الأميرة رشا
عضو
توج الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد مساء اليوم فريق الهلال بكأس سموه، والبطولة (50) بعد فوز (الزعيم) على نظيره الأهلي بهدفين لهدف، وذلك في المباراة المثيرة التي جرت على استاد الملك فهد الدولي بالرياض في حضور
نحو الـ 50 ألف متفرج.
وبدأ الأهلي بهدف لايصد ولا يرد (ولا أجمل) من قدم البرازيلي فيكتور (42)، ورد ويلهامسون (64) ونيفيز (77) ، بصناعة خاصة من ياسر القحطاني الذي نجح أن يكون الورقة الرابحة بعد أن كان فريقه متأخرا بهدف في الشوط الأول، حيث مرر الهدفين الأول باقتناصه الكرة من على خط المرمى مهديا إياها لويلهامسون، والثاني مرر من خط المنتصف كرة ذكية جدا لويلهامسون الذي عرضها بسرعة لتتهيأ أمام نيفيز الخالي وأضاف الهدف الثاني
تغييرات رئيسية
دخل البرازيلي (فارياس) مدرب الأهلي بتبديلات قسرية في منطقة المناورة، بسبب غياب ثلاثة أساسيين (موقوفين)، فأشر جفين البيشي بدلا من غزال، ومعتز الموسى وعلاء ريشاني في الوسط بدلا من أحمد كانو وتيسير الجاسم.
وشارك عبد الله المعيوف حارسا، وفي الدفاع محمد مسعد، جفين البيشي، وليد عبد الله، ومنصور الحربي، وفي الوسط علاء ريشاني، معتز الموسى، محمد السفري، والبرازيلي مارسينهو، وفي الهجوم مالك معاذ والبرازيلي فيكتور سيموس
في الجانب الآخر، أجرى البلجيكي إيريك جيريتس مدرب الهلال تغييرا واحدا لأمور تكتيكية معيدا محمد الشلهوب أساسيا للاستفادة من خبرته بدلا من الواعد نواف العابد، ومع إعادة الروماني رادوي بعد انتهاء وقفه.
وفي الحراسة حسن العتيبي، وفي الدفاع الكوري لي يونج، أسامة هوساوي، ماجد المرشدي، وعبد الله الزوري، وفي الوسط خالد عزيز ورادوي، والبرلزيلي نيفيز، ومحمد الشلهوب والسويدي فيلهامسون وفي الهجوم ياسر القحطاني
وفي الشوط الأول لوحظ أن تكتيك الهلال يعتمد على تكثيف الهجوم من الجهة اليسرى بوجود الزوري والشلهوب وفيلهامسون مع انسلال ياسر للعمق ونيفيز قريبا منه ومن خلفهما رادوي. وفي الجهة اليمنى لي يونج وعزيز يراقب عن بعد لدرء أي هجمة مرتدة، واستمر الهلال بالضغط في الجهة اليسرى، علما أن ويلهامسون كان يتنقل من اليمين إلى اليسار والعكس ناقلا مكامن خطورة الأداء بتوغلاته القوية والسريعة وعرضياته الجيدة التي لم تستغل جيدا.
في المقابل ركن الأهلي إلى الدفاع العمقي والتقارب في الوسط وإغلاق منطقة المناورة والرقابة على ياسر والشلهوب ونيفيز، في حين عجزوا عن الحد من انطلاقات ويلهامسون، وظل مالك في الطرف الأيمن شبه معزول، بينما كان السفري ومعتز الموسى ومارسينهو يتقدمون بحذر شديد ومن الطلعة الثانية لمعتز
في الجهة اليسرى سجل الأهلي أول أهداف المباراة بثلاث نقلات متقنة قبل أن تصل إلى (القاطرة المدمرة) البرازيلي فيكتور سيموس السريع في انطلاقاته القوي في بينته القوي جدا في تسديداته، فقد سدد قبل ذلك صاروخا لم تلحق به الكاميرا إلى خارج المرمى في الدقيقة (18). ثم سجل الهدف الصاروخي في الدقيقة (43) بعد أن تلقى تمريرة جميلة واندفع من بين المدافعين مسددا من أشيق مساحة في الزاوية العليا لحظة توغله منطقة الـ 18 لايمكن أن تصد ولا ترد هدفا (ولا أجمل).
أما ما قبل ذلك فكانت سيطرة شبه تامة للهلال.
وضح من البداية أن الهلال يلعب بتكتيك صارم، هجوميا مع عدم ترك فراغات في الوسط والضغط بقوة على الأهلي، لاستغلال التغييرات العناصرية في الأهلي التي تحتاج وقتا كي تتأقلم، ومن الزاوية اليسرى أسقط الزوري إلى ويلهامسون ترتد للوسط ويتناقلها اللاعبون سريعا لكن المعيوف ردها بقوة أمام نيفيز الذي سدد في المدافعين مع مرور الدقيقة الثامنة.
ويعيد الزوري الكرة بنفس الأسلوب لتتهيأ أمام الشلهوب الذي سدد تحولت إلى ركنية (13).
