الريم اللعوب
عضو نشيط
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
بــرآويــــــز ... !!
حائرة ٌ تدور في فلك الدهشة
الاستفهامات ترتادها ، تستهلك أيامها ،
تداهمها من كل فج مهين
يخيم الأسى على أدق أدق أدق أدق تفاصيلها
لكمة اليُتم كانت بداية نكبتها
تلتها صفعات القدر التي ما توانت برهة ٌ من الخذلان
إلا وضاعفت خسارتها في بورصة الحياة
فما أن صادفت سلعة ٌ إلا وكان سعرها باهض الثمن !!
ما أخطأ سؤ الحظ يوما ً طريقة ُ إليها ،
بدأت نقطة ضعفها من إبتلاء الفراق
تلتها سجلات ٌ حافلة ٌ من الظلم ..
رقيب العدل غاب ، أضافة ٌ إلى أنه أخلف موعدة الأول معها !!
تضخمت بها , تناولت ُ كُلها وتبروزت ضمن برواز الصمت
وااااااا عليه العوض ..
يخامرها شعور ٌ غامر بالسعادة كلما
أحكمت نابها في نهش الضحية
مصيدتها التهمت الكثير ، كالريح حين تعصف ولا تذر ..
تمرغت بوحل الزيف وأصبح الحب بلغتها
مثل علب البلاستيك التي ترمى بعد أول استعمال لها !!
ألقت بضميرها ب / القاع وفقأت عين الشرف
وهي تتمرجح نشوة ًتقفز من رذيلة ٌ إلى أخرى،
تجوب القلوب طولا ً بعرضا ً ، تلهو بجسد أسمر
وتحثو الطيش على آخر أشقر ، ولا خسارة ٌ
تضرب عليها كف الندم !!
رقيب العفة غاب ، أضافة ٌ أن أنه أخلف موعدة الأول معها
تضخمت بها ، تناولت ُ كُلها وتبروزت ضمن برواز الظروف
واااااااعليه العوض ..
قلمت مخالب الكذب بأناقة ،تخلت عن الصدق ،
غرست خنجرها في صدره
حطمت أوتاده تجردت منه جملة ٌ وتفصيلا ً
وضعت بينها وبينه قارات من القطيعة ، رمت علية يمين الفراق
أبرمت عهدا ً مع غلها أن لا تعود إلية مهما كانت النتائج
سلكت طريق الافتراء ، تمادت في تلفيق الحكايا
وقلب الحقائق !!
تقمصت البراءة ، قلدت الراعي ،
أومأتهم بأن هناك ذئب ٌ على وشك التهامها
بثت للعالمين بأنها صنعت سفينة نوح ودعتهم للنجاة
وحين أمانوا جانبها / أغرقتهم
أثقلت مرمي أعدائها بأهداف جائرة لا تعد ولا تحصى !!
رقيب الحق غاب ، إضافة ٌ أن أنه أخلف موعدة الأول معها
تضخمت بها ، تناولت ُ كُلها وتبروزت ضمن برواز المظلوم
وااااااا عليه العوض ..
نزع قلبه ذات فخر
تجرد عاريا ً من الأحاسيس ل /
يمتطي جواد الرذيلة ، يبعثر النقاء بوحشية
يؤجل الحنين لوقت ٍلاحق ويستقبل الشوق/ بهتانا ً
ليحتل الأمان { ذات غفلة }
يقترب للحب ب /جوع، رغبةوحتى أذا ما اكتفى,
ربط حقائب مشاعره وهرول بعيدا ً
قاطعا ً{ تذاكر الرحيل }
و على عتبات { الطيش } يمضي دون أن يخلف وراءه
ُ بصمة ٌمن وفاء !
يتأخذ قرار النسيان
ويطير بجناح الاستهتار ، ألامبالاة ,ليتلاشى كالسراب
{ بحثا ً عن أخرى }
دون أن يرف ُ له جفن
رقيب الذمة غاب ، إضافة ٌ إلى أنه أخلف موعدة الأول معه
تضخم به ، تناول كُله وتبروز ضمن برواز الحب
وااااااا عليوااااااا عليه العوض ..
