الهلال يلجأ لموسوعة جينيس لتسجيل هدف العابد التاريخي
رفضت الفيفا اعتماد هدف العابد
لجأ مسؤولو نادي الهلال السعودي إلى المشرفين على موسوعة جينيس لتوثيق هدف نواف العابد في مرمى الشعلة في طبعة الموسوعة لعام 2011، الذي جاء في الثانية 2.82 من مباراة الفريقين في الدور الأول لكأس الأمير فيصل بن فهد، ليكون من أسرع الأهداف التي شهدتها المباريات الرسمية لكرة القدم.
وذكرت جريدة الوطن السعودية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" رفض اعتماد الهدف ضمن إحصائياته الصادرة في ديسمبر/كانون الأول عام 2009، بعدما تلقى خطابا من أمانة الاتحاد السعودي يتضمن طلب تسجيل هدف العابد بصفته الأسرع في التاريخ، ومرفق بتسجيل على أسطوانة مدمجة للهدف، وجاء سبب الرفض وفقا لتصريحات أمين عام الفيفا جيروم فالكي أن مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد غير معتمدة.
وبعد فقدان الأمل فكرت إدارة الهلال في إيجاد بديل، وهو مخاطبة مشرفي موسوعة جينيس لتسجيل الهدف في الطبعة المنتظر صدورها مع بداية عام 2011، خاصة أن الاتحاد السعودي قام من خلال لجنة الإحصاء والإعلام بتوثيق الهدف في سجلاتها بغض النظر عن القرار اللاحق الذي تم اتخاذه باحتساب نتيجة المباراة للشعلة بسبب خطأ الهلال، الذي استعان بلاعب سادس ممن تجاوزوا السن الأولمبي (23 عاما)، فيما لا يسمح نظام البطولة إلا بإشراك 5 لاعبين فقط.
وقال منعم فخوري المسؤول الفني لدى الفيفا على سلامة التوثيق "الهدف يتم توثيقه بغض النظر عن القرار اللاحق الذي قد تتخذه الجهات المعنية مثل قرار سحب النقاط ومنحها للفريق المنافس، فإذا سجل لاعب هدفا سريعا يمنحه حق دخول موسوعة الأرقام القياسية كأسرع هدف أو ثاني أسرع هدف، يتم تسجيله وتوثيقه لأن المباراة أقيمت، لو لم يكن هناك توقف أو مقاطعة أو إلغاء للمباراة قبل نهاية وقتها الأصلي أو الإضافي".
وسبق أن أشادت جريدة "ديلي تلجراف" الإنجليزية بهدف العابد، وذكرت أنه في حال اعتمد الفيفا هذا الهدف فسوف يحطم كل الأرقام القياسية الخاصة بأسرع هدف في تاريخ مسابقات كرة القدم، مشيرة إلى أن أسرع هدف للاعب محترف حتى الآن مسجل باسم مهاجم فريق ريو نيجرو من أوروجواي، اللاعب ريكاردو أوليفيرا وسجله بعد 2.8 ثانية من بدء المباراة عام 1998، بينما سجل مارك بوروز لاعب فريق كاو سبورت أسرع هدف في دوري الهواة في دوري ويسيكس عام 2004.
فيديو للهدف
http://www.youtube.com/watch?v=k5wUHwkFdWU
رفضت الفيفا اعتماد هدف العابد
لجأ مسؤولو نادي الهلال السعودي إلى المشرفين على موسوعة جينيس لتوثيق هدف نواف العابد في مرمى الشعلة في طبعة الموسوعة لعام 2011، الذي جاء في الثانية 2.82 من مباراة الفريقين في الدور الأول لكأس الأمير فيصل بن فهد، ليكون من أسرع الأهداف التي شهدتها المباريات الرسمية لكرة القدم.
وذكرت جريدة الوطن السعودية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" رفض اعتماد الهدف ضمن إحصائياته الصادرة في ديسمبر/كانون الأول عام 2009، بعدما تلقى خطابا من أمانة الاتحاد السعودي يتضمن طلب تسجيل هدف العابد بصفته الأسرع في التاريخ، ومرفق بتسجيل على أسطوانة مدمجة للهدف، وجاء سبب الرفض وفقا لتصريحات أمين عام الفيفا جيروم فالكي أن مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد غير معتمدة.
وبعد فقدان الأمل فكرت إدارة الهلال في إيجاد بديل، وهو مخاطبة مشرفي موسوعة جينيس لتسجيل الهدف في الطبعة المنتظر صدورها مع بداية عام 2011، خاصة أن الاتحاد السعودي قام من خلال لجنة الإحصاء والإعلام بتوثيق الهدف في سجلاتها بغض النظر عن القرار اللاحق الذي تم اتخاذه باحتساب نتيجة المباراة للشعلة بسبب خطأ الهلال، الذي استعان بلاعب سادس ممن تجاوزوا السن الأولمبي (23 عاما)، فيما لا يسمح نظام البطولة إلا بإشراك 5 لاعبين فقط.
وقال منعم فخوري المسؤول الفني لدى الفيفا على سلامة التوثيق "الهدف يتم توثيقه بغض النظر عن القرار اللاحق الذي قد تتخذه الجهات المعنية مثل قرار سحب النقاط ومنحها للفريق المنافس، فإذا سجل لاعب هدفا سريعا يمنحه حق دخول موسوعة الأرقام القياسية كأسرع هدف أو ثاني أسرع هدف، يتم تسجيله وتوثيقه لأن المباراة أقيمت، لو لم يكن هناك توقف أو مقاطعة أو إلغاء للمباراة قبل نهاية وقتها الأصلي أو الإضافي".
وسبق أن أشادت جريدة "ديلي تلجراف" الإنجليزية بهدف العابد، وذكرت أنه في حال اعتمد الفيفا هذا الهدف فسوف يحطم كل الأرقام القياسية الخاصة بأسرع هدف في تاريخ مسابقات كرة القدم، مشيرة إلى أن أسرع هدف للاعب محترف حتى الآن مسجل باسم مهاجم فريق ريو نيجرو من أوروجواي، اللاعب ريكاردو أوليفيرا وسجله بعد 2.8 ثانية من بدء المباراة عام 1998، بينما سجل مارك بوروز لاعب فريق كاو سبورت أسرع هدف في دوري الهواة في دوري ويسيكس عام 2004.
فيديو للهدف
http://www.youtube.com/watch?v=k5wUHwkFdWU