نعَـوُمْـه
عضو جديد
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;border:5px double red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
قالت :
لو كنتَ بائع عطور ..
وكنت الباقة الأجمل من الزهور
وأنا من دخل عالمك ..
هل تهديني عطرا ..
لأنك أحببت عيناي ..
هل أوحى لك كرجل ..
بأن خلف هذه العينين قصص كثيرة ..
لو كنتَ بائع عطور ..
وكنت الباقة الأجمل من الزهور
وأنا من دخل عالمك ..
هل تهديني عطرا ..
لأنك أحببت عيناي ..
هل أوحى لك كرجل ..
بأن خلف هذه العينين قصص كثيرة ..
قلت:
لا يا سيدتي ..
كنت سأسكب قوارير العطر ..
على ممشاكِ ..
لتصبح خطواتك عطرا ..
وتتحول قدميك وردا وأزهارا ..
لا يا سيدتي ..
كنت سأسكب قوارير العطر ..
على ممشاكِ ..
لتصبح خطواتك عطرا ..
وتتحول قدميك وردا وأزهارا ..
قالت : ..
أنت لست نزار قباني ..
أنك يا سيدي نزار كل النساء ..
هل أكون حبيبتك !!
أنت لست نزار قباني ..
أنك يا سيدي نزار كل النساء ..
هل أكون حبيبتك !!
قلت :
أريدك حبيبتي ..
لكن ..
لا أريدك أنثى ..
أريدك أجمل .. أحلى .. أروع ..
أريدك أسمى ..
ومن النور الباهت أسطع ..
أريدك أرقى ..
أغلى .. أشهى ..
دوما على قلبي تتدلع ..
إنما لا أريدك أنثى ..
أريدك أكثر من حبيبتي ..
أريدك أبلغ من حروف قصيدتي ..
أريدك .. ألذ .. ألذ .. وألذ
من شهد يذوب في شفتي ..
أريدك اطعم من حبة كرز ..
تتغلغل في حنجرتي ..
إنما لا أريدك أنثى ..
أريدك أكثر من أنثى ..
أريدك ملاكا ..
أريدك هلاكا ..
أريدك عصفورا يطير
وفراشة تحلق
وبلبل يغني ..
وعندليب يشدو ..
إنما لا أريدك ..
أن تكونين أنثى ..
أبدا .. لا أريدك أنثى ..
وان لا تسكن في خيالاتك ..
طيف أنثى ..
أو تعتقدين لحظة ..
أنك أنثى ..
قد يصبح الحب ..
بسببك هلاك ..
قد يكون الحنين ..
بعيدا عني ..
وعن مداك ..
تقول ..
هل أكون حبيبتك ..
أنتِ حبيتي ..
وسيدتي .. ومدينتي ..
وطريقي وخارطتي ..
أنت العيون التي قتلتني ..
وأنت السمراء الرائعة ..
حين تعذبني ..
وأنت البحر والسماء ..
وأصداف الشواطئ الخضراء ..
وأنت حبيبتي ..
أقولها لكل النساء ..!!
أنا لا أبحث عن أنثى عادية ..
ذات مشط عادي ..
وتسريحة عادية ..
وفستان عادي جدا ..
وخطوات عادية عادية ..
أنا لا أريد خيال من وهم ..
وأنثى من حلم ..
تضع على رأسها تاج الحلم ..
أنا لا أريد أنثى من فراغ ..
تأتي من متاهات العدم ..
تهرول بعيدا ..
تبحث عن العدم ..
وتغوص في العدم ..
لا أريد أنثى مخلوقة من ريح ..
تحطم من يدي القلم ..
لا أريدك أنثى تأتي من الظلام ..
تأتي لحظة .. وتتبعثر في أيام ..
لا أريد قارعة طريق ..
تفرغ كرهها في صدري ..
وتحولني حريق ..
لا أريدك أنثى من سراب ..
تذوب كالملح ثم تعلن الغياب ..
ثم تعود لأصلها ..
حيث يعود السراب للسراب ..
لمن ليست أنثى ..
هل نرفض كل المسافات ..
ونغتال الطريق ..
ونقشع غيوم لهيب اللحظات ..
ونحتوي الصبر ..
ونهرب عن الانتظار ..
