الملك عبدالله بن عبد العزيز
الرياض / يفتتح العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الأحد، أعمال السنة الثانية من الدورة الخامسة لمجلس الشورى، حيث سيلقي الخطاب الملكي السنوي، الذي يتناول فيه سياسة الدولة الداخلية والخارجية، عملا بالمادة الرابعة عشرة من نظام المجلس.
وقال رئيس مجلس الشورى، الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، إن تجربة الشورى في المملكة النابعة من شريعتنا الإسلامية الغراء، لملك عبد الله بن عبد العزيزأسهمت في تقديم الرأي السديد، والمشورة المخلصة والقرارات الرشيدة، كما أسهمت في توسيع قاعدة صناعة القرار ونجحت في بناء جسرٍ للتواصل الحضاري والإنساني مع العديد من دول العالم من خلال الحضور المميز للمجلس ووفوده في الساحات البرلمانية الدولية.
وأكد أن حجم التطلعات والآمال والطموحات التي ينشدها ولاة الأمر والمواطنون، تتواكب مع ذلك القدر من المقومات والنجاحات التي حققها المجلس.
وأشار الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، إلى أن المجلس طوى صفحة ليبدأ صفحة جديدة في عمله المتواصل، ستكون حافلة بالعمل والعطاء بإذن الله تعالى، ثم بجهود ومثابرة الأخوة أعضاء المجلس.
وبين آل الشيخ، أن مجلس الشورى واصل بفضل الله تعالى، مسيرته خلال السنة الأولى من الدورة الخامسة، في دراسة الأنظمة وتحديثها، ودراسة اللوائح والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وبحث الموضوعات المعروضة على جدول أعماله، ومناقشة التقارير السنوية لأجهزة الدولة ومؤسساتها، وكذلك مناقشة الخطة العامة للتنمية التاسعة، حيث عقد المجلس نحو "77" جلسة، وأصدر "111" قرار، في موضوعات مختلفة، أبرزها القرارات الخاصة بالأنظمة القضائية الثلاثة، نظام المرافعات الشرعية، ونظام الإجراءات الجزائية، ونظام المرافعات أمام ديوان المظالم، ونظام النقل بالخطوط الحديدية، ونظام مراكز التأهيل الأهلية للمعوقين، والنظام الوطني للحماية من الإشعاعات المؤينة وأمان المصادر المشعة، والموافقة على تعديل وإضافة مواد على بعض الأنظمة منها نظام الرهن التجاري، والتأمينات الاجتماعية ونظام الضمان الصحي التعاوني.