يرفرف حولها بقلق ، يذوب كمدا ً ما أن تألمت
قوافل أيامه تنهار ما أن أصابها مكروه ،
فتعطب تفاصيله ُ وتتكاثر بالكدر
تتأخر البهجة كثيرا ً في زيارته ما أن تكاثرت الغصات بعالمها
يفتقدها بجنون ، وما أن غابت يقذف به التيه سنوات
ٌ عدة إلى الوراء
قالب رزانته يتطاير هباء ً منثورا ما أن همست له بالحنين
كالتائه يتخبط دون أن يهتدي لضالته من أن أشرعت
باب ضجرها من الحياة
ينظم فوضويتها ،يُقبل على مآسيها بعجل ، ينخرط لفصيلتها
متى ما كان طارق الحاجة هي !!
مناضل أزلي لقضيتها ، فهمة الأول أن يرفرف علم بهجتها عاليا ً
ينزوي بمشاعره كي لا يفتضح أمرة فيخسرها
رقيب الأمنية غاب ، إضافة ٌ إلى أنه أخلف
موعده الأول معه
تضخم به ، تناول كُله وتبروز ضمن برواز الصداقة
وااااااا عليه العوض
تناقض نفسها
فحين قررت أن تحيك أحلامها ذات رغبة / نسجتهابخيوط الوهم
وحين أصرت أن تسلك طريق الفرح ، كانت تجري وتنظر خلفها
بحزن وحين عزمت على زرع بذرة الأمل سقتها بمياه اليأس
فتح القدر فكه بشراسة في وجهها فخبأت أحلامها تحت
وسادة التسويف !!
ظنت بأنها تحميها من سياط الوقت
طوقترقبة الوهم بذراعيها واحتمت أسفل شجرة الأحلام
وهي تردد مواويل الأمنيات المحتضرة على قارعة الواقع
منحت للصوص مفاتيح أسرارها وهي في غبطة من أمرها
تسلقوها ذات غفوة ، غرسوا سكاكينهم المسنونة بجوف أحلامها
فتظاهرت بالشفاء ، وهي تنزف !!
لزمت الصمت ، ارتعدت تناقضا ً !! ضربت كف الصبا على
أحلام ٌ شاخت مبكرا ً وقبل الأوان بكثير
رقيب المواجهة غاب ، إضافة ٌ أن أنه أخلف موعده
الأول معها
تضخمت بها ، تناولت ُ كُلها وتبروزت ضمن برواز الكبرياء
وااااااا عليه العوض
سكبت الإخلاص بأطباقهم بكل عفوية ، تناولوة على عجل ً
من أمرهم فملعقتهم ذات ثقوب كثيرة كبيره
لذلك أنسكب أخلاصها و ذهب [أدراج الريح ]
بأيديهم كالهباء المنثور تماما َ
حاولت قدر المستطاع التقاط ما أنسكب منهم
بخذلان ينم ُعن فجيعة
لفت معصم أيامها [بالحزن ] تقلدت الصبر ،
شربت من قدح التفاني
قضمت الآهات ، اقتاتت الصدمة
عانقت سكاكين الغدر ، تجرعت الوجع ،
هرولت بعيدا َ من أصداء الكارثة
قدمت التعازي لروحها الملكومة بالوحدة ،الثكلى
بأحساس العجز صارعت الزمن للخروج من برميل غدرهم
أرتطم أخلاصها على عتبات النكران فقل طموحها بالحياة !!
رقيب الوفاء غاب ، إضافة ٌ أن أنه أخلف موعدة الأول معها
تضخمت بها ، تناولت ُ كُلها وتبروزت ضمن برواز الشموخ
وااااااا عليه العوض
هدرت حلم العمر ، قطعت حبل نصيبها وقالت
(( أتركهم لمن )) !!
حملت عبئهم على كاهل المسئولية مبكرا ً وقبل الآوان بكثير
دخنت همومهم واحدا ً تلو الآخر
نسجت جُل وقتها من أجلهم ، كرست عطائها لهم ،
زاحمت الظروف ، هزت جذع المستحيل ، تحدت الهزائم ،
احترقت تفانيا ً حتى رفعتهم للقمم
أقامت ليلها ساجدة ٌ بالدعاء لهم زخرفت دروبهم بالفرح ،
أثقلت ظهرها بالرعب على القادم من أيامهم
ما شعرت بسواهم قط ، ولا ركل جنين ُ برحم أمنياتها
وما مستها كف رجُل
مضت السنوات بها وهي تمارس ذات الطقوس .