وأحاديث الذكريات ..
هل تأتين مع الريح حبيبتي ..
هل تصبحين الشذا والنسمات ..
هل تأتين مع الرعد ..وتعبرين البرق ..
وتتركين هناك ..
أسخف العادات ..
أنا ..لا أحبك .. لأنك لست أنثى ..
أنا..لا أكرهك ..لأنك أنثى ..
فأنا ..لا أفكر أبدا ..
إلا بكِ أنت بالذات ..!!
فما بقي من الشهقات
سوى تمتمة حروف
لم تفك طلاسمها حتى اليوم!
ترى هل علمني الحزن ..
أن أرتكب جريمة الهذيان دون وعي!
أريدك حبيبتي ..
لكن ..
لا أريدك أنثى ..
أريدك أجمل .. أحلى .. أروع ..
أريدك أسمى ..
ومن النور الباهت أسطع ..
أريدك أرقى ..
أغلى .. أشهى ..
دوما على قلبي تتدلع ..
إنما لا أريدك أنثى ..
أريدك أكثر من حبيبتي ..
أريدك أبلغ من حروف قصيدتي ..
أريدك .. ألذ .. ألذ .. وألذ
من شهد يذوب في شفتي ..
أريدك اطعم من حبة كرز ..
تتغلغل في حنجرتي ..
إنما لا أريدك أنثى ..
أريدك أكثر من أنثى ..
أريدك ملاكا ..
أريدك هلاكا ..
أريدك عصفورا يطير
وفراشة تحلق
وبلبل يغني ..
وعندليب يشدو ..
إنما لا أريدك ..
أن تكونين أنثى ..
أبدا .. لا أريدك أنثى ..
وان لا تسكن في خيالاتك ..
طيف أنثى ..
أو تعتقدين لحظة ..
أنك أنثى ..
قد يصبح الحب ..
بسببك هلاك ..
قد يكون الحنين ..
بعيدا عني ..
وعن مداك ..
تقول ..
هل أكون حبيبتك ..
أنتِ حبيتي ..
وسيدتي .. ومدينتي ..
وطريقي وخارطتي ..
أنت العيون التي قتلتني ..
وأنت السمراء الرائعة ..
حين تعذبني ..
وأنت البحر والسماء ..
وأصداف الشواطئ الخضراء ..
وأنت حبيبتي ..
أقولها لكل النساء ..!!
أنا لا أبحث عن أنثى عادية ..
ذات مشط عادي ..
وتسريحة عادية ..
وفستان عادي جدا ..
وخطوات عادية عادية ..
أنا لا أريد خيال من وهم ..
وأنثى من حلم ..
تضع على رأسها تاج الحلم ..
أنا لا أريد أنثى من فراغ ..
تأتي من متاهات العدم ..
تهرول بعيدا ..
تبحث عن العدم ..
وتغوص في العدم ..
لا أريد أنثى مخلوقة من ريح ..
تحطم من يدي القلم ..
لا أريدك أنثى تأتي من الظلام ..
تأتي لحظة .. وتتبعثر في أيام ..
لا أريد قارعة طريق ..
تفرغ كرهها في صدري ..
وتحولني حريق ..
لا أريدك أنثى من سراب ..
تذوب كالملح ثم تعلن الغياب ..
ثم تعود لأصلها ..
حيث يعود السراب للسراب ..
لمن ليست أنثى ..
هل نرفض كل المسافات ..
ونغتال الطريق ..
ونقشع غيوم لهيب اللحظات ..
ونحتوي الصبر ..
ونهرب عن الانتظار ..
وأحاديث الذكريات ..
هل تأتين مع الريح حبيبتي ..
هل تصبحين الشذا والنسمات ..
هل تأتين مع الرعد ..وتعبرين البرق ..
وتتركين هناك ..
أسخف العادات ..
أنا ..لا أحبك .. لأنك لست أنثى ..
أنا..لا أكرهك ..لأنك أنثى ..
فأنا ..لا أفكر أبدا ..
إلا بكِ أنت بالذات ..!!
فما بقي من الشهقات
سوى تمتمة حروف
لم تفك طلاسمها حتى اليوم!
ترى هل علمني الحزن ..
أن أرتكب جريمة الهذيان دون وعي!