وليد اللحظة
عضو نشيط
شكلي في اليومين الجاية حتكون أيام حصرية وحكون متواجد في أقسام عمري مادريت عنها
ههههههههههههههههههههههههههه
:fff:
\
/
\
يقول ميخائيل نعيمة الشاعر اللبناني المهاجر في قصيدة “اخي”
أخي! مَنْ نحنُ؟ لا وَطَنٌ ولا أَهْلٌ ولا جَارُ
إذا نِمْنَا، إذا قُمْنَا رِدَانَا الخِزْيُ والعَارُ
تركوا اوطانهم ورحلوا بحثا عن حرية اكبر وهربا من ظلم جائر، او استبداد غير مبرر، لكن الوطن لم يرحل في دواخلهم بل ظهر كجماعات وادب وشعر ليرسم صورة الوطن البعيد ويجسد شوقهم الى هذه الاوطان. ومع هجرتهم هجر الادب العربي موطنه ليحط في” امريكا الجنوبية والشمالية واوروبا ” فظهر ادب منفي ومغترب وجد فيه الاديب وطنه. فها نحن نتذكر جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة والشاعرالقروي وغيرهم الكثير…
* * *
ولكن هل ما كتبه الجيل الاول من ادباء المهجر لا يزال موجود ام