طعنها القدر بهم
أكلت الوحدة أطرافها ، سمموها برغيف النكران
أطلقوا رصاص النسيان في جوف احتياجها
انتحبت بصمت وهي تحدق في تجاعيد الزمن على جلدها .
رقيب الرأفة غاب إضافة إلى أنه أخلف موعدة الأول معهم
تضخمت بها ،تناولت كلها وتبروزت ضمن برواز الواجب
وااااااا عليه العوض
هتكت أسراره أفرطت في تداولها
لم تحفظ غيبته ، انتهكت حرمته ، دنست فراشة وسكبت كُلها
بعمق أول عابر سبيل ، تناولته بشراهة
لا منعها شرع ولا ردعتها عادات ولا هزها دين ،
ولا صدتها تربية ولا عاتبها ضمير ..
تذرعت بالحرمان والتقصير
نفخت الخيانة ما تبقى من جمجمتها فواصلت مسيرها معه
وهبته وقتها ، جسدها ، اهتمامها وجل ُ ممتلكاتها !!
فأغدقت علية من خيرها الكثير وما بخلت
وثق جرائمها بمحمولة / وكدس منها الكثير خبئها لوقت الحاجة
وذات خبث ساومها فأشتد الهلع بها ، انتفضت رعبا ً
وحتى لا تندلق تعريا ً على الملأ فارقت الحلال واحتفظت به ،
وسقط بيتها من أول هزة
زجت بفعلتها لبعد آخر ((فضفاضا ً ))
ووثقتها بحجة دامغة ، ذات رائحة مختلفة
وصدحت بكائا ً (( لا أعلم ما يعتريني )) ومن حينها وآيات القرأن
تُرتل ُ على رأسها آناء الليل وأطراف النهار ..
رقيب الخُلق غاب إضافة إلى أنه أخلف موعدة الأول معها
تضخمت بها ،تناولت كلها وتبروزت ضمن برواز السحر
واااااااعليه العوض
يتلفع ُ فقرا ً
يجر أذيال الحاجة خلفه ُ واحدا ً تلو الآخر ، يختنق ُ بالعوز
يستعين بالصلاة والصبر، فيشد حزامهما على خاصرة أيامه
حتى لا تترهل وتندلق انهزاما ً.
يتماسك بالدعاء والاحتساب في الشدة واللين
يجلد الظروف بسياط الصمود كلما غمسه القدر
في جب الابتلاءات
يصوب فوهة المكابرة أسفل عنق المساعدة ، يتضخم ُ بالعزة
وكلما ركل الجوع معدته ،
تناول كسرة ً من رغيف الوهم المغمس بالرضي
ما مال لسانه بالسؤال قط ، ولا أنحنى كفة لعطية ،
ولا اهتزت نفسه لما بيد غيرة ، ولا ذُل عنقه لملذات العيش ..
وطَن َ النفس بالقناعة
وبعد أن رصع المشيب مفارق رأسه جف نبع مقاومته ،
تسرب الوهن لإرادته
نخرت الحاجة عظام شيخوخته فهزمت كهولته
هز منكبي الضعف ، طرق باب السؤال ، تشعبت الوجوه ضجرا
ً لا يستهان به وصدحت الألسنة تذمرا ً
ولي مدبرا ً وهو يلكم فاه الحاجة ، يجرجر ثوب العوز
لاذ بصمتة وهو يزفر خذلانا ً توقعت هذه النهاية عاجلا ً أو آجلا ً
رقيب العطف غاب ، إضافة ٌ إلى أنه أخلف موعدة الأول معهم
تضخم به ، تناول كُله وتبروز ضمن برواز الشموخ
واااااااعليه العوض
بــرآويــــــز ... !!
