أعلنت القاهرة رفضها المساعي الرامية إلى تشكيل حكومة موازية في السودان. وحذرت الخارجية المصرية في بيان، اليوم (الأحد)، من أن هذه المحاولات تعقد المشهد وتعيق الجهود لتوحيد الرؤى في السودان التي تشهد صراعا أهليا بين قوات الجيش والدعم السريع منذ نحو عامين.
وقال البيان: «تعرب جمهورية مصر العربية عن رفضها لأي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق، بما في ذلك السعي نحو تشكيل حكومة سودانية موازية، الأمر الذى يعقد المشهد في السودان، ويعيق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، ويفاقم الأوضاع الإنسانية».
وطالبت مصر كل القوى السودانية بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بصورة إيجابية في إطلاق عملية سياسية شاملة، دون إقصاء أو تدخلات خارجية.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، التي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق.
وكان سياسيون سودانيون قالوا إن قوات الدعم السريع وقعت ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها خلال مراسم مغلقة في العاصمة الكينية نيروبي يوم 22 فبراير لتشكيل «حكومة سلام ووحدة» في الأراضي التي تسيطر عليها القوات شبه العسكرية.
وقال البيان: «تعرب جمهورية مصر العربية عن رفضها لأي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق، بما في ذلك السعي نحو تشكيل حكومة سودانية موازية، الأمر الذى يعقد المشهد في السودان، ويعيق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، ويفاقم الأوضاع الإنسانية».
وطالبت مصر كل القوى السودانية بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بصورة إيجابية في إطلاق عملية سياسية شاملة، دون إقصاء أو تدخلات خارجية.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، التي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق.
وكان سياسيون سودانيون قالوا إن قوات الدعم السريع وقعت ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها خلال مراسم مغلقة في العاصمة الكينية نيروبي يوم 22 فبراير لتشكيل «حكومة سلام ووحدة» في الأراضي التي تسيطر عليها القوات شبه العسكرية.