السدود
أقسام فرعية-:- الموارد المائية | السدود |
من المعلوم أن الماء هو شريان الحياة وعصبها وهو الركيزة الأساسية الأولى التي تقوم عليها التنمية الشاملة وبالنظر إلي أن سلطنة عمان تقع ضمن المنطقة الجافة وشبة الجافة والتي تكون فيها الأمطار غير منتظمة ؛ فأن المحافظة على المياه وتنمية مواردها كان وما زال هدفا رئيسيا من أهداف الحكومة الرشيدة ؛ وقد تضافرت الجهود للارتقاء بمستوى الموارد المائية وأساليبها وتوفير ما من شأنه ضمان نموها واستمرارها وأتضح ذلك من خلال إقامة مشاريع السدود لتحقيق الاستفادة القصوى من مياه الأمطار لدعم المياه الجوفية ولتزويد السكان بالمياه لاستخدامها لأغراض الزراعة ودعم مياه الأفلاج وغيرها بالمنطقة بالنسبة لسدود التخزين السطحي بدلاً من ضياعها في الصحراء أو البحر.
ويبلغ عدد سدود التغذية الجوفية بالسلطنة بلغ حتى الآن 21 سدا موزعة على مختلف المناطق بسعة تخزينية اجمالية تقدر بأكثر من 7788 مليون م3، منها 4 سدود في منطقة جنوب الباطنة و4 سدود في منطقة شمال الباطنة، و6 سدود في المنطقة الداخلية و3 سدود في محافظة مسندم وسد واحد في كل من محافظة مسقط ومنطقتي الشرقية والظاهرة ومحافظة ظفار.
اما سدود التخزين السطحي فبلغ عددها 40 سدا موزعة كالآتي: 30 سدا في الجبل الاخضر و7 سدود في جبل شمس و3 سدود في جبل السراة بولاية عبري. اما عن سدود الحماية من تداخل مياه البحر، فيوجد في السلطنة سد واحد من هذا النوع ويوجد في ولاية صور والذي يمنع دخول مياه البحر السطحية التي تحدث عادة اثناء فترات المد من التوغل الى الاراضي الزراعية وبالتالي تدهور تلك الاراضي.
مفهوم السد:
السد هو إنشاء هندسي يقام فوق واد أو منخفض بهدف حجز المياه. والسدود من أقدم المنشآت المائية التي عرفها الإنسان . وعادة ما يتم تصنيفها حسب أشكالها والمواد التي استخدمت في بنائها والأهداف التي شيدت من أجلها. إن الأنواع الشائعة من السدود هي التي تنشأ من نوع واحد من المواد أو ذات الردم الترابي والردم الصخري مع قالب ترابي ، أو ذات الواجهة الخرسانية ، والسدود الخرسانية التي تعتمد على الجاذبية أو القوس أو الدعامات الواقية.
وتستعمل في إقامة السدود أنواع متعددة من مواد البناء الأساسية وبصفة خاصة التراب والخرسانة والحجارة ، أما المواد الأخرى مثل الطوب والأخشاب والمعادن والإسفلت والبلاستيك والمطاط وغيرها من المواد الغريبة فهي تستخدم على نطاق ضيق ، ويعتمد اختيار المادة التي يبنى منها السد بصفة أساسية على الاعتبارات الاقتصادية حيث أنه من الممكن تشييد السد من أي مادة تقريبا.
ويمكن أيضا تصنيف السدود كسدود تخزين لإمدادات المياه والري وتوليد الطاقة والملاحة وغيرها من الأغراض ، ثم سدود الحماية من الفيضانات وسدود التغذية الجوفية والسدود تحت سطح الأرض والسدود التي تشيد لأغراض خاصة ومعينة. ويمكن أن يفي السد بأكثر من غرض من هذه الأغراض.
تمثل التضاريس والجيولوجيا والمناخ والعوامل الأساسية في ترجيح أفضل المزايا لأنواع السدود حيث أن أفضل موقع ملائم لإقامة السد هو الموقع الضيق بالوادي ، الذي تكون فيه الجيولوجيا مناسبة كأساس للسد والمنطقة التي أمام السد قادرة على تخزين كميات كبيرة من المياه.