حائرة ٌ تدور في فلك الدهشة
الاستفهامات ترتادها ، تستهلك أيامها ،
تداهمها من كل فج مهين
يخيم الأسى على أدق أدق أدق أدق تفاصيلها
لكمة اليُتم كانت بداية نكبتها
تلتها صفعات القدر التي ما توانت برهة ٌ من الخذلان
إلا وضاعفت خسارتها في بورصة الحياة
فما أن صادفت سلعة ٌ إلا وكان سعرها باهض الثمن !!
ما أخطأ سؤ الحظ يوما ً طريقة ُ إليها ،
بدأت نقطة ضعفها من إبتلاء الفراق
تلتها سجلات ٌ حافلة ٌ من الظلم ..
رقيب العدل غاب ، أضافة ٌ إلى أنه أخلف موعدة الأول معها !!
تضخمت بها , تناولت ُ كُلها وتبروزت ضمن برواز الصمت
وااااااا عليه العوض ..
يخامرها شعور ٌ غامر بالسعادة كلما
أحكمت نابها في نهش الضحية
مصيدتها التهمت الكثير ، كالريح حين تعصف ولا تذر ..
تمرغت بوحل الزيف وأصبح الحب بلغتها
مثل علب البلاستيك التي ترمى بعد أول استعمال لها !!
ألقت بضميرها ب / القاع وفقأت عين الشرف
وهي تتمرجح نشوة ًتقفز من رذيلة ٌ إلى أخرى،
تجوب القلوب طولا ً بعرضا ً ، تلهو بجسد أسمر
وتحثو الطيش على آخر أشقر ، ولا خسارة ٌ
تضرب عليها كف الندم !!
رقيب العفة غاب ، أضافة ٌ أن أنه أخلف موعدة الأول معها
تضخمت بها ، تناولت ُ كُلها وتبروزت ضمن برواز الظروف
واااااااعليه العوض ..
قلمت مخالب الكذب بأناقة ،تخلت عن الصدق ،
غرست خنجرها في صدره
حطمت أوتاده تجردت منه جملة ٌ وتفصيلا ً
وضعت بينها وبينه قارات من القطيعة ، رمت علية يمين الفراق
أبرمت عهدا ً مع غلها أن لا تعود إلية مهما كانت النتائج
سلكت طريق الافتراء ، تمادت في تلفيق الحكايا
وقلب الحقائق !!
تقمصت البراءة ، قلدت الراعي ،
أومأتهم بأن هناك ذئب ٌ على وشك التهامها
بثت للعالمين بأنها صنعت سفينة نوح ودعتهم للنجاة
وحين أمانوا جانبها / أغرقتهم
أثقلت مرمي أعدائها بأهداف جائرة لا تعد ولا تحصى !!
رقيب الحق غاب ، إضافة ٌ أن أنه أخلف موعدة الأول معها
تضخمت بها ، تناولت ُ كُلها وتبروزت ضمن برواز المظلوم
وااااااا عليه العوض ..
نزع قلبه ذات فخر
تجرد عاريا ً من الأحاسيس ل /
يمتطي جواد الرذيلة ، يبعثر النقاء بوحشية
يؤجل الحنين لوقت ٍلاحق ويستقبل الشوق/ بهتانا ً
ليحتل الأمان { ذات غفلة }
يقترب للحب ب /جوع، رغبةوحتى أذا ما اكتفى,
ربط حقائب مشاعره وهرول بعيدا ً
قاطعا ً{ تذاكر الرحيل }
و على عتبات { الطيش } يمضي دون أن يخلف وراءه
ُ بصمة ٌمن وفاء !
يتأخذ قرار النسيان
ويطير بجناح الاستهتار ، ألامبالاة ,ليتلاشى كالسراب
{ بحثا ً عن أخرى }
دون أن يرف ُ له جفن
رقيب الذمة غاب ، إضافة ٌ إلى أنه أخلف موعدة الأول معه
تضخم به ، تناول كُله وتبروز ضمن برواز الحب
وااااااا عليوااااااا عليه العوض ..
