وريث القيسين
عضو جديد
بسم الله /
أولا لم أهدي لحياتي قط
هدية شعرٍ لأحد
هدية شعرٍ لأحد
ولكن هذه المرة قد تختلف نظريتي
فأنا أهديها لـ ( جمال إمرأة )
فهي تستحق مني كل خير
...
الحبيبة التي لم تحب .. والحبيب الذي لم يحب
..
كنت على شفا حفرة . تارة انظر الى الاسفل
فأرى الأشجار قد أكلتها النيران
..
كنت على شفا حفرة . تارة انظر الى الاسفل
فأرى الأشجار قد أكلتها النيران
وأرى الوديان جفت فأصبحت طينا أو ترابا
ولم أرى حيوانا قط . حيوانا أليفا .
ولم أرى حيوانا قط . حيوانا أليفا .
فإما الاسود تقتتل أو النمور تعتزم
< فإن نظرت للأسفل يئست >
< فإن نظرت للأسفل يئست >
وتارة أنظر إلى الأعلى فأرى السماء .
فإذ بالشمس تشرق والقمر تأفل
فإذ بالشمس تشرق والقمر تأفل
فتعود القمر وتأفل شمسه .
والغيوم وكأنها تمطر فوقي .
والغيوم وكأنها تمطر فوقي .
وأشم نسيما جميلا . هوآء أنيقا
< فإن نظرت للأعلى أتفآءل وأتوهج >
< فإن نظرت للأعلى أتفآءل وأتوهج >
وتارة أنظر أمامي .
فلم أرى إلا جبلا عاليا .
صخور عارمةَ .
أشجارا شاهقة .
حيوانات شاحبة
< فإن نظرت إليه طويلا تألم عنقي >
فلم أرى إلا جبلا عاليا .
صخور عارمةَ .
أشجارا شاهقة .
حيوانات شاحبة
< فإن نظرت إليه طويلا تألم عنقي >
قكل يوم أشهج فيه بالبكاء وأتخيل جميع الأشياء
وكتفي وعنقي لا تحتمل النظر دائما
فبينما أفكر في إحدى الليالي
( ياترى من هو ساكن الجبل ومن ذا يسكن جبله )؟
فجأه . وجدت الجواب .. وكأن الجبل يريد الكلام
من شدة فخره بنفسه
وكتفي وعنقي لا تحتمل النظر دائما
فبينما أفكر في إحدى الليالي
( ياترى من هو ساكن الجبل ومن ذا يسكن جبله )؟
فجأه . وجدت الجواب .. وكأن الجبل يريد الكلام
من شدة فخره بنفسه
فأتت إمرأة شديدة البياض وبها شيء من صفار
>> نظرت بعينيها
!! فياويلي ثم ويلي فويلي !!
أخذت أكلم نفسي كالمجنن من أنا وما تكون هي ؟
وكيف باللؤلؤتين التي بعينيها
وأنف ليس بالطويل ولا القصير
>> نظرت بعينيها
!! فياويلي ثم ويلي فويلي !!
أخذت أكلم نفسي كالمجنن من أنا وما تكون هي ؟
وكيف باللؤلؤتين التي بعينيها
وأنف ليس بالطويل ولا القصير
( وشفتانٌ وأي شفتااااه .. شفاهٌ لو أضآءت عليها الشمسُ لذابت )
كساءها أبيض بائن .. أحمر منقوش فناقش .. أخضر مزخرفة بلامٍ
وشعر رأسها قد جعلت منه سجادا لتفترش عليها
وإذ بها تتمتم بكلمات .. فياليتني ماسمعتها أو ليتها سكتت
قالت /
أنا الحبيبة التي لم تحب .. أنا الحبيبة التي لم تحب .. فأين الحبيب
الذي لا يحب ؟
عجبا .. كيف إذا حبيبة ولم تحبي .. والعجب من ذلك تبحثين عن
حبيب لا يحب
عجبا لأمرك يافتاة ..
..
بدأت الشمس بالشروق
..
بدأت الشمس بالشروق
فقامت من مقعدها ولمت شعرها فهمت بالنزول من جبلها
فإذا بصخرة تنحرف وكأنّها تقصدها
فإذا بصخرة تنحرف وكأنّها تقصدها
صحت بها أنِ احذري يافتاة فنظرت إلي فارتهبت خشية من
حياءها
فأسدلت بشعرها على وجهها كي لا أراها
حياءها
فأسدلت بشعرها على وجهها كي لا أراها
فصرخت احذري ..؟؟؟؟
فانتبتهت وتفادى جسمها الصخر
ولكن بقي من الثوب .. علقا بين الاشجار والصخر
ولكن بقي من الثوب .. علقا بين الاشجار والصخر
فغابت عني ليس بالكثير بل بالأمد الطويل
أنتظر الملكة علِّ أصير ملكا بمكلها
وفجأه ظهرت الخنساااء !!
وفجأه ظهرت الخنساااء !!
نعم ظهرت في أول الشهر
فأنشدتُ قائلا ً
فأنشدتُ قائلا ً
وفي ليالي البدر رأيتها .. فكأنّ بالقمر مكتملا
وإذ بها جمالا
لم أرى حياتي قطا غيرها
لم أرى حياتي قطا غيرها
أخذت تكرر تلك العبارات المجهولة
( أنا الحبيبة التي لم تحب .. فأين الحبيب الذي لا يحب )
( أنا الحبيبة التي لم تحب .. فأين الحبيب الذي لا يحب )
فناديتها برفق
وقلت ماببال فتاة أحسن الحسناوات
وقلت ماببال فتاة أحسن الحسناوات
فهمّت ولاذت بالفرار .
عضضت على شفتي وقلت
< أنا لم أحب قط .. أنا لم أحب قط >
< أنا لم أحب قط .. أنا لم أحب قط >
الآن وقفت
ونظرت إلي بحياء ..
ونظرت إلي بحياء ..
حقا يالها من عيناوتان .. ويالها من فتاة
قالت بصوت مخفوظ يكاد أن لا يسمع .. فعينيها تدمع
قالت وجدته وجدته ..
قالت وجدته وجدته ..
(وجدت من ؟)
فأرى الدموع تسيل على وجنتيها
فياليتني تلك الدموع
كي لا أعطش أبدا
كي لا أعطش أبدا
سألتها مايبكيك قالت / وما يدريك ؟
أتعلم أني بانتظارك . وأتلهف لشوق حنانك
أجبني إن كنت المنشود ؟
هل لقلبك مكانا للحسود؟
قلت لا
قالت وهل حقك دوما مهضوم ؟
قلت نعم
قالت وإلى قلبك عينا لا تدوم ؟
قلت لا أدري .. لا أدري
خفت أنني لست المنشود ..؟
ولكنها استبشرت بأجوبتي
ففرحت
ومن فرحها أرادت المجي إليَّ
وهي تمشي سقطت من هاوية جبلها
فاستيقظت من نومي فزعا
فأصبحت أقول
سأودع جبلي .. فذاك جبلها ساكني
هههههههاااااااي
تعيشوا وتاخذوا غيرها
... وريثكم