لطموحي رواية
عضو
سجود الشكر
لايُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من وضوء واستقبال قبلة وتكبير ؛ لأنه مجرد سجود .
وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة .
فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله ، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ، وسواء كان مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة .
صفة سجود الشكر:
اختلف العلماء في صفة سجود الشكر فبعض العلماء يرى له الوضوء والتكبير ، وبعضهم يرى التكبيرة الأولى فقط ثم يخر ساجدا و بعضهم يرى أنه لا يشترط له شرط فصفته: سجدة واحدة بلا تكبير ولا تسليم، ويسجد حسب حاله قائماً أو قاعداً، طاهراً أو محدثاً، والطهارة أفضل.
و قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في صفة سجدة الشكر أنه يكبر ويسجد ثم يقول سبحان ربي الأعلى ويكرر ذلك ثلاثًا أو عشرًا ويدعو بما تيسر له من الأدعية.
و يقال في سجود الشكر ما يقال في سجود الصلاة من التسبيح و الدعاء، فيقول : سبحان ربي الأعلى ، اللهم لك سجدت ، و بكَ آمنت ، و لك اسلمت ، سجد وجهي للذي خلقه و صوره ، و شق سمعه و بصره ، تبارك الله أحسن الخالقين . ثم يدعو بما أحب .
مواقف لسجود النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه شكرا:
في " المسند " من حديث عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (سجد شكرا لما جاءته البشرى من ربه أنه من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه).
وفي سنن أبي داود من حديث سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يديه فسأل الله ساعة ثم خر ساجدا ثلاث مرات ثم قال ( إني سألت ربي وشفعت لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجدا شكرا لربي ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني الثلث الثاني فخررت ساجدا شكرا لربي ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني الثلث الآخر فخررت ساجدا لربي ).
سجد كعب بن مالك لما جاءته البشرى بتوبة الله عليه، ذكره البخاري .
ذكر أحمد عن علي رضي الله عنه أنه ( سجد حين وجد ذا الثدية في قتلى الخوارج ).
ذكر سعيد بن منصور ( أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه سجد حين جاءه قتل مسيلمة ).
فلا تحرمون انفسكم أخوتي من هذا الفضل , ولنملئ ميزان حسناتنا بهذه الآعمال المحببة إلى الله والتي لها الفضل العظيم
دمتم بحفظ الله
لايُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من وضوء واستقبال قبلة وتكبير ؛ لأنه مجرد سجود .
وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة .
فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله ، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ، وسواء كان مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة .
صفة سجود الشكر:
اختلف العلماء في صفة سجود الشكر فبعض العلماء يرى له الوضوء والتكبير ، وبعضهم يرى التكبيرة الأولى فقط ثم يخر ساجدا و بعضهم يرى أنه لا يشترط له شرط فصفته: سجدة واحدة بلا تكبير ولا تسليم، ويسجد حسب حاله قائماً أو قاعداً، طاهراً أو محدثاً، والطهارة أفضل.
و قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في صفة سجدة الشكر أنه يكبر ويسجد ثم يقول سبحان ربي الأعلى ويكرر ذلك ثلاثًا أو عشرًا ويدعو بما تيسر له من الأدعية.
و يقال في سجود الشكر ما يقال في سجود الصلاة من التسبيح و الدعاء، فيقول : سبحان ربي الأعلى ، اللهم لك سجدت ، و بكَ آمنت ، و لك اسلمت ، سجد وجهي للذي خلقه و صوره ، و شق سمعه و بصره ، تبارك الله أحسن الخالقين . ثم يدعو بما أحب .
مواقف لسجود النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه شكرا:
في " المسند " من حديث عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (سجد شكرا لما جاءته البشرى من ربه أنه من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه).
وفي سنن أبي داود من حديث سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يديه فسأل الله ساعة ثم خر ساجدا ثلاث مرات ثم قال ( إني سألت ربي وشفعت لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجدا شكرا لربي ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني الثلث الثاني فخررت ساجدا شكرا لربي ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني الثلث الآخر فخررت ساجدا لربي ).
سجد كعب بن مالك لما جاءته البشرى بتوبة الله عليه، ذكره البخاري .
ذكر أحمد عن علي رضي الله عنه أنه ( سجد حين وجد ذا الثدية في قتلى الخوارج ).
ذكر سعيد بن منصور ( أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه سجد حين جاءه قتل مسيلمة ).
فلا تحرمون انفسكم أخوتي من هذا الفضل , ولنملئ ميزان حسناتنا بهذه الآعمال المحببة إلى الله والتي لها الفضل العظيم
دمتم بحفظ الله