أهم أجزاء السد جسم السد والمفيض وبحيرة التخزين :
والمفيض عبارة عن وسيلة لتحويل أو لتصريف مياه الفيضان الزائدة من بحيرة التخزين لمنعها من أن تتجاوز حد الامتلاء مما قد يتسبب في إحداث أضرار بالسد ، أما بحيرة التخزين فهي أي شكل من أشكال أحواض تخزين المياه أو بحيرة صناعية.
أسماء بعض السدود في السلطنة:
سد وادي الخوض
الخوض سد الحلتي الصلاحي
صحار سد الفليج
بركاء سد وادي بني خروص
بركاء و المصنعة
سد وادي الجزي
صحار سد وادي الفرعين
الرستاق سد خور الرصاغ
صور سد صحنوت
صحنوت
سد وادي عاهن
صحار سدود وادي خصب
خصب سد الوادي الكبير
عبري سد وادي قريات
بهلا
سد وادي تنوف
نزوى سدود الجبل الأخضر وجبل شمس سد مسقط
مسقط سد وادي غول
الحمراء
سد وادي الحواسنة
ووادي بني عمر -الخابورة
أنواع السدود في السلطنة:
سدود تغذية جوفية :
وهي عادة تقام على مجاري الأودية الرئيسة لحجز مياه الأمطار بشكل مؤقت إلى أن يتم ترشيحها إلى الخزان الجوفي وفي هذا السياق تم إنشاء 18 سداًً للتغذية الجوفية في مختلف مناطق السلطنة.
سدود التخزين السطحي :
وهي تقام في المناطق الجبلية لتعترض مجاري الأودية لحجز المياه إلى أن يتم تفريغها في خزانات مجهزة لتوزيعها على الأحياء السكنية أسفل السد وتم إنشاء 40 سداً للتخزين السطحي كالسدود يوجد في الجبل الأخضر وجبل شمس.
سدود الحماية :
من تداخل مياه البحر وهي تنشا للحد من زحف مياه البحر إلى المناطق السكنية والزراعية خصوصاً في فترات المد وقد تم بناء سد واحد على خور الرصاغ بولاية صور في المنطقة الشرقية.
مفهوم التغذية الجوفية :
إن التغذية الجوفية هي إحدى الوسائل العملية لزيادة موارد المياه في البلاد القاحلة. وفي المناطق الحارة الجافة يمكن أن يزيد معدل التبخر على معدل هطول الأمطار بعدة أضعاف. وفي مثل هذه الظروف فإن التخزين السطحي لا يكون مجديا بسبب فاقد المياه الكبير. من هنا جاءت فكرة تخزين مياه الفيضانات تحت الأرض. وقد سميت هذه العملية بالتغذية الجوفية الصناعية أو تخزين واسترجاع مياه الخزان الجوفي .
وقد إعتبرت فكرة التغذية الجوفية واحدة من الوسائل العملية القليلة المستخدمة في تعزيز وزيادة موارد المياه في الأقطار الجافة. وباستعمال التغذية الجوفية الصناعية للخزانات الجوفية فقد أمكن جني عدة ميزات منها أن سعة تخزين معظم المنشآت السطحية ، والطريقة رخيصة نسبيا بالإضافة إلى أنه يمكن تفادي مشاكل ترسيب الطين وتتم تنقية إمدادات المياه تنقية طبيعية لإستخدامها في أغراض الشرب. وفي الوقت نفسه يتم تخفيض فاقد المياه عن طريق التبخر.
وفي سلطنة عمان ، فإن من أهم الميزات الإضافية لتخزين مياه الأمطار في جوف الأرض عملية تخفيض وإبطاء وإيقاف تداخل مياه البحر المالحة في المناطق الساحلية والتي أصبحت مشكلة خطيرة في معظم أجزاء البلاد لا سيما سهل الباطنة.
