عليه حتى اتطمن واطمنك
ام عبدالله .. لها ربي لها ربي شاقول غير يارب
...........
اليوم الثاني ...
ام عبدالله .. دق باب الغرفة عليه ساعة خمس الفجر يله قوم يمه ولا باروح بروحي
عبدالله .. يله يمه انا جاهز خلاص بس البس غترتي ...
ولين ما وصلت السمتشفى وهي تدعي وتسبح وتستغفر ...
ويوم راحت بالغرفة الي كانت فيها الغريبة ما لقتها ... بنتي عبود شفت بنتي وين ودوها يا قلبي عليك الغريبة وشصار فيج يمه ...
عبدالله .. يمه اصبري خليني باتصل على الدكتور سالم
ام عبدالله .. اتصل بسرعة .. ما فين صبر وانا باسال الممرضة هناك
عبدالله .. يمه اصبري
ام عبدالله .. ما صبرت راحت كاونتر الممرضات وتسالهم عنها
عبدالله .. يمه تعالي خلاص رد علي وعرفت الغريبة وين يله امشي بنروح لها
ام عبدالله .. وين ودوها
عبدالله ... ودوها الطابق الرابع ...
الغريبة بخير يمهالغريبة بخير الف الحمد لله والشكر لك يارب
ام عبدالله .. اول اشوفها وبعدين اتطمن
عبدالله .. يله خلاص وصلنا
وفتح لها الباب .. الا الدكتور مع الغريبة وهي قاعدة ..
ام عبدالله .. الغريبة الغريبة ..
.. نعم يمه
ام عبدالله .. عبود الغريبة ردت علي عبود تسمعها الغريبة الغريبة ..
الغريبة .. ماي ماذر شفيك انا بخير والله بخير بس كم كسر ومافيني الا الخير
ام عبدالله .. عبود سمعتها والا انا احلم
عبدالله .. اي يمه قلت لك انها بخير ما صدقتي
ام عبدالله .. الحين اصدقك مب مساعه
عبدالله .. الحمدلله على سلامتك ، حتى عيالي ما ناموا ويو جيت اطلع من البيت كلهم لابسين بيجون يشوفنك
الغريبة .. فديتهم ذول مب عيالك ذول عيالي انا ..
ام عبدالله .. لفت شافت الدكتور قالت له .. والله لولا انت ما كنت امنت على بنتي ابد .. ولا تركتها وسمعت كلامك .. الله يفرح قلب امك فيك ولا يذوقها يوم حزنك ...
الدكتور سالم .. خالتي ما سويت الا الواجب وانا طبيب يعني اداوي واساعد بلي اقدر عليه وبنتكم والله ماشاء الله عليها قويه صج مكسرة من راسها لين ريلها .. لكن قوية وبتشوفينها احسن من قبل ...
عبدالله .. اسمح لنا يا دكتور سالم تعبناك معانا والله لك فضل علينا كبير وماراح ننساه لك ابد
الدكتور سالم .. لا يا خوي والله خجلتوني كاني فعلا انا من نقذها
الغريبة على فكرة لولا اخوك هذا كان انتي بخبر كان
الغريبة .. هو دائما معي وبكل احوالي ربي يخليه لي
الدكتور سالم .. امين .. طالما انتوا جيتوا انا اقدر استئذن .. واروح واشوفك بكرة يا الغريبة وانتي أحسن لا تتكلمين وايد ولا تحركين
الغريبة .. هو انا قادرة اتحرك اصلا
الدكتور سالم .. ههههه الممرضة بتجيك كل ساعتين اتشيك على نبضك وحرارتك وحركتك ..
الغريبة .. الله يحفظك شكرا دكتور
عبدالله .. الغريبة شصار لك .
ام عبدالله .. يله قولي وشصار لك والله انا اسفة يا بنتي ما كنت معك وجنبك والله ما اطلع ابد