وينتقل ويلهامسون إلى الجهة اليمنى ويعرض الكرة بذكاء لكن مسعد يستخلصها قبل أن تصل لنيفيز المتمركز (22)، ويرسل الزوري كرة مخادعة أشبه بهدف وهي تسقط خلف الحارس بجوار القائم البعيد.
ويسدد السفري من خطأ قبالة المرمى تمكن منها العتيبي (34). جاء الفرح الأهلاوي في الدقيقة 42 بثلاث تمريرات أكملها فيكتور متوغلا ومسددا بعنف لاتصد ولا ترد مثلما أشرنا سلفا. وكاد الهلال أن يسجل التعادل في آخر دقيقة من الشوط الأول بعرضية من ويلهامسون على رأس ياسر الذي أتقن تحويلها إلى العارضة.
غياب الفرص وهدف تعادل
وفي بداية الشوط الثاني قبل مرور الدقيقة الثانية تقدم فيكتور بسرعة في عراك مع هوساوي وانسل مسددا بذكاء لكن كرته مرت بجوار القائم أشبه بالهدف. ومرة أخرى هجمة مرتدة للأهلي بانطلاقات من الخلف من الثلاثي السفري ومارسينهو ومالك إلى جوار فيكتور لكن الدفاع الأزرق أكثر تماسكا، الذي أيضا يهاجم بخوف وحذر في ظل الرقابة الصارمة من الدفاع والوسط الأهلاوي لاستنزاف الوقت ومحاولة خطف هدف ثان.
أيضا تاه الشلهوب واختفى نيفيز وتوقف جهد ويلهامسون، إلى أن حانت الدقيقة 64 التي شهدت هدف التعادل الهلالي بكرة طويلة من نيفيز إلى ياسر الذي حاول التلاعب بأكثر من مدافع وتاهت منه الكرة واستعادها وهو على خط المرمى ومررها في وقت توقف المدافع الأهلاوي بحسابات أن الكرة في طريقها للخارج وتمكن منها ياسر ومررها إلى ويلهامسون قبالة المرمى وحيدا احتفل بها وهو يسددها في المرمى.
وتخرك جيريتس وأتى بنواف العابد بدلا من الشلهوب (67) لتنشيط الوسط وهو ماحدث علما أن الفريق كان بحاجة إلى مهاجم كالمحياني للضغط على الدفاع الأهلاوي، وفي المقابل كان الأهلي بحاجة إلى الراهب السريع جدا لاستثمار اندفاع الهلال.
وتحرك أيضا فارياس مشركا الجيزاوي الذي كان ينتظر أن يكون أساسيا، ولعب بدلا من مالك معاذ (69)، وحينها اشتعلت المباراة وارتقت في الصراعات الفردية والارتداد للدفاع، وحاول مدرب الأهلي رفع مستوى فريقه بإشراك وليد باخشوين بدلا من السفري (71). وبعد أربع دقائق بان نيفيز في أول ظهور قوي له في المباراة بتسديدة عنيفة من على بعد 30 مترا أبدع المعيوف في إنقاذها ركنية.
هدف الفوز
مع مرور الدقيقة 77 تفنن ياسر القحطاني من الجهة اليسرى في تمرير كرة جميلة ودقيقة خلف المدافع الأهلاوي لويلهامسون المتمركز وانطلق ممررا دون تأخير أمام المرمى حاول المعيوف أن يبعدها في طريق معاكس لتذهب من يده إلى نيفيز القادم من الجهة المقابلة دار وسدد في المرمى الخالي هدف رجح كفة الهلال. وكاد الهلال يضيف الهدف الثالث بعد دقيقتين من ركنية لعبها ويلهامسون بكعبه في القائم الأبعد. وحاول فارياس تعزيز خط هجومه في وقت متأخر قبل آخر ست دقائق بإشراك حسن الراهب عوضا عن علاء ريشاني لكن صرامة الدفاع الهلال في منطقة المناورة أفشل المخطط الأهلاوي، علما أن الجيزاوي كاد يكرر مسيرة هدفه في الشباب منطلقا من الوسط قبل أن يلحق به رادوي ويمسك به (89)، انبرى للخطأ البرازيلي ماسينهو الذي سدد في العارضة، وفي آخر دقيقة لعب عمر الغامدي بدلا من نيفيز لتضييع الوقت والمحافظة على منطقة المناورة في الدقائق الأربع المحتسبة من الحكم السويسري بوساكا.
نـــــــــــــقاط من اللقاء
ضربة البداية كانت من نصيب الأهلي
أول حالت تسلل كانت على الأهلي في الدقيقة الأولى
أول خطأ في المباراة كان من نصيب الهلال في الدقيقة الثانية
أول ضربة ركنية كانت من نصيب الهلال في الدقيقة الثالثة
أول رمية التماس في المباراة كانت من نصيب الأهلي في الدقيقة الرابعة
أول هجمة خطرة في المباراة كانت من نصيب الهلال في الدقيقة 8عن طريق اللاعب ولي هامسون
أول هدف في المباراة للأهلي عن طريق اللاعب فيكتور في الدقيقة 43
أول بطاقة صفراء للاعب الأهلي السفري في الدقيقة 51