وريث القيسين
عضو جديد
لحْمة كُسيت بعد بضعة شهورٍ ..
وسعادةُ الأبوان تَكَادُ لا تزولَ
فَكَبِرَ الولدُ بَعْدَ سقيِ الزهور ..
فشربَ ثَدْيُ الحَنَانِ المُتَصِلِ
وذكرُ الولدِ للصَّحبِ المَيْسُورِ ..
ويُسَمَّى عليه كَي لاَ يُعانَ بِشَلَلٍ
فهذا صاحِبُ الحُبِّ المَهْمُومِِ ..
من هَمٍٍّ لازمهُ أو قُرْحٍ مُعَطّلِِ
وبتفكيرهِ كيف إسعادُ سؤدُ العيونِ ..
وقد أصبح ملكا بالقول والعملِ
ولكن المصيبة أعطي الحب للمحبوب ..
فكيف بإسعاد ولدٌ بعد وليد يميلُ
وجمالُ الولد ودهائهُ أتاهُ الحسودِ ..
فالبسرطان طَاحَ صريعا مهملِ
ولكنّ دعاء الأمِّ شفى الصبورِ ..
فليس لدعاء مع الربِّ حاجبٍ ومسؤلِ
وتزوج جميلة فأعمى الحنونِ ..
وبالطرد !! كانت أمّهُ مقدّرَةِ الحالِ
فضحايانا كُثُر فأين الحبُّ المجنونِ ..؟
بقصص جُرَيْشٌٍ والأَوْسُِ أين عدلُ ؟
ووفاة الأب وبالرعايةِ وضعوا العجوز ..
وجاء ولد للولدِ فقالَ الأصيلُ
سأكبرُ وأضعك مكان الأم المحزون ..
فصعق الولدُ وأسرع بدمع يسيل
فسأل أينَ ؟أينَ ؟ الأمّ المكسور ..
فأجابوا بالكفن حُفّتْ وبالصلاة صلُّ
وهنا نهايةُ الإبنِ العقولِ ..
بذبحِ العبوسةِ وبدءُ صفحةً بظلِّ
فهذا من نسجِ خيالِ الملوكِ ..
فمثلُها قصصٌ لا تستبعدُ في الظلالِ
وريثكـ