أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم (السبت)، قتل عنصر في حزب الله في جنوب لبنان في غارة على مواقع عسكرية للحزب، موضحاً أن طائرة لسلاح الجو غارت على عنصر من حزب الله عمل على إقامة بنية تحتية لتوجيه أنشطة معادية في جنوب لبنان.
وتوعد جيش الاحتلال بمنع إعادة تموضع حزب الله في المنطقة، لكن الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية قالت إن القصف أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر.
ونقلت الوكالة عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في لبنان قوله في بيان إن الغارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم في قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية.
لكن حزب الله لم يصدر أي بيان عن طبيعة الهجوم أو ينعي القتيل.
وكان جيش الاحتلال قد شن الجمعة غارات متتالية على قرى عدة جنوبي لبنان، طالت مناطق جبل الريحان وزبقين وياطر، كما استهدف واديا في بلدة البابلية، وبلدة تبنا.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن 3 أشخاص أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي البلاد.
ويتصدر ملف سلاح حزب الله المشهد السياسي اللبناني، في ظل تصاعد المطالب المحلية والدولية بأن تمارس السلطات الحكومية واجبها السيادي.
وكان رئيسا الجمهورية والحكومة قد شددا في تصريحات سابقة على ضرورة حصر السلاح بالمؤسسات الشرعية، مؤكدين أهمية تطبيق القرارات الأممية، لكن حزب الله يواصل التمسك بترسانته العسكرية، ولم يعلن بعد عن عزمه تنفيذ القرارات الدولية وتسليم السلاح للجيش اللبناني الذي انتشر في قرى لبنانية عدة تنفيذاً للاتفاق الذي جرى بين إسرائيل وحزب الله في27 نوفمبر 2024، بالمقابل لا تزال إسرائيل تحتل 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن حتى الساعة موعداً رسميا للانسحاب منها.
وتوعد جيش الاحتلال بمنع إعادة تموضع حزب الله في المنطقة، لكن الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية قالت إن القصف أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر.
ونقلت الوكالة عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في لبنان قوله في بيان إن الغارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم في قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية.
لكن حزب الله لم يصدر أي بيان عن طبيعة الهجوم أو ينعي القتيل.
وكان جيش الاحتلال قد شن الجمعة غارات متتالية على قرى عدة جنوبي لبنان، طالت مناطق جبل الريحان وزبقين وياطر، كما استهدف واديا في بلدة البابلية، وبلدة تبنا.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن 3 أشخاص أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي البلاد.
ويتصدر ملف سلاح حزب الله المشهد السياسي اللبناني، في ظل تصاعد المطالب المحلية والدولية بأن تمارس السلطات الحكومية واجبها السيادي.
وكان رئيسا الجمهورية والحكومة قد شددا في تصريحات سابقة على ضرورة حصر السلاح بالمؤسسات الشرعية، مؤكدين أهمية تطبيق القرارات الأممية، لكن حزب الله يواصل التمسك بترسانته العسكرية، ولم يعلن بعد عن عزمه تنفيذ القرارات الدولية وتسليم السلاح للجيش اللبناني الذي انتشر في قرى لبنانية عدة تنفيذاً للاتفاق الذي جرى بين إسرائيل وحزب الله في27 نوفمبر 2024، بالمقابل لا تزال إسرائيل تحتل 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن حتى الساعة موعداً رسميا للانسحاب منها.