• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

[.. تَرْصيعَ بِ الذْهَبَ عَلىَ سَيْفَ دِمَشْقيَ ..]

الاعضاء الذين تم تكريمهم لهذا الشهر

عواطف

نائبة المدير
طاقم الإدارة
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://m2009m.net/up//uploads/images/m2009m.net-1f5abc5638.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




أتراها تُحبني مَيسونُ ****** أم توهَّمتُ والنساءُ ظنونُ؟
كم رسول أرسلته لأبيها ****** ذبحته تحت النقاب العيونُ
يا ابنة العم والهوى أمويٌ ****** كيف أخفي الهوى وكيف أُبينُ
كم قُتلنا في عشقنا وبعثنا ****** بعد موت وما علينا يمينُ
ما وقوفي في الديار وقلبي ****** كجبيني قد طرزته الغصونُ
لا ظباء الحمى رَدَدْنَ سلامي ****** والخلاخيلُ ما لهنَّ رنين
هل مرايا دمشق تعرفُ وجهي ****** من جديد أم غيرتني السنينُ ؟
يا زماناً في الصالحية سمْحاً ****** أين منّي الغوى وأينَ الفتونُ ؟
يا سريري ويا شراشف أمّي ****** يا عصافيرُ .. يا شذا .. يا غصونُ
يا زواريب حارتي خبئيني ****** بين جفنيك فالزمان ضنينُ
واعذريني إذا بدوتُ حزيناً ****** إن وجه المحبّ وجهٌ حزينُ
هاهي الشام بعد فرقة دهر ****** أنهر سبعةٌ .. وحورٌ عينُ
النوافير في البيوت كلامٌ ****** والعناقيد سكر مطحونُ
والسماءُ الزرقاءُ دفتر شعر ****** والحروف التي عليه .. سنونو ..
هل دمشق كما يقولونَ كانَتْ ****** حين في الليل فكر الياسمين ؟
آه يا شام كيف أشرح ما بي ****** وأنا فيك دائماً مسكون
سامحيني إن لم أكاشفك بالعشق ****** فأحلى ما في الهوى التضمين
نحن أسرى معاً وفي قفص الحب ****** يعاني السجانُ والمسجونُ
يا دمشقُ التي تقمصتُ فيها ****** هل أنا السروُ .. أم أنا الشربينُ ؟
أم أنا الفلُّ قي أباريق أمّي ****** أم أنا العشبُ والسحابُ الهَتون
أم أنا القطة الأثيرةُ في الدار ****** تلبي إذا دعاها الحنينُ ؟
يا دمشق التي تفشّى شذاها ****** تحت جلدي .. كأنه الزيزفونُ
سامحيني إذا اضطربت فإني ****** لا مقفّىً حبي ولا موزونُ
وازرعيني تحت الضفائر مشطاً ****** فأُريك الغرام كيفَ يكونُ
قادمٌ من مدائن الريح وحدي ****** فاحتَضنّي كالطفل يا قاسيونُ
احتَضنّي .. ولا تناقش جنوني ****** ذروة العقل يا حبيبي الجنونُ
احتَضنّي .. خمسين ألفاً وألفاً ****** فمع الضم لا يجوزُ السكونُ
أهي مجنونةٌ بشوقي إليها ****** هذه الشامُ أم أنا المجنونُ
حاملُ حبها ثلاثين قرناً ****** فوق ظهري وما هناكَ معينُ
كلمّا جئتُها أردّ دُيُوني ****** للجميلات حاصَرَتني الديونُ
إن تخلَّت كلُّ المقادير عني ****** فبعَيْن حبيبتي .. أستعينُ
يا الهي جعلتَ عشقيَ بَحراً ****** أحرامٌ على البحار السكونُ
يا الهي هل الكتابة جرحٌ ****** ليس يُشفى أم ماردٌ ملعونُ
كم أعاني في الشعر موتاً جميلاً ****** وتُعاني من الرياح السفينُ
جاء تشرين يا حبيبة عمري ****** أحسن الوقت للهوى تشرينُ
ولنا موعدٌ على ( جبل الشيخ ) ****** كم الثلج دافئٌ .. وحنونُ
لم أعانقك من زمان طويل ****** لم أحدّثك . والحديثُ شجونُ
لم أغازلك والتغزلُ بعضي ****** للهوى دينُهُ .. وللسيف دينُ
سنواتٌ سبعٌ من الحزن مرت ****** ماتَ فيها الصفصافُ والزيتونُ
سنواتٌ فيها استقلتُ من الحب ****** وجفت على شفاهي اللحونُ