ويوضح الشكل القاعدة التي يقوم عليها مشروع سد التغذية الجوفية . فالسد الذي بني على المجرى الغريني يقوم بتخزين المياه في زمن الفيضان ومن ثم يسمح للمياه التي تم تخزينها وتنقيتها بالتدفق ببطء وبذلك يمكنها أن تغذي الطبقة الغرينية السميكة الواقعة خلف السد وفي الوقت المناسب يتم سحبها للإستخدام.
إن التغذية الجوفية تحدث بصفة أساسية في أدنى الوادي بالنسبة للسد وليس في بحيرة التجميع نفسها عكس ما هو معتقد حيث أن أرضية البحيرة سرعان ما يسدها الطين. وعليه فإن التغذية الجوفية في هذه المنطقة تصبح غير مجدية . وعلى كل فإن المياه التي يسمح لها بالتدفق من بحيرة التجميع تصبح صافية وتتسرب بسهولة إلى داخل الخزانات الجوفية الحصوية في أسفل المنحدرة من السد ، وقد يكون من الصعب للغاية تحيد النسبة المئوية التي يمكن إستردادها من كمية مياه التغذية الجوفية الزائدة التي أوجدها السد بالمنطقة.
يتم تصميم السدود بحيث أن أقصى معدل للتدفق من الفتحات يضمن كفاية مساحة المنطقة المغمورة من المجرى في أسفل المنحدر لتسريب كل الحجم المتدفق من السد. ولا يمثل معدل التسرب في الطبقات الغرينية بأسفل المنحدر أي عائق لإستخدام كل المياه المتوفرة في التغذية الجوفية . وتوجد بالطبقات الغرينية في أغلب الأحيان سعة تخزينية أكبر مما يكفي لتغذية جوفية واحدة غير أن المواقع المفضلة في هذا المجال هي تلك المواقع التي تكفي سعتها لعدة تغذيات جوفية في فترة زمنية قصيرة و الموضوع منقول.
أقسام فرعية-:- الموارد المائية | السدود |
من المعلوم أن الماء هو شريان الحياة وعصبها وهو الركيزة الأساسية الأولى التي تقوم عليها التنمية الشاملة وبالنظر إلي أن سلطنة عمان تقع ضمن المنطقة الجافة وشبة الجافة والتي تكون فيها الأمطار غير منتظمة ؛ فأن المحافظة على المياه وتنمية مواردها كان وما زال هدفا رئيسيا من أهداف الحكومة الرشيدة ؛ وقد تضافرت الجهود للارتقاء بمستوى الموارد المائية وأساليبها وتوفير ما من شأنه ضمان نموها واستمرارها وأتضح ذلك من خلال إقامة مشاريع السدود لتحقيق الاستفادة القصوى من مياه الأمطار لدعم المياه الجوفية ولتزويد السكان بالمياه لاستخدامها لأغراض الزراعة ودعم مياه الأفلاج وغيرها بالمنطقة بالنسبة لسدود التخزين السطحي بدلاً من ضياعها في الصحراء أو البحر.
ويبلغ عدد سدود التغذية الجوفية بالسلطنة بلغ حتى الآن 21 سدا موزعة على مختلف المناطق بسعة تخزينية اجمالية تقدر بأكثر من 7788 مليون م3، منها 4 سدود في منطقة جنوب الباطنة و4 سدود في منطقة شمال الباطنة، و6 سدود في المنطقة الداخلية و3 سدود في محافظة مسندم وسد واحد في كل من محافظة مسقط ومنطقتي الشرقية والظاهرة ومحافظة ظفار.
اما سدود التخزين السطحي فبلغ عددها 40 سدا موزعة كالآتي: 30 سدا في الجبل الاخضر و7 سدود في جبل شمس و3 سدود في جبل السراة بولاية عبري. اما عن سدود الحماية من تداخل مياه البحر، فيوجد في السلطنة سد واحد من هذا النوع ويوجد في ولاية صور والذي يمنع دخول مياه البحر السطحية التي تحدث عادة اثناء فترات المد من التوغل الى الاراضي الزراعية وبالتالي تدهور تلك الاراضي.
