أكد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله أن بلاده تسعى إلى لعب دور رئيسي في المساعدة في عملية تنظيم بطولة كأس العالم 2014 ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية "ريو 2016" اللتين تستضيفهما البرازيل.
وقال الوزير عقب مشاركته في اجتماع لرجال أعمال تحت رعاية الغرفة البرازيلية*الألمانية أمس الخميس على هامش زيارته إلى البرازيل حاليا إن "الشركات الألمانية تسعى إلى أن يتم تكليفها بمهام في كأس العالم 2014 وأولمبياد 2016".
ومن المتوقع أن يكرر فيسترفيله تصريحاته اليوم عندما يختتم جولته اللاتينية في مدينة ريو دي جانيرو ، حيث يلتقي حاكم الولاية سرجيو كابرال وعمدة المدينة إدواردو بايس ، فضلا عن المشاركة في ندوة إلى جانب وزيري الرياضة والنقل البرازيليين أورلاندو سيلفا ومارسيو فورتس على الترتيب.
وسيقدم الوزير للمشاركين في الندوة وللسلطات البرازيلية مشروعات ألمانية لمقرات رياضية مستدامة ، مثل استادات كرة تستخدم الطاقة الشمسية.
وقالت مصادر من الوفد الذي يرافق فيسترفيله خلال الزيارة أن أمام ألمانيا فرصة للعمل في مشروعات ترتبط بالموانيء والمطارات والأمن وإنشاء الملاعب ضمن مشروع استثمارات بقيمة 50 مليار دولار تنفذه البرازيل للبطولتين.
وأشارت صحيفة "فالور إيكونوميكو" البرازيلية إلى أن شركة "جي إم بي" الألمانية للإنشاءات قطعت الخطوة الاولى للمشاركة في الاستعدادات البرازيلية لبطولة كأس العالم 2014 ، بعد أن أكدت إجراء اتصالات مع سلطات مدن برازيليا وبيلو أوريزونتي وماناوس لإنشاء ملاعب تستضيف البطولة ، إلى جانب المشاركة في الإصلاحات التي سيخضع لها ملعب مورومبي في ساو باولو.
وأكد فيسترفيله ، الذي يزور البرازيل في ختام جولة لاتينية له حملته أيضا إلى أوروجواي والأرجنتين ، أنه يأمل في زيادة وتعميق علاقات بلاده الاقتصادية مع العملاق اللاتيني ، الذي يتمنى إقامة شراكة "استراتيجية" معه: "البرازيل اليوم دولة لا يمكن لأحد تجاهلها".
وأشار الوزير إلى أن هدفه ليس فقط أن يؤمن حضورا قويا في البرازيل للمجموعات الكبرى ، بل أيضا للشركات المتوسطة والصغيرة الألمانية.