سنواتٌ سبعُ بها اغتالَنا اليأسُ ****** وعلْمُ الكلام .. واليانسونُ
فانقسمنا قبائلاً .. وشعوباً ****** واستبيحَ الحمى وضاع العرينُ
كيف أهواك حينَ حول سريري ******يتمشّى اليهودُ والطاعونُ ؟
كيف أهواك والحمى مُستباحٌ ****** هل من السهل أن يحبَّ السجينُ؟
لا تقولي : نسيتَ .. لم أنس شيئاً **** كيف تنسى أهدابهنَّ الجفونُ ؟
غير أن الهوى يصيرُ ذليلاً ****** كلما ذلَّ للرجال جَبينُ ..
شام.. يا شام.. يا أميرة حبي ****** كيف ينسى غرامـه المجنون؟
أوقدي النارَ فالحديث طويلُ ****** وطويلُ لمن نحب الحنين ُ
شمس غرناطةَ أطلت علينا ****** بعد يأس وزغردت ميسلون
جاء تشرين.. إن وجهك أحلى ****** بكثير... ما سـره تشـرينُ ؟
كيف صارت سنابلُ القمح أعلى *** كيف صارت عيناك بيت السنونو ؟
إن أرض الجولان تشبه عينيك ****** فماءٌ يجري.. ولـوز.. وتيـنُ
كلُّ جرح فيها .. حديقة ورد ****** وربيعٌ .. ولؤلؤ مكنونُ
يا دمشق البسي دموعي سواراً ****** وتمنّي .. فكلُّ شيء يهونُ
وضعي طَرحَةَ العروس لأجلي ****** إنَّ مَهْرَ المُناضلات ثمينُ
رضيَ اللهُ والرسولُ عن الشام ****** فنصرٌ آت وفتحٌ مبينُ
مزقي يا دمشق خارطة الذل ****** وقولي للـدهر كُن فيـكونُ
استردت أيامها بكِ بدرٌ ****** واستعادت شبابها حطينُ
بك عَزَتْ قريشُ بعد هوان ****** وتلاقتْ قبائلٌ وبطونُ
إنَّ عمرو بنَ العاص يزحف للشرق ****** وللغرب يزحفُ المأمونُ
كتب الله أن تكوني دمشقاً ****** بكِ يبدا وينتهي التكويـنُ
لا خيارً أن يصبح البحرُ بحراً ****** أو يختارُ صوتَهُ الحسُّونُ
ذاك عُمْرُ السيوف .. لا سيفَ إلا ****** دائنٌ يا حبيبتي أو مَدينُ
هزم الروم بعد سبع عجاف ****** وتعافى وجداننا المـطعـونُ
وقتلنا العنقاءَ في ( جَبَل الشيخ ) ****** وألقى أضراسَهُ التنّينُ
صَدَقَ السيفُ وعدَهُ .. يا بلادي ****** فالسياساتُ كلُّها أَفيُونُ
صدق السيفُ حاكماً وحكيماً ****** وحدَه السيفُ يا دمشقُ اليقينُ
اسحبي الذيلَ يا قنيطرةَ المجدِ ****** وكحِّل جفنيك يـا حرمونُ
سبَقتْ ظلَّها خيولُ هشام ****** وأفاقت من نومها السكينُ
علمينا فقه العروبـة يا شام ****** فأنتِ البيـان والتبيـيـنُ
علمينا الأفعالَ قد ذَبَحَتْنا ****** أحرفُ الجرّ والكلام العجينُ
علمينا قراءة البرق والرعد ****** فنصفُ اللغات وحلٌ وطينُ
علمينا التفكير لا نصرَ يُرجى ****** حينما الشعب كلّه سَرْدينُ
إن أقصى ما يُغضبُ اللهَ فكرٌ ****** دجّنوهُ ... وكاتبٌ عنّين
وطني، يا قصيدة النارِ والورد ****** تغنـت بما صنعتَ القـرونُ
إن نهرَ التاريخ ينبع في الشام ****** أَيُلغي التريخَ طرحٌ هجينُ ؟
نحن أصلُ الأشياء ... لا فوردُ باق ****** فوق إيوانه ولا رابينُ
نحنُ عكا ونحنُ كرمل حيفا ****** وجبال الجليل .. واللطرونُ
كل ليمونة ستنجب طفلاً ****** ومحالٌ أن ينتهي الليمونُ
إركبي الشمس يا دمشق حصاناً ****** ولك الله ... حـافظ و أميـنُ
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://m2009m.net/up//uploads/images/m2009m.net-1f5abc5638.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
قصيدة ( أتراها تُحبني ميسُون ) وضع الاسم الشيخ عايض القرني للشاعر نزار قباني :
الاسم الحقيقي للقصيدة: ( ترصيع بالذهب على سيف دمشقي )