مفهوم السد:
السد هو إنشاء هندسي يقام فوق واد أو منخفض بهدف حجز المياه. والسدود من أقدم المنشآت المائية التي عرفها الإنسان . وعادة ما يتم تصنيفها حسب أشكالها والمواد التي استخدمت في بنائها والأهداف التي شيدت من أجلها. إن الأنواع الشائعة من السدود هي التي تنشأ من نوع واحد من المواد أو ذات الردم الترابي والردم الصخري مع قالب ترابي ، أو ذات الواجهة الخرسانية ، والسدود الخرسانية التي تعتمد على الجاذبية أو القوس أو الدعامات الواقية.
وتستعمل في إقامة السدود أنواع متعددة من مواد البناء الأساسية وبصفة خاصة التراب والخرسانة والحجارة ، أما المواد الأخرى مثل الطوب والأخشاب والمعادن والإسفلت والبلاستيك والمطاط وغيرها من المواد الغريبة فهي تستخدم على نطاق ضيق ، ويعتمد اختيار المادة التي يبنى منها السد بصفة أساسية على الاعتبارات الاقتصادية حيث أنه من الممكن تشييد السد من أي مادة تقريبا.
ويمكن أيضا تصنيف السدود كسدود تخزين لإمدادات المياه والري وتوليد الطاقة والملاحة وغيرها من الأغراض ، ثم سدود الحماية من الفيضانات وسدود التغذية الجوفية والسدود تحت سطح الأرض والسدود التي تشيد لأغراض خاصة ومعينة. ويمكن أن يفي السد بأكثر من غرض من هذه الأغراض.
تمثل التضاريس والجيولوجيا والمناخ والعوامل الأساسية في ترجيح أفضل المزايا لأنواع السدود حيث أن أفضل موقع ملائم لإقامة السد هو الموقع الضيق بالوادي ، الذي تكون فيه الجيولوجيا مناسبة كأساس للسد والمنطقة التي أمام السد قادرة على تخزين كميات كبيرة من المياه.
أهم أجزاء السد جسم السد والمفيض وبحيرة التخزين :
والمفيض عبارة عن وسيلة لتحويل أو لتصريف مياه الفيضان الزائدة من بحيرة التخزين لمنعها من أن تتجاوز حد الامتلاء مما قد يتسبب في إحداث أضرار بالسد ، أما بحيرة التخزين فهي أي شكل من أشكال أحواض تخزين المياه أو بحيرة صناعية.
أسماء بعض السدود في السلطنة:
سد وادي الخوض
الخوض سد الحلتي الصلاحي
صحار سد الفليج
بركاء سد وادي بني خروص
بركاء و المصنعة
سد وادي الجزي
صحار سد وادي الفرعين
الرستاق سد خور الرصاغ
صور سد صحنوت
صحنوت
سد وادي عاهن
صحار سدود وادي خصب
خصب سد الوادي الكبير
عبري سد وادي قريات
بهلا
سد وادي تنوف
نزوى سدود الجبل الأخضر وجبل شمس سد مسقط
مسقط سد وادي غول
الحمراء
سد وادي الحواسنة
ووادي بني عمر -الخابورة
أنواع السدود في السلطنة:
سدود تغذية جوفية :
وهي عادة تقام على مجاري الأودية الرئيسة لحجز مياه الأمطار بشكل مؤقت إلى أن يتم ترشيحها إلى الخزان الجوفي وفي هذا السياق تم إنشاء 18 سداًً للتغذية الجوفية في مختلف مناطق السلطنة.
سدود التخزين السطحي :
وهي تقام في المناطق الجبلية لتعترض مجاري الأودية لحجز المياه إلى أن يتم تفريغها في خزانات مجهزة لتوزيعها على الأحياء السكنية أسفل السد وتم إنشاء 40 سداً للتخزين السطحي كالسدود يوجد في الجبل الأخضر وجبل شمس.
