~غـٍفـوةَ ح ـٌلُــَم}~
المستشار
تكاد المصادر التاريخية تجمع على إن أول من كتب بالعربية
هم عرب اليمن كتبوها بالخط المسند وكانوا يكتبونه
بالحروف المنفصلة ..
وقد لقن أهل الحجاز ألكتابه من أهل الحيرة ولقنها أهل
الحيرة من الانبار أو مباشرة من اليمن موطنهم الأصلي
فالخط المسند الحميري هو أصل الخط العربي
لان حروف الروافد (( ث خ ذ ض ظ غ )) لا توجد
في النبطي الذي ذكر احد المستشرقين انه أصل
الخط العربي وقد يكون اصح لو قلنا إن الخط العربي
اشتق من المسند وتأثر ايضآ بالخط النبطي
المتاخرلان الحروف النبطية تشبه المتاخره تشبه كثيرآ
الخط العربي فيما عد ا النقص في الروادف بل يمكننا
القول كذلك إن الخط العربي
اشتق من الخط النبطي وتأثر في الحروف
الزائدة وهي الروادف بالمسند الحميري
أما الأعاجم وهو النقط التي تفرق بين الحروف المتشابهة
فقد شاع انه وضع في عهد عبد الملك بن مروان
ولم يكن موجودا قبل ذلك والصحيح انه كان موجود
قبل الإسلام لا ن عبقريا يبتكر حروفا متشابهه في الرسم
مختلفة في الدلالة لا يمكن ان يفوته
أمر تمييز هذه الحروف بالنقط
ولا يعقل إن يكتب لنا حروفآ هكذا (( ح ح ح ))
ثم يطلب منا إن نفهمها على أنها ( حاء جيم خاء )
مثلا وقد عثر على كتابات قديمه قبل عبد الملك بن مروان
فيها اعجام بعض الحروف كالباء ولعل البحوث تكشف عن ما هو أقدم
وإما الإعراب هو رسم أصوات المد من فتح وضم وكسر والسكون
لضبط نطق الكلمات فالثابت إن واضع حركاته
هو أبو الأسود الدؤلي بناء على طلب زياد بن أبي سفيان
وقد فشا اللحن في ألسنة الناس بعدما خرج العرب
من جزيرتهم واختلطوا بالأعاجم وفقدوا سليقتهم العربية
هم عرب اليمن كتبوها بالخط المسند وكانوا يكتبونه
بالحروف المنفصلة ..
وقد لقن أهل الحجاز ألكتابه من أهل الحيرة ولقنها أهل
الحيرة من الانبار أو مباشرة من اليمن موطنهم الأصلي
فالخط المسند الحميري هو أصل الخط العربي
لان حروف الروافد (( ث خ ذ ض ظ غ )) لا توجد
في النبطي الذي ذكر احد المستشرقين انه أصل
الخط العربي وقد يكون اصح لو قلنا إن الخط العربي
اشتق من المسند وتأثر ايضآ بالخط النبطي
المتاخرلان الحروف النبطية تشبه المتاخره تشبه كثيرآ
الخط العربي فيما عد ا النقص في الروادف بل يمكننا
القول كذلك إن الخط العربي
اشتق من الخط النبطي وتأثر في الحروف
الزائدة وهي الروادف بالمسند الحميري
أما الأعاجم وهو النقط التي تفرق بين الحروف المتشابهة
فقد شاع انه وضع في عهد عبد الملك بن مروان
ولم يكن موجودا قبل ذلك والصحيح انه كان موجود
قبل الإسلام لا ن عبقريا يبتكر حروفا متشابهه في الرسم
مختلفة في الدلالة لا يمكن ان يفوته
أمر تمييز هذه الحروف بالنقط
ولا يعقل إن يكتب لنا حروفآ هكذا (( ح ح ح ))
ثم يطلب منا إن نفهمها على أنها ( حاء جيم خاء )
مثلا وقد عثر على كتابات قديمه قبل عبد الملك بن مروان
فيها اعجام بعض الحروف كالباء ولعل البحوث تكشف عن ما هو أقدم
وإما الإعراب هو رسم أصوات المد من فتح وضم وكسر والسكون
لضبط نطق الكلمات فالثابت إن واضع حركاته
هو أبو الأسود الدؤلي بناء على طلب زياد بن أبي سفيان
وقد فشا اللحن في ألسنة الناس بعدما خرج العرب
من جزيرتهم واختلطوا بالأعاجم وفقدوا سليقتهم العربية