تحديد نمط النص:
القصيدة من شريحتين من البيت الأول وحتى السادس: نسيب
ومن البيت السابع حتى آخر القصيدة: تمجيد للوطن

في البيتين الأوليين تحدث الشاعر عن الصاحبة بأسلوب الغائب متسائلاً عن عاطفتها تجاهه ورسوله الذين أرسلهم إليها والثالث والرابع حدث الالتفات حيث صار يحدث الصاحبة ويخاطبها وهذا التصاعد عاطفة الحب نفسه تجاهها في البيت الخامس يقف الشاعر على ديارها والطلل كما كان يقف الشاعر قديماً وهو مستغرب من وقوفه على الديار لأنه قد كبر وظهرت عليه التجاعيد لا على جبينه فحسب بل على قلبه جعل الزمان هذا كالتطريز وفي البيت السادس يعود الشاعر للنسيب والغزل في النساء الجميلات كالظباء في استفهامات معبرة محزنه وحيث نمضي في القراءة نكتشف أن الحبيبة التي يتحدث عنها الشاعر وهي وطنه الذي طال بعده عنه وعندما عاد إليه في زمن الانتصار قال هذه الأبيات إلى آخر النص ..

مناسبة النص :
كتب الشاعر هذه القصيدة سنة 1974م بعد عام واحد من انتصار الجيش السوري في حرب تشرين التحريرية وهي حرب دارت بين كلاً من مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من جهة آخر عام 1973م وهي نكسة رمضان بدأت من هجوم مفاجئ من الجيش المصري والسوري على القوات الإسرائيلية لاسترداد الجولان وشبه جزيرة سيناء التي سبق أن احتلها الإسرائيليين انتهت الحرب رسمياً بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك سنة 1974م حتى وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القُنْيطرة وجبل الشيخ في سوريا وإعادة ضفة قناة السويس بمصر مقابل إبعاد القوات العربية عن خط الهدنة فوجد الشاعر ذلك فرصة للتغني بالانتصار الوطني خاصة أن ذلك جاء حين عاد إلى وطنه بعد غياب لـ 7 سنوات ..


تعريف بالشاعر:
اسمه نزار توفيق قباني شاعر سوري ولد في سنة 1923م في دمشق وبها نشأ في أسرة معروفة في بيت واسع كثير الماء والشجر والزهر من بيوت دمشق القديمة درس الحقوق ثم التحق بالعمل الدبلوماسي فترة من حياته ثم استقال أصدر العديد من الدواوين الشعرية التي أثارت ضجة عديدة وتمرداً دينياً واجتماعياً قضى شطراً من حياته الشعرية يقرض شعراً في المرأة ثم مال إلى الشعر السياسي الملتهب الناقد لحال الأمة من ذلك قصيدة [هوامش على دفاتر النكسة ] و [ متى يعلنوا وفاة العرب ] و [ المهرجون ] مات في لندن 1989م عن عمر يناهز 75 عاماً ..

عاطفة النص :

وطنية متوهجه في عشق الوطن في ذلك الوطن الذي جسده الشاعر في صورة الحبيبة التي سماها [ميسون] ودمج الشاعر دمجاً فنياً محترفاً بين صورة المرأة وصورة الوطن ..

بنائية النص:
نص من الشعر العامودي من البحر الخفيف قافية النون حافظ فيه الشاعر على الوزن والقافية ..
مكونة من ثمانين بيتاً أشتهر منها 28 بيتاً تقريباً المحدد باللون الأحمر ..

الأشياء التي استحضرها الشاعر من التراث الإسلامي:

[ عمر بن العاصبدرحطينقريشالمأمونخيول الشامالبيان والتبيننهر التاريخ ]

بعض الملامح الفنية :
1/ استلهام التراث العربي الإسلامي ورموزه الدينية كما ذكرت : بدر – حطين – قريش .. الخ
2/ الحدة ونفس ثوري فقد ذلك في شعر آخر حيث يقول:
يا من يعاتب مذبوحاً على دمه ** ونزف شريانه ما أسهل التعب
من جرب الكي لا ينسى مواجعه ** ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا
حبل الفجيعة ملتف على عنقي ** من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربا

3/ العاطفة عالية وصادقة في النص بدلالة :