سدود الحماية :
من تداخل مياه البحر وهي تنشا للحد من زحف مياه البحر إلى المناطق السكنية والزراعية خصوصاً في فترات المد وقد تم بناء سد واحد على خور الرصاغ بولاية صور في المنطقة الشرقية.
مفهوم التغذية الجوفية :
إن التغذية الجوفية هي إحدى الوسائل العملية لزيادة موارد المياه في البلاد القاحلة. وفي المناطق الحارة الجافة يمكن أن يزيد معدل التبخر على معدل هطول الأمطار بعدة أضعاف. وفي مثل هذه الظروف فإن التخزين السطحي لا يكون مجديا بسبب فاقد المياه الكبير. من هنا جاءت فكرة تخزين مياه الفيضانات تحت الأرض. وقد سميت هذه العملية بالتغذية الجوفية الصناعية أو تخزين واسترجاع مياه الخزان الجوفي .
وقد إعتبرت فكرة التغذية الجوفية واحدة من الوسائل العملية القليلة المستخدمة في تعزيز وزيادة موارد المياه في الأقطار الجافة. وباستعمال التغذية الجوفية الصناعية للخزانات الجوفية فقد أمكن جني عدة ميزات منها أن سعة تخزين معظم المنشآت السطحية ، والطريقة رخيصة نسبيا بالإضافة إلى أنه يمكن تفادي مشاكل ترسيب الطين وتتم تنقية إمدادات المياه تنقية طبيعية لإستخدامها في أغراض الشرب. وفي الوقت نفسه يتم تخفيض فاقد المياه عن طريق التبخر.
وفي سلطنة عمان ، فإن من أهم الميزات الإضافية لتخزين مياه الأمطار في جوف الأرض عملية تخفيض وإبطاء وإيقاف تداخل مياه البحر المالحة في المناطق الساحلية والتي أصبحت مشكلة خطيرة في معظم أجزاء البلاد لا سيما سهل الباطنة.
ويوضح الشكل القاعدة التي يقوم عليها مشروع سد التغذية الجوفية . فالسد الذي بني على المجرى الغريني يقوم بتخزين المياه في زمن الفيضان ومن ثم يسمح للمياه التي تم تخزينها وتنقيتها بالتدفق ببطء وبذلك يمكنها أن تغذي الطبقة الغرينية السميكة الواقعة خلف السد وفي الوقت المناسب يتم سحبها للإستخدام.
إن التغذية الجوفية تحدث بصفة أساسية في أدنى الوادي بالنسبة للسد وليس في بحيرة التجميع نفسها عكس ما هو معتقد حيث أن أرضية البحيرة سرعان ما يسدها الطين. وعليه فإن التغذية الجوفية في هذه المنطقة تصبح غير مجدية . وعلى كل فإن المياه التي يسمح لها بالتدفق من بحيرة التجميع تصبح صافية وتتسرب بسهولة إلى داخل الخزانات الجوفية الحصوية في أسفل المنحدرة من السد ، وقد يكون من الصعب للغاية تحيد النسبة المئوية التي يمكن إستردادها من كمية مياه التغذية الجوفية الزائدة التي أوجدها السد بالمنطقة.
يتم تصميم السدود بحيث أن أقصى معدل للتدفق من الفتحات يضمن كفاية مساحة المنطقة المغمورة من المجرى في أسفل المنحدر لتسريب كل الحجم المتدفق من السد. ولا يمثل معدل التسرب في الطبقات الغرينية بأسفل المنحدر أي عائق لإستخدام كل المياه المتوفرة في التغذية الجوفية . وتوجد بالطبقات الغرينية في أغلب الأحيان سعة تخزينية أكبر مما يكفي لتغذية جوفية واحدة غير أن المواقع المفضلة في هذا المجال هي تلك المواقع التي تكفي سعتها لعدة تغذيات جوفية في فترة زمنية قصيرة و الموضوع منقول.