أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم (الأحد) أن أوروبا ستواصل دعم أوكرانيا عسكرياً والضغط الاقتصادي على روسيا، متعهداً بالعمل على صياغة خطة سلام في أوكرانيا ستحظى بدعم أمريكا.
وفي ختام قمة الأمن الأوروبي وحشد الدعم لأوكرانيا والتمهيد لمحادثات السلام المنتظرة مع روسيا التي شارك فيها زعماء أوروبيون وغربيون في العاصمة البريطانية لندن اليوم قال ستارمر: أمريكا ستظل شريكاً موثوقاً لبريطانيا وأوروبا، موضحاً أنه اتفق مع ترمب على ضرورة التوصل لسلام مستدام في أوكرانيا.
وأشار ستارمر إلى أن أوكرانيا يجب أن تكون موجودة في طاولة المفاوضات، مشدداً بالقول: في حال تم التوصل إلى اتفاق سلام، سنعزز قدرات أوكرانيا الدفاعية خصوصاً أن خطة السلام التي يتم العمل عليها، تهدف إلى وقف الحرب.
وأضاف: الوقت حان لوضع خطة سلام عادل ومستدام، ولكن يجب أن تتضمن سيادة أوكرانيا على أراضيها وأمنها، وأيضاً القدرة على الدفاع عن هذا السلام.
وكان رئيس الوزراء البريطاني في بداية افتتاح القمة قد حث الزعماء الأرووبيين على تكثيف جهودهم الدفاعية، ليس فقط للمساعدة في تأمين السلام في أوكرانيا، ولكن من أجل الاستقرار في جميع أنحاء القارة، مشدداً على ضرورة التعاون مع الولايات المتحدة كونها طريقاً لضمان أمن أوروبا.
ورحّب الزعماء الأوروبيون والغربيون بالمشاركين في قمة لندن بالرئيس الأوكراني في لندن، وعانقوه وتعهدوا بدعمه، بعد يومين فقط من مشادة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وشدد ستارمر - وكان إلى جانبه الرئيس الأوكراني زيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - على أن «الحصول على نتيجة جيدة لأوكرانيا ليس مجرد مسألة صواب وخطأ، بل إنه أمر حيوي لأمن كل دولة هنا، والعديد من الدول الأخرى أيضاً».
وأشار ستارمر إلى أن أوروبا بحاجة إلى مواجهة تحدٍ يحدث مرة واحدة في كل جيل، مشيراً إلى أن الاجتماع هو لتوحيد المواقف، ولمناقشة كيفية تحقيق سلام عادل ودائم، والتأكد من قدرة أوكرانيا على الدفاع والحماية ضد أي هجوم روسي مستقبلي.
بدوره أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، عن عزم الدول الأوروبية رفع إنفاقها الدفاعي، مؤكداً أنّ الولايات المتحدة ملتزمة بالحلف.
وقال روته عقب الاجتماع الذي حضره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: النبأ الجيد كان أنّ المزيد من الدول الأوروبية ستعزّز إنفاقها الدفاعي، وواشنطن ملتزمة بالناتو رغم الانتقادات المتكرّرة التي يوجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للحلف.
وفي ختام قمة الأمن الأوروبي وحشد الدعم لأوكرانيا والتمهيد لمحادثات السلام المنتظرة مع روسيا التي شارك فيها زعماء أوروبيون وغربيون في العاصمة البريطانية لندن اليوم قال ستارمر: أمريكا ستظل شريكاً موثوقاً لبريطانيا وأوروبا، موضحاً أنه اتفق مع ترمب على ضرورة التوصل لسلام مستدام في أوكرانيا.
وأشار ستارمر إلى أن أوكرانيا يجب أن تكون موجودة في طاولة المفاوضات، مشدداً بالقول: في حال تم التوصل إلى اتفاق سلام، سنعزز قدرات أوكرانيا الدفاعية خصوصاً أن خطة السلام التي يتم العمل عليها، تهدف إلى وقف الحرب.
وأضاف: الوقت حان لوضع خطة سلام عادل ومستدام، ولكن يجب أن تتضمن سيادة أوكرانيا على أراضيها وأمنها، وأيضاً القدرة على الدفاع عن هذا السلام.
وكان رئيس الوزراء البريطاني في بداية افتتاح القمة قد حث الزعماء الأرووبيين على تكثيف جهودهم الدفاعية، ليس فقط للمساعدة في تأمين السلام في أوكرانيا، ولكن من أجل الاستقرار في جميع أنحاء القارة، مشدداً على ضرورة التعاون مع الولايات المتحدة كونها طريقاً لضمان أمن أوروبا.
ورحّب الزعماء الأوروبيون والغربيون بالمشاركين في قمة لندن بالرئيس الأوكراني في لندن، وعانقوه وتعهدوا بدعمه، بعد يومين فقط من مشادة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وشدد ستارمر - وكان إلى جانبه الرئيس الأوكراني زيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - على أن «الحصول على نتيجة جيدة لأوكرانيا ليس مجرد مسألة صواب وخطأ، بل إنه أمر حيوي لأمن كل دولة هنا، والعديد من الدول الأخرى أيضاً».
وأشار ستارمر إلى أن أوروبا بحاجة إلى مواجهة تحدٍ يحدث مرة واحدة في كل جيل، مشيراً إلى أن الاجتماع هو لتوحيد المواقف، ولمناقشة كيفية تحقيق سلام عادل ودائم، والتأكد من قدرة أوكرانيا على الدفاع والحماية ضد أي هجوم روسي مستقبلي.
بدوره أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، عن عزم الدول الأوروبية رفع إنفاقها الدفاعي، مؤكداً أنّ الولايات المتحدة ملتزمة بالحلف.
وقال روته عقب الاجتماع الذي حضره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: النبأ الجيد كان أنّ المزيد من الدول الأوروبية ستعزّز إنفاقها الدفاعي، وواشنطن ملتزمة بالناتو رغم الانتقادات المتكرّرة التي يوجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للحلف.