أ / التكرار مثل: احتَضنّي – تشرين – علمينا – كيف أهواك – سنوات – إلهي الشام..الخ
ب/ الأمر وأفعاله: سامحيني - ازرعيني – أوقدي – اعذريني..الخ
ج/ النداء: يا زمانا – يا إلهي – شام يا شام – يا سريري – يا دمشق – يا زواريب حارتي ..الخ
د/ الاستفهام : أتراها تحبي ميسون – هل مرايا دمشق تعرف وجهي – هل دمشق كما يقولونَ كانَتْ –
هل أنا السروُ .. أم أنا الشربينُ ؟ - هل من السهل أن يحبَّ السجينُ؟ - كيف تنسى أهدابهنَّ الجفونُ ؟ ... الخ
هـ / كثرت مفردات الدالة على توهج العاطفة: المحب – الحب – العشق – الغرام – والسبب حبه الشديد للشام وخاصة دمشق يقول عن دمشق:
أنت النساء جميعاً ما من امرأة ** أحببت بعدك إلا خلتها كذباً

(في الشام.. تتغير جغرافية جسدي..

تصبح كريات دمي خضراء..

وأبجديتي خضراء..

في الشام.. ينبت لفمي فمٌ جديد

وينبت لصوتي، صوتٌ جديد

وتصبح أصابعي،

قبيلةً من الأصابع.

أعود إلى دمشق

ممتطياً صهوة سحابه

ممتطياً أجمل حصانين في الدنيا

حصان العشق..

وحصان الشعر .. )

4/ الصورة الأم في النص: العين ترددت في أعلى نسبة 11 مرة مثل:

بين جفنيك – عيني – الجفون – عيناك – تشبيه عينيك – ذبحته تحت النقاب.. الخ
السبب لأن العين مرآة الروح وفيها تتجسد ملامح النص..

5/ البراعة في التقاط التفاصيل الصغيرة التي لا يلتفت لها أحد فهو يهتم بها ويبرزها ويبث فيها الحياة ويحتضنها بعطفه : يازواريب حارتي – شراشف أمي – الخلاخل النوافير في البيوت – الضفائر – القطة الأثيرة ..

6/ العنوان: ترصيع بالذهب على سيف دمشقي فالسيوف الدمشقية استخدمها المسلمون في الحروب الصليبية واشتهرت بحدتها وأنها تَقطع لا تُقطع وكانت كيفية صناعتها سر يملكه العرب المسلمون فالسيف الدمشقي هنا رمزاً من رموز العزة والقوة والانتصار مأخوذ من التراث الإسلامي..
والمقصود بالترصيع بالذهب أي : حرب رمضان ..
[/align][/cell][/tabletext][/align]
 
[.. أتَقْبَل النَقْدَ عَلَيْهَآ ..]

لِ كُلَ مَنْ يَمُر َ
wilted_rose.gif
 
لا قلمـاً ولا قلبـــاً سيعلـــو .. على نزار ولو كثرَ العاشقينُ
بهِ عرفنــا الحب والهـواءُ .. ومنـه بعُث إحســاسنا الدفينُُ
فـ كيف سأنتقـــد شـاعراً .. آصبحت لاحرف قلبـهِ سجينَ


/



يستاهل البرد ..~
اهنيك على ماطرحته ذائقتك من احساس عذب
تذوقة الاحساس والادب في شاعرية هذا الرجل العظيم
فإني احييك من القلب والف شكراً لكِ عزيزتي ...
استمتعت وسعدة بتواجدي هنا ويشؤفني اكن اول الحاضرين
سلمتي ودمتي بهذا العطا المميز ..
لروحك عطر الورد

بقــايا
 
هَنِيئاً لِيَ بِكَ يَآسَيِدَيَ
وَخَالقِيَ أنْرتَ هَذَآ المُتَصفِحَ
هُنَآ إكْتَمَلَ الإبْدآعَ
إبَدَآعَ لاَمْثِيلَ لَهْ
شُكْرَيَ يَسْبِقَنِيَ إلِيكَ
لِ رُوحِكَ
wilted_rose.gif
 
بالفعل مرصعه بالذهب قصيده جدآ رائعه واكثرر

وفقتي عزيزتي بطرحك الرائع والمميز

يعافيك ربي على مجهودك المعهود

وافر السعاده اتمناها لك ..
 