يرفرف حولها بقلق ، يذوب كمدا ً ما أن تألمت
قوافل أيامه تنهار ما أن أصابها مكروه ،
فتعطب تفاصيله ُ وتتكاثر بالكدر
تتأخر البهجة كثيرا ً في زيارته ما أن تكاثرت الغصات بعالمها
يفتقدها بجنون ، وما أن غابت يقذف به التيه سنوات
ٌ عدة إلى الوراء
قالب رزانته يتطاير هباء ً منثورا ما أن همست له بالحنين
كالتائه يتخبط دون أن يهتدي لضالته من أن أشرعت
باب ضجرها من الحياة
ينظم فوضويتها ،يُقبل على مآسيها بعجل ، ينخرط لفصيلتها
متى ما كان طارق الحاجة هي !!
مناضل أزلي لقضيتها ، فهمة الأول أن يرفرف علم بهجتها عاليا ً
ينزوي بمشاعره كي لا يفتضح أمرة فيخسرها
رقيب الأمنية غاب ، إضافة ٌ إلى أنه أخلف
موعده الأول معه
تضخم به ، تناول كُله وتبروز ضمن برواز الصداقة
وااااااا عليه العوض
تناقض نفسها
فحين قررت أن تحيك أحلامها ذات رغبة / نسجتهابخيوط الوهم
وحين أصرت أن تسلك طريق الفرح ، كانت تجري وتنظر خلفها
بحزن وحين عزمت على زرع بذرة الأمل سقتها بمياه اليأس
فتح القدر فكه بشراسة في وجهها فخبأت أحلامها تحت
وسادة التسويف !!
ظنت بأنها تحميها من سياط الوقت
طوقترقبة الوهم بذراعيها واحتمت أسفل شجرة الأحلام
وهي تردد مواويل الأمنيات المحتضرة على قارعة الواقع
منحت للصوص مفاتيح أسرارها وهي في غبطة من أمرها
تسلقوها ذات غفوة ، غرسوا سكاكينهم المسنونة بجوف أحلامها
فتظاهرت بالشفاء ، وهي تنزف !!
لزمت الصمت ، ارتعدت تناقضا ً !! ضربت كف الصبا على
أحلام ٌ شاخت مبكرا ً وقبل الأوان بكثير
رقيب المواجهة غاب ، إضافة ٌ أن أنه أخلف موعده
الأول معها
تضخمت بها ، تناولت ُ كُلها وتبروزت ضمن برواز الكبرياء
وااااااا عليه العوض
سكبت الإخلاص بأطباقهم بكل عفوية ، تناولوة على عجل ً
من أمرهم فملعقتهم ذات ثقوب كثيرة كبيره
لذلك أنسكب أخلاصها و ذهب [أدراج الريح ]
بأيديهم كالهباء المنثور تماما َ
حاولت قدر المستطاع التقاط ما أنسكب منهم
بخذلان ينم ُعن فجيعة
لفت معصم أيامها [بالحزن ] تقلدت الصبر ،
شربت من قدح التفاني
قضمت الآهات ، اقتاتت الصدمة
عانقت سكاكين الغدر ، تجرعت الوجع ،
هرولت بعيدا َ من أصداء الكارثة
قدمت التعازي لروحها الملكومة بالوحدة ،الثكلى
بأحساس العجز صارعت الزمن للخروج من برميل غدرهم
أرتطم أخلاصها على عتبات النكران فقل طموحها بالحياة !!
رقيب الوفاء غاب ، إضافة ٌ أن أنه أخلف موعدة الأول معها
تضخمت بها ، تناولت ُ كُلها وتبروزت ضمن برواز الشموخ
وااااااا عليه العوض
هدرت حلم العمر ، قطعت حبل نصيبها وقالت
(( أتركهم لمن )) !!
حملت عبئهم على كاهل المسئولية مبكرا ً وقبل الآوان بكثير
دخنت همومهم واحدا ً تلو الآخر
نسجت جُل وقتها من أجلهم ، كرست عطائها لهم ،
زاحمت الظروف ، هزت جذع المستحيل ، تحدت الهزائم ،
احترقت تفانيا ً حتى رفعتهم للقمم
أقامت ليلها ساجدة ٌ بالدعاء لهم زخرفت دروبهم بالفرح ،
أثقلت ظهرها بالرعب على القادم من أيامهم
ما شعرت بسواهم قط ، ولا ركل جنين ُ برحم أمنياتها
وما مستها كف رجُل
مضت السنوات بها وهي تمارس ذات الطقوس .
