جـــودي
مشرفة قسم
من أعظم منافع الوباء هذا الابتلاء
أنه يجعلنا نعود إلى أنفسنا
فنتحسس نعم الله علينا فنتعرف عليها لنشكرها،
فإن النعم قيدها الشكر،
فإذا كُفرت رُفعت، وإذا نُسيت ذهبت.
لقد كنا نرفل في نعم كثيرة ولا نراها نعما أصلا..
فغفلنا عن شكر الله عليها؛ فجاء هذا البلاء ليذكرنا بها.
كل يوم تذهب إلى عملك وتعود بعده إلى بيتك،
لا ترى لله في ذلك عليك نعمة
، بل إن البعض كان يتأفف، ويتفلت، ويتعلل
، ويتمنى لو جلس في البيت.
فلما جلسنا عرفنا نعمة الله تعالى علينا.
كنا نتلاقى فنتصافح فتتساقط ذنوبنا،
ونتعانق فتزداد محبتنا، ونتزاور فتزداد ألفتنا،
وكان الكثيرون يرون أنها طبيعة حياة وأسلوب معيشة
، ولا نظرون إليها على أنها من النعم..
فإذا كل ذلك ينقلب في لحظة إلى التباعد والانفراد والوحشة
أنه يجعلنا نعود إلى أنفسنا
فنتحسس نعم الله علينا فنتعرف عليها لنشكرها،
فإن النعم قيدها الشكر،
فإذا كُفرت رُفعت، وإذا نُسيت ذهبت.
لقد كنا نرفل في نعم كثيرة ولا نراها نعما أصلا..
فغفلنا عن شكر الله عليها؛ فجاء هذا البلاء ليذكرنا بها.
كل يوم تذهب إلى عملك وتعود بعده إلى بيتك،
لا ترى لله في ذلك عليك نعمة
، بل إن البعض كان يتأفف، ويتفلت، ويتعلل
، ويتمنى لو جلس في البيت.
فلما جلسنا عرفنا نعمة الله تعالى علينا.
كنا نتلاقى فنتصافح فتتساقط ذنوبنا،
ونتعانق فتزداد محبتنا، ونتزاور فتزداد ألفتنا،
وكان الكثيرون يرون أنها طبيعة حياة وأسلوب معيشة
، ولا نظرون إليها على أنها من النعم..
فإذا كل ذلك ينقلب في لحظة إلى التباعد والانفراد والوحشة
نجلاء معجب بهذا