مَنْورهَ يَآعسْلَ لازْمَ نَرجَعَ ورآءْ شُويَ
icon10.gif

يَعْطِيكَ العْافِيَةَ ~
شُوكْراً ~
 
فًوقْ الوَصفْ
icojkin20.gif

إنْرتَ يَآغَالِيهَ شُكْريَ وَعَظِيمَ إمْتِنَآنِيَ
ولَكِ وَآفِرَ السْعَآدةَ إنْتِ إيْضاً ~

/
\
/
غُرْبَةَ مَشْآعِرَ
عَزِيزَتِيَ شُكَراً عَلىَ الحُضُورَ البْآذِخَ
دُمَتِ يً نْقِيَةَ
icojkin20.gif
 
أهي مجنونةٌ بشوقي إليها ****** هذه الشامُ أم أنا المجنونُ

\\




الرااائعة والعزيزه يستاهل البرد


لم يكن حضوري متاخرا عدم مبالاة بهذا الجمال ولكن
دعي مابعد لكن لصاحبتها ...


عزيزتي ..


يُخيل لقارئ هذه القصيدة انه سيخوض معركه شعريه من الغزل القباني

لكنها ماتلبث ان تتضح حقيقة هذا الجمال وهذه المشاعر

فنزار هنا رسم الشام بكلماته وجعلها لوحه فنية لا يضاهيها بجمالها شي

مجموعة مشاعر سطرها في ارض الشام بقالب غزلي رقيق ورااااائع

وانتي هنا عزيزتي اضفتي لها جمالا اخر من الإبداع الخياااالي


ونقدي الوحيد هو قلت تواجدك المبدع هنا في الأدب العربي


همسه لك يالغلا ... ذكرتيني بمدرسة اللغه العربية في الثانويه في تحليك للنص


جميلة انتٍ بجمال هذا النص




ودي ومداد حبي :icon26:
 
صَآحِبةَ الجْلالَةَ .. سَيِدَةَ البَحْرَ
أعْتَرِفَ بِ إنِيَ مُقصِرةَ هُنآ جِداً :(
أعْتْذرِ لكِ وَلِكُلَ مُتْذْوِقِيَ الأدْبَ ~
لكِ الحَقْ بِأنْ تَعْتَبِيَ عَليَ :(
السَببْ المُخِجَلَ هَوْ إنْنيَ كُنْتَ أتْرددَ كَثِيراً :(
أنْ يَكُونَ لِيَ مَسآحِةَ بِ هذآ المَكْآنْ الجَمِيلَ
عَزيزَتِيَ: المَكْآنَ هُنْآ شِبْهَ مَهْجُور
33458_01226244133.png

ذلَكَ أصَآبنيَ بِالإحْبَآطَ نَوعاً مَآ :(
لَكْنَ لأبَأسَ هَذهِ أوَلَ مُحْاوَلاتِيَ ولَنْ أتَوَقْفَ
وَ إنْ لمَ يَقْرأ سِوايَ
33458_01226244133.png

سَيْدَتِيَ:/ لكِ رَوْنَقَ شَهِيَ يَتْسَللَ إلَىَ دَآخِلَيَ ~
لِ قلْبُكِ
icojkin20.gif
 
قصيدة .. كيـآن .. حي يستحق القراءهـ ,..
ومناسبة القصيدة شيء أخر يستحق الوقوف أمامهـ ..
والشاعر ... هو معلم من معالم الأدب العربي
ليس بهذة السهولة أمر من أمام إسمهـ



حاولت إعطاء القصيدة حقها .. وتهت بين .. الثلاث ...
ولربما .. أخذت مناسبة القصيدة مني الشيء الكثير
سرحت بتفكيري .. وتصورت أشيا حدثة وأشياء لم تحديث ..
وأخشى ,. أن تكون مستحيله في ضل هذا التقاعص والخنوع .. :sadwalk:




مناسبة النص :
كتب الشاعر هذه القصيدة سنة 1974م بعد عام واحد من انتصار الجيش السوري في حرب تشرين التحريرية وهي حرب دارت بين كلاً من مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من جهة آخر عام 1973م وهي نكسة رمضان بدأت من هجوم مفاجئ من الجيش المصري والسوري على القوات الإسرائيلية لاسترداد الجولان وشبه جزيرة سيناء التي سبق أن احتلها الإسرائيليين انتهت الحرب رسمياً بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك سنة 1974م حتى وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القُنْيطرة وجبل الشيخ في سوريا وإعادة ضفة قناة السويس بمصر مقابل إبعاد القوات العربية عن خط الهدنة فوجد الشاعر ذلك فرصة للتغني بالانتصار الوطني خاصة أن ذلك جاء حين عاد إلى وطنه بعد غياب لـ 7 سنوات ..




كنت هنا .... ولـ هذا الجزء من الموضوع ..
وســآعود .. لـ الشــآعر والقصيدة .. في ما بعد ..
 
عودة
أعلى