أسترجِعُ عاميَ الخـآمِس
وتفُوحُ رائحَةُ الكعكِ من حقيبَتِي الصغيرة
وتفوحُ معها الأيام
وبقايا الأغانِي!!
,,
في الروضةْ
وتفُوحُ رائحَةُ الكعكِ من حقيبَتِي الصغيرة
وتفوحُ معها الأيام
وبقايا الأغانِي!!
,,
في الروضةْ
كان يكفيني للكتابةِ
دفتري الوحيدُ بصورةِ ((أنِيس وبَدْر))
أحسَبُ هذا قديمًا جدًا الآن !!
فلا أظنُّ الصغارَ اليومَ يعرفون أنيسًا وبدرًا
أو أنَّ أحدًا لا يزالُ يذكُرُ ((افتحْ يا سِمْسِم))!!
,,
دفتري الوحيدُ بصورةِ ((أنِيس وبَدْر))
أحسَبُ هذا قديمًا جدًا الآن !!
فلا أظنُّ الصغارَ اليومَ يعرفون أنيسًا وبدرًا
أو أنَّ أحدًا لا يزالُ يذكُرُ ((افتحْ يا سِمْسِم))!!
,,
و بَعْدُ
تكاثرتْ دفاتري
ولم أعد أحصي عددَ ما ملأتُ منها بالحروفِ
ثُمَّ لمْ أجِدْ في أيٍّ منها طيفًا يُشبِهُني!!
,,
,
,,
الـ ((أبلا))
كانت هادئةً جدًا
وباردةْ
تكاثرتْ دفاتري
ولم أعد أحصي عددَ ما ملأتُ منها بالحروفِ
ثُمَّ لمْ أجِدْ في أيٍّ منها طيفًا يُشبِهُني!!
,,
,
,,
الـ ((أبلا))
كانت هادئةً جدًا
وباردةْ
تمامًا..كعلبةِ الألوان المهزومةِ
التي أدُقُّ رؤوسَ أقلامِها بِمبراتِي
فتستسلِم لي و لا تَنْبِسُ ببِنتِ شَفَةْ!!
طالما وبّختْنِي والدتِي حين تفتحهُا::
" يا أنتِ .. هل تأكُلِينَ الأخشَابْ؟؟ "
وتَحكِي لِي
أنّي في كلِّ مرةٍ أجمع ألوانِي؛ أرمي القلمَ الأبيضَ جانبًا
وحين تسألُني لماذا؟؟
أقول لها : خَربانْ يا ماما .. ما يْلوِّنْ !!
والآن أفقهُ جيدًا لماذا الأبْيضُ لا يُلوِّنْ!!
إنه صادقٌ ونقيّْ
لا يزيِّفُ الحقائقَ
ولا يعطيها أيَّ لونٍ سوى لونِها الحقيقيّ!!
ولو كنتُ أعلم بذلك
مافرَّطتُ فيه أبدًا!!
التي أدُقُّ رؤوسَ أقلامِها بِمبراتِي
فتستسلِم لي و لا تَنْبِسُ ببِنتِ شَفَةْ!!
طالما وبّختْنِي والدتِي حين تفتحهُا::
" يا أنتِ .. هل تأكُلِينَ الأخشَابْ؟؟ "
وتَحكِي لِي
أنّي في كلِّ مرةٍ أجمع ألوانِي؛ أرمي القلمَ الأبيضَ جانبًا
وحين تسألُني لماذا؟؟
أقول لها : خَربانْ يا ماما .. ما يْلوِّنْ !!
والآن أفقهُ جيدًا لماذا الأبْيضُ لا يُلوِّنْ!!
إنه صادقٌ ونقيّْ
لا يزيِّفُ الحقائقَ
ولا يعطيها أيَّ لونٍ سوى لونِها الحقيقيّ!!
ولو كنتُ أعلم بذلك
مافرَّطتُ فيه أبدًا!!
,’,’,’,’
للمبدعه::
عبير الحمد..