●¦ دَمعْــٍہ وفْــآ ¦●
عضو نشيط
.
.
،://:،
.
،://:،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسائكٌم سُكر أيها المارون ..
يٌسعدني أنّ تكون هذه المرة الأولى التي أطرح فيها موضوعاً في هذا القسم والأكثر أهمية أنّ الموضوع من كتاباتي وغير منقول ربما تقصيري هٌنا كان لعدة أسباب بالرٌغم من أنني من المتذوقين والعاشقين للأدب بشكلٍ عام ولكِن تبقى البصمة وأثبات الذات في مثل هذه الأماكن عائق كبير يصعب علي إجتيازه بسرعه ..
قبل البداية قد لايتفق البعض على ما أكتب ولكِن المهم أن تتفق نفسي على ما أكتب وما يخطه قلمي هٌنا ..أرحب جداً بالأنتقاد الأشادة ..التعليقات وأيضا لن أنسى مٌطلقا" أنّ الأختلاف في الرأي لا يٌفسدٌ للودِ قضيـة .".
مرحباً بكٌم إذاً في ثرثرة أدباء لا مهرجون ..!
أنا اعشق كثيراً الأدباء العربي او الغير ذلك وأحب كثيراً قراءة الروايات الأدبية البحتة الكٌتب الأدبية الذي قد تٌشفي المريض من وجهة نظري أعزائي أنا أحضر كثيراً مراراً وتكراراً بعض الندوات الأدبية التي تختص بالادب العربي وتطرح موضوعاتٍ كثيرة وأخر ندوة ٍ كانت مختصة بِشرح ماهو الأدب للحاضرين وتتطرق أيضاً للرواية المٌعاصرة وتحليلاتِها..
تحليلات كانت جداً صعبة وخصوصا أنها لغوية حد أنني لم أفهم الشىء الكثير منها انذاك ..ولكِن لشدة الحرج كٌنت مستمعةً جيدة حتى نهاية الندوة ..وكٌنت أريد ويشدة أنّ أذهب للنقاش مع المحاضرة التي لها مكانتها الاكاديمية في جامعة البحرين ..ولعلي إنسحبتُ من لساني كالعادة وسألتٌها سؤالاً كان مهماً جداً بالنسبةِ لي وكان السؤال" ماهو دور الادب الحضاري في افعالنا وماهي اهداف الكتابة الروائية ."
ورداً على سؤالي تلقيت صدمةً كهربائية مازلتٌ اذكرها إلى اليوم ..حيث قالت المٌحاضرة الوقورة ما أدهشني وجمد دمي في عروقي..- وكم للهيبارين على الدِماء فضائل- وكانت جملةً فيما جاء في ردها الفلسفي أنّ الادب الروائي وجد للتسلية لا لحل مشاكل الناس..!
ورداً على سؤالي تلقيت صدمةً كهربائية مازلتٌ اذكرها إلى اليوم ..حيث قالت المٌحاضرة الوقورة ما أدهشني وجمد دمي في عروقي..- وكم للهيبارين على الدِماء فضائل- وكانت جملةً فيما جاء في ردها الفلسفي أنّ الادب الروائي وجد للتسلية لا لحل مشاكل الناس..!
وهذا ما سأتكلم عنه لأنني أختلف تماماً مع تلكَ المٌحاضرة مع إحترامي الشديد لماكنتها الاكاديمية الكبيرة ..
ما جدوى الكتابة إذاً إنَ كان الأديب يٌسلي الناس ببوحه الروحي ..وما جدوى الآلاف من الروايات العربية إنّ كانت لاتقدم شيئاً سوى سد فراغ القارىء الذي تعطل جهاز تلفزيونه ..ولو شئنا أنّ نٌسلي القارىء بما أنّ الادب أصبح للتسلية ..لكان من الأفضل أنّ نٌهديه شريط فيديو لمسرحيةٍ هزلية أو أنّ نروي له بعضاً من النكات الجديدة أو نٌعطيه عنوان لموقعٍ ما حتى يستطيع مشاهدة ما يٌسلي نفسه به ..!