طعنها القدر بهم
أكلت الوحدة أطرافها ، سمموها برغيف النكران
أطلقوا رصاص النسيان في جوف احتياجها
انتحبت بصمت وهي تحدق في تجاعيد الزمن على جلدها .
رقيب الرأفة غاب إضافة إلى أنه أخلف موعدة الأول معهم
تضخمت بها ،تناولت كلها وتبروزت ضمن برواز الواجب
وااااااا عليه العوض
هتكت أسراره أفرطت في تداولها
لم تحفظ غيبته ، انتهكت حرمته ، دنست فراشة وسكبت كُلها
بعمق أول عابر سبيل ، تناولته بشراهة
لا منعها شرع ولا ردعتها عادات ولا هزها دين ،
ولا صدتها تربية ولا عاتبها ضمير ..
تذرعت بالحرمان والتقصير
نفخت الخيانة ما تبقى من جمجمتها فواصلت مسيرها معه
وهبته وقتها ، جسدها ، اهتمامها وجل ُ ممتلكاتها !!
فأغدقت علية من خيرها الكثير وما بخلت
وثق جرائمها بمحمولة / وكدس منها الكثير خبئها لوقت الحاجة
وذات خبث ساومها فأشتد الهلع بها ، انتفضت رعبا ً
وحتى لا تندلق تعريا ً على الملأ فارقت الحلال واحتفظت به ،
وسقط بيتها من أول هزة
زجت بفعلتها لبعد آخر ((فضفاضا ً ))
ووثقتها بحجة دامغة ، ذات رائحة مختلفة
وصدحت بكائا ً (( لا أعلم ما يعتريني )) ومن حينها وآيات القرأن
تُرتل ُ على رأسها آناء الليل وأطراف النهار ..
رقيب الخُلق غاب إضافة إلى أنه أخلف موعدة الأول معها
تضخمت بها ،تناولت كلها وتبروزت ضمن برواز السحر
واااااااعليه العوض
يتلفع ُ فقرا ً
يجر أذيال الحاجة خلفه ُ واحدا ً تلو الآخر ، يختنق ُ بالعوز
يستعين بالصلاة والصبر، فيشد حزامهما على خاصرة أيامه
حتى لا تترهل وتندلق انهزاما ً.
يتماسك بالدعاء والاحتساب في الشدة واللين
يجلد الظروف بسياط الصمود كلما غمسه القدر
في جب الابتلاءات
يصوب فوهة المكابرة أسفل عنق المساعدة ، يتضخم ُ بالعزة
وكلما ركل الجوع معدته ،
تناول كسرة ً من رغيف الوهم المغمس بالرضي
ما مال لسانه بالسؤال قط ، ولا أنحنى كفة لعطية ،
ولا اهتزت نفسه لما بيد غيرة ، ولا ذُل عنقه لملذات العيش ..
وطَن َ النفس بالقناعة
وبعد أن رصع المشيب مفارق رأسه جف نبع مقاومته ،
تسرب الوهن لإرادته
نخرت الحاجة عظام شيخوخته فهزمت كهولته
هز منكبي الضعف ، طرق باب السؤال ، تشعبت الوجوه ضجرا
ً لا يستهان به وصدحت الألسنة تذمرا ً
ولي مدبرا ً وهو يلكم فاه الحاجة ، يجرجر ثوب العوز
لاذ بصمتة وهو يزفر خذلانا ً توقعت هذه النهاية عاجلا ً أو آجلا ً
رقيب العطف غاب ، إضافة ٌ إلى أنه أخلف موعدة الأول معهم
تضخم به ، تناول كُله وتبروز ضمن برواز الشموخ
واااااااعليه العوض
.
.
مما راق لي
لكل من مر من هنا
.
مما راق لي
لكل من مر من هنا
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
http://link.te3p.com/1/redirector2....iL3VwbG9hZGVkLzMwMzQ5XzExMTkwOTk4Mzg3LmdpZg==