الغريبة .. يمه ما اقدر اتكلم اصبري علي كم يوم حتى اقدر ارد على كلامك هذا
وسكت وتمت تذكر وشصار لها امس من صحت لين لمن جات امها واخوها
وام عبدالله .. الغريبة الغريبة الغريبة ...
.. نعم
ام عبدالله ... لا بس كنت ابي اسمع صوتك
.. انا بخير يمه يومي ماحان لين الحين
وتمت بالمستشفى شهر تقريبا
واهلها احتفلوا فيها واليهال ناموا يومها عندها ...
ولمن جا اليوم الي بعده .. والكل راح وجلست لحالها سمعت صوت الاوراق يحركها هوا المكيف ... شلتهم وهي خايفة .. وبكت وهي تقول له تبيني انساك لو تدري بس شصار فيني بغيابك .. أحبك فيصل
حتى لو حرمك الزمن علي وصرت حلال لغيرك .. قلت لك أحبك وكنت اعنيها يا اغلى شخص عرفته بحياتي ....
...........
وبعد اسبوع ...
عبدالله .. دخل بيت امه يناديها يمه يمه وينك تعالي بسرعة
ام عبدالله .. شفيك عسى ما شر ليش تصرخ هالشكل
عبدالله .. تعالي عندي لك خبر يفرحك والله ... بس نادي ريم اول
ام عبدالله ... يله ان شاء الله باتصل عليها .. مافيني حيل اصوت
عبدالله .. انا اصوت خلاص ارتاحي
يالغريبة يالغريبة يالغريبة ...
.. نعم ..
عبدالله ... تعالي بسرعة
يالغريبة .. حلوة بسرعة .. تدري اني ما اقدر امشي بسرعة فشلون تبيني اركض
عبدالله .. انزلي يله بسك حجي
الغريبة.. السلام .. شفيك عسى ما شر تخوفون صرتوا كله تصرخون وبس
عبدالله .. ههههه هذا خبر يخصك ولازم تسمعينه لاني انا وايد فرحان فيه وابي الكل يفرح معي
ام عبدالله .. الله يفرحك قول والله من زمان يا يمه ما فرحنا ...
عبدالله .. هايالغريبة اقول
الغريبة.. قول شلي بيفرحني يعني
عبدالله .. تذكرين الدكتور سالم
الغريبة .. الا أذكره .. مب هو الي عالجني
ام عبدالله .. شفيه وشدخله بالغريبة
عبدالله ... يمه الدكتور سالم طلب الغريبة مني .. وبكرة بيجون اهله حتى يطلبونها رسمي
الغريبة ... صمت تام .. بس اطالع فرحة اخوها وسكتت
ام عبدالله .. والله انه خوش رجال ما ينعاب يكفيني انه رد لي بنتي
عبدالله .. ها يالغريب .. شرايك
الغريبة.. الراي رايك وانت ادرى يا خوي
عبدالله .. خلاص يمه تبرزوا بكرة بيجونك .. والله اني فرحت لك ياالغريبة واخيرا ربي استجاب دعانا وبنفرح فيج والي مفرحني اني ما شفت رجال من الي جاوك كلهم مثل هالرجال
والله تذكرين يوم دخلنا عليك المستشفى
ام عبدالله .. عبود شهالسرة الله لا يعود هاليوم
عبدالله .. بهاليوم تخيلت انه زوجك وقلت بس كلمة يارب انت ادرى
وما صدقت يوم كلمني والله يا يالغريبه يا بختك فيه ويا بخته هو فيك والله تناسبون بعض
ام عبدالله .. خلاص على بركة الله
بنشوف بكرة شبيصير ......
وقامت تيبب وتلم الغريبه وتصيح يعني بتروحين عني اخيرا ..
الغريبه .. يمه ماصار شيء لين الحين ..
اصبري
ام عبدالله .. من فرحتي فيج يمه ..
وهناك بقية ..................

 

[@ رسيم القاف @]

قلم رصـــآص

يعطيك ربي الف ع ــآفيهـ ,.

قرآءة .. و إستمتعت وعشت الجو مع القصهـ ..

حسيت بكل التفاصيل وتعايشت معها ..

والقصهـ .. مرررهـ حلوووهـ .. ماشاء الله ..

أشيد فيها .. وفي كاتبها .. ويستاهل التصفيق ..




عندي ملاحظة .. يا أخ قلم رصــآص.. وبسيطة ما تستاهل ..



الأولى .. :: لو إنك فصلت النص على ثلاث ردود عشان ما يسوي ثقل لـ الموضوع ..
ولا يطلع بعين غيرك طووويل .. ومشوار وممكن يتعاجز يقراهـ أو يتململ من قراءتهـ

وفصل الرواية إلى اجزاء ترى يعمل إثارهـ وتشويق .. ويشد القراء .. مثلا ..
نهاية الجزء الأول .. بعد سقوط الغريبه من على الدرج مباشرهـ ...
ويضل القارء يفكر .. ويحاول يعرف أيش راح يصير بعد سقوطها ..

الفصل الثاني .. يكون كله عن المستشفى ... والحوارت اللي دارت حوله أو فيهـ ..
وترى المستشفى .. اخذ حوار .. طووويل .. كاد ان يقتل الإثارة في القصهـ ...


الفصل الثالث .. يبتدي مع خروج الغريبه من المشتشفى .. وحياة جديدهـ .و تكمل القصة ..



شكراً لكــ وبإنتظــآر المزيد في هذا الروايهـ الجميلهـ ..

 

[سيدة البحر]

متابعه للغريبة

 

[غــــــيــــــر]

حين بدأنا الرواية كنا نقول أنها ذكرى انسان .. وحين نريد وضع نهاية نسأل احين يكون لنا ذكرى ماضيه تخلد بشخصية ما دون غيرها ..
الغريبة أحبت فيصل وفيصل كان هو الذكرى لها كيف أصبحت ذكرى ..
أنسته وطوت صفحته ووضعتها فوق الرفوف ام ماذا ..
لنرى ختام بداية مشوار لحياة انسان ليخلد الذكرى التي تروى ...

قد حان لذكرى انسان ان تطوى و تنهي مشوارها لتكون مخلدة بقلوب كل من يقرئها وهي رسالة لقلوب أحبت ولم تروى وهي حكاية فيصل .. خلدتها الغريبة حين أعادت لها الحياة فرصة التئام جرح حبها حين ومن بعد سنين روزقت بطفل وحيد أسمته فيصل .. فكان اسمه فيصل بن سالم .. بكت وهي تناديه أنت فيصل أنا ولن يأخذك مني احد أنت هبة ربي لي ... ومثل ما بدأت صدفة بلقاء تسرب بأشعته لقلبها أنتهى بنفس الوضعيه حين ألتقت به صدفة وهي تحضن فيصل هي .. وببلد غريب وبمكان تمنا دوما أن يجمتعما فيه
وبنفس يوم لقاهم ... وبنفس الوقت أخذ هو طفلته وأخذت هي فيصل ابنها
والتقى دون موعد ... فتح يديه لها وضمت فيصل وقالت .. كنا ومازلنا وسنظل نعشق بعضنا كقلوب أختارت النقاء وأحبت بصفاء ..
هذا فيصل بن سالم .. أريت كيف وماذا فعلت الدنيا بنا .. لننهي ذكرانا بحب يبقى خالدا بقلوب أبنائنا ...
وهمس لها مازلت أحبك
ورددت .. بها عشت ومنها تألمت ومن اجلها بقيت ولها كان لي فيصل
ورحل كل منهم بعد ان ختما بأرضية مكان عشقوه منذ لحظة لقائهما إلى اللحظة التي ختمت بها ذكرى اللتي هي الغريبة ..
يله فيصل ابوك ينطر ..
فأرسل لها مسج ... ما تقدر تحب غيري
أسمعيها يالغريبة...
http://www.youtube.com/watch?v=n6ltaDb9jlI
طوت الحروف الكلمات وأنتهت كما بدأت بذكرى أنسان
أن الانسان بلا حزنٌ ذكرى انسان

 

[@ رسيم القاف @]

غ ـــــــــــيـــر

يعطيك ربي الف ع ــآفيهـ ..
إستمتعت بهذي القصه العجيبهـ .. والرائعهـ فـ ع ـلآً
الله يجزآك ألف خير .. وبإنتظر المزيد مكن الطرح المميز ..



\
/
\


الروايهـ .. اياَ كانت نهايتها .. يضل هناك في العمر تفاصيل ..
قد عشتها أنا .. أو أنت .. أو شخص أخر ,.. على هذة البسيطهـ ..

الحيــآة من ديدنها .. أنها لا تعرف نمطيهـ .. ولا تسير على منهج معين ..
كل النهايات مختلفهـ .. وكل الروايات مختلفهـ .. والحزن بطعم الحزن العتيق لم يتغير ..


لا أريد أن أقول .. انك فتقت جرحاً .. طويته منذو زمن .. ولكن .. قد فعلت ..
الأمر الجميل في حياة ( الغريبه ) .. ان الله أنعم عليها بزوج في فترة وجيزة بعد فراق فيصل ..
أضف إلى ذلك أنه قم تم الزواج .. وإستطاعت أن تغيير من حياة الإنتظار التي عاشتها مع فيصل ..

هناك .. قصهـ ,.. توقفت .. عند طعنت السكين .. ولم تمضي القصة ولم يمضي السكين ..
ضلت القصة وضل السكين في صدر صاحبهـا .... لـ سنوات .. و الرواية لم تكتمل بعد ..
أو بالأصح لا يوجد تحول إيجابي قد يخفف على أحدهم ..

هناك نسج من الخيال .. حين يقال أن الغريبه سمت إبنها فيصل ..
أو أن فيصل سمى إبنته الغريبهـ ... لـيس لأن الأمر مستحيل ..
ولكن .. هذة شيء يعرفهـ من عاش تفاصيل شبيهـ لـهذة القصة
في ضروف مثل هذة الضروف .. سـ تبحث عن تحول في حياتك ..
لو كلفك الأمر لـ الســفر بين مشارق الأرض .. ومغاربها ..
ستطرق أبواب النسيان والهروب من الماضي دقهـ .. وجلهـ .. ..
. قدر الإمكان .. صاحب القلب .. لا يسمي بـ من يحب ..




عجبتني ... النهاية والأغنيهـ لـ مهند محسن ... { على الجرح ...
شكراً لك يا قلم رصـــــــــــــــآص ,...




/
\
/


تريد الحقيقهـ .......
.............. كاتب هذة الرواية ( فتآة ) .
أستطيع أن أكتشف وجود أنفاس الأنوثه من تفاصيل الرواية ..
ولك ما شئت إن ظهر عكس ما اقول .. *_*


وسجل إعجابي بطرحك وبإنتظار المزيد

 

[غــــــيــــــر]

اهلا بك رسيم
يسعدلي صباحك وانشأ الله تكون بخير

وملاحظاتك سأخذها بعين الأعتبار ان شاء الله
وفلقد شددت انتباهي لشغلات لم أكن منتبه لها
وهذا ما كنت أريده من القارئ
وأنت لست بأي قاريء
وهنا
فيصل يبحث عن حب وينظره ويعيش على أمل أن يلقاه في ناس بالواقع كذا

الدنيا فيها كل الاصناف
قد نرى الحب الصادق نادرا ونادرا جدا ايضا لكنه موجود
فيصل كان كذلك ... مؤمن بأنه سيجد سر يبحث عنه
يراه ويشعر به ... لأنه يريده
لأنه يحتاجه
لأنه يفتقده
كان يبحث عن سحر يسكنه وهذا لا يكون مع أي شكل من أشكال البشر
غير من يزلزل كيانك وأنت لا تدري

كان يتأمل ومن ثم أصبح متمكن
لا يرى خيال أنما هو شعور يسري به
بسمة خفوق لا يدركها ولا يعي معناها ألا من يحب فعلا

وما أن لمح طرف عين الغريبه حتى تغلغل فيه
نعم الحب لا يستأذن ولا يطرق الباب
يدخل عنوة ......
ولكن
حين ترى أنك أمتلكت الحب الحقيقي
تذكر أيحق لك أن تكون فيه ومنه وله
فالقدر له سره وله حكمه
وعنده يقف الحب عاجز مقيد وتضل الغريبة هي سر هذة الرواية فليس المهم هي كاتبتها او لا فأنا ربما اعلم من هذة الرواية ان الغريبة لديها امانة بترسلها لكل موانيء العالم تذكر انه نبض أحييتها بهذة الرواية فهي فعلا الذكرى الغريبة

 

[غــــــيــــــر]

آخي رسيم سوف أعلق على هذة الرواية وعذراً أذا سببة أي جرح فقلمي هو جبروتي

ورحلة الغريبة ...

هي رواية لم تكن موجودة ... سقطت من السماء ... كما الماء .. فجرت بالأرض أنهار ووديانا ...
سقت أعماقها .. فزلزلت كيانها فأنبتت ورداً وبركانا



ارتحلت بكل موانئ العالم ... بحثاً عنه وتحملت مشقات ومتاهات ومصاعب من أجل أن تصل إلى كينونة عشقه وصدقه ... ولتعطيه هي بحرٌ لا بل محيطات مشاعرها المخبأة المحبوسة ...
فارتفع منسوبها ليملأ كل السدود ويتحدى كل الجسور
ويرمي كل القيود ...



حتى يصل إلى السماء الذي سقط منها ذات نهار
منها ليعود إليها.. بروح وحب ونقاء وصفاء أبدي ...
فالدنيا ... منعتها بكل الطرق المسموحة والغير مسموحة أيضاً من أن تجري بين أمواجها ...
أمتلكها .. فكانت امواجه
أحتواها فكانت هواه
غضب منها فجارت أزمان الحب عليها وطغت وتجبرت


فحرمت عليها كل شيء إلا الجفاء والخوف ...
وبقعة أرض ظلت تناظر السماء كروح تشخص بآخر رمق منها .. طلباً للرحمة ...




تكورت بحبها وتألمت وفرحت وتميزت وتألقت وتعدت حدود الأزمان وأماكن اللقاء
ورسمت الحب ,,, فقط لتلقي بأمير حياتها ...
قدم .. هو إليها .. أخرج روحها من دوائر الصمت والخوف المطلق من الرجل والحب... فأمنها .. حن عليها .. منحها كل جمال ........



فا هي قصة النبض الشجي ,,, لذكرى الغريبة ..

 

[سيدة البحر]

حينما يستوطن الحب قلوبنا رغماً عنا ..فلن نجد أي طريق للخلاص منه
وكأني هنا أرى الغريبة تغلغل في داخلها هذا الحب واستوطن أعماقها بلا إستئذان
تملك مشاعرها .. فتاهت في بحرها المجنون ..
صنعت لنفسها أحلاما وأعتلت مركبها الصغير تبحث عن بر أمانها وسط الضباب
جدفت بمجاديف الوجع .. وشراعها من سراب
ولكنها أبحرت في جنونها .. طال انتظارها ورجائها لذلك المرفأ
عندها أيقنت بأن الوصول له كالحفر في الماء ​

ويُخيل إلي أنها لم تترك مركبها بدون أن ترسل له رسالة اشواقها
فكتبتها بنزف قلبها وعطرتها بدمع عياناها
فكتبت .....​

إليك أيا رجلا سلب قلبي .. إليك يامن لم أجد سبيلا للقياك
إليك يامن تاهت أحرف عشقي بحثا عن وصف لهفاااتي
إليك ابعث أشواقي السجينه بذكراك
إليك ابعث مشاعري وحروفي المبعثرة على بساط الأسى
إليك لأخبرك ياآسري ​

أحبك كثر ماهاجت أمواج البحار
أحبك كثر شوق الصحاري للأمطار ​

أحبك يامدينة حب بوسط صدري معمورة
أحبك ... أحبك ​

واخيرا ... رحلت الغريبة ولم يرحل حبها بقلبها رغم ماصار​

فتركة له سؤال .. منين أجيب النوم ..؟​

http://www.youtube.com/watch?v=OyIP9oUy1cc​

 

[بقايا جروح]

بصراحه لست محبا لقرات القصص الطويله
ولكني عندما شاهدة قلم غ ـــيـــر متواجداً بهذا القسم
احببت ان اقراء ما قدمته لهذا القسم حتى وان لم تطلب تواجدي .
وهذا يشرفني سيدي الكريم ..
وبصراحه استمتعت بالقصه وقراتها بكل دقه واستيعاب وفعلا حكايه موثر ..
ولا اخفيك اني لاكملها الى الان كي اقرائها بوقت لاحق وانا في جو افضل .
شكرا لك يالغالي ولي عوده لاكمال وقرات ما تبقى من القصه
تقبل مودتي وتقديري

بقـــآيا