الحاصل بأنني ضد "الكتابة من أجل التسلية ".كما وأنني لا يٌمكن أنّ أقتنع مع هكذا نظرية ..! من الصعب أحبائي أنّ نضع الادب في منزلة فيديو كليب ..أو أن نضعه في منزلة " هيفاء ..روبي .."! وهي منزلةً قد لاتليق بقيمته أو قيمتنا إنّ كان لنا في هذا العصر الذي يٌسمى عصر الانحطاط قيمة أفليس الانسان كلمة..؟؟ والكلمة وجدت لتكون حركية فعلية قبل الفعل ذاته ..!حتى في الميثلوجيات القديمة تتبلور اهمية الكلمة :الكتابة ..السرد ..الخلق .. الأبداع ..!
لايعتبر الادب مؤرخاً تاريخياً فحسب بل الادب من ارقى الفنون واكثرها عمق..وايضاً الادب يعتبر معلماً ..!
الجميل أنّ في الدراسات الجامعية او الاكاديمية هنالِك علم خاص يهتم بدراسة الرواية بشكل عام او بشكلٍ خاص أي انّ هذا المنهج الذي قد تدرسه هذه المحاضرة بالجامعه يعتبر منهج للتسلية والضحك لان الادب وجد للتسلية..!
بلا شكٍ لا
ما اود ان اقوله ان الادب وجد لتغير فكرة معينه او ترسيخ مبادىء معينة ويعتبر الادب ايضاً اعادة تشكيل كيف بمعنى أنّ كل شخص قد ينغمس انغماساً كبيراً في الأدب ويفهم ما قد يقصده بعض الادباء العظماء في كتاباتهم ورواياتهم قد يتعلم من خلال هذا الادب وربما يساعده على بناء شخصية جديدة وتوليد شىء جديد موجود بداخلة وانما احتاج الدفعة لذلك ..
الكتابة الروائية تساعد على التحليق بمستوى اكبر حيث لا يكون المستوى محدود بخاطرة او بشعر او بكلمة ..! لانحتاج الى التخزين في الكتابة الروائية وإن كان الكتاب الروائيون مهرجون فهل يعني ذلك بأنني انا روائية أسعى أنّ أكون مهرجة طرحت هذا السؤال على نفسي مراراً حد الضحك اثنائها بأنني انا لا اود ان اكون كذلك بينما اود ان اصل بعض الافكار الذي قد يكون بها شفاء للناس اجمعين من خلال رواية عربية بحتة هل يعني بأنني من خلال ذلك سأضحك الغيـر على ما اكتبه ..!
الأديب ليس مهرجاً يرتدي ملابس وانفه أحمر وكبير ..!
قالت لي المٌحاضرة أيضاً : بأن الادب لا يفعل شيئاً ولا يساعد على تكوين انسان وان كان شخص يواجه بعض المشاكل لايجب عليه قراءة كتاب لاديب ما ربما الافضل اللجوء الى طبيب نفسي لاغيـر
بينما اجد انا بعض الروايات الكتابات لبعض الادباء افضل من الطبيب النفسي كأن يبدو اشخاص مصابين بحالة من العصبية المفرطة ويعتقدون بأنها تشكل مرضاً نفسياً ويذهب الى طبيبٍ نفسي بينما هنالك كتاب من اديب ما يتحدث عن هذه المشكلة ويحتاج للقراءةِ فقط ويوفر على هذا العصبي المبالغ المالية الطائلة الذي قد يخسرها من اللجوء الى الطبيب النفسي..! هذا ماقصدته ككٌل..
برأي في النهاية الاديب ليس مهرجاً ولن يكون كذلك ان هذه مهمة لبعض الممثلين المهرجين بحد ذاتهم وللمهرجين الاصلين ولنجوم هوليوود ولبعض الفاشلين ..!
قد لا يكون ماكتبت بالمستوى المطلوب وقد لايتفق البعض على ماكتبت هٌنا في هذا المكان ولكِنني اجزم بأنني على حق هذا رٌقي لاغيــر
شٌكراً لمن واصل بالقراءةِ الى هٌنا ..
كل الود
روائية حديثه
روائية حديثه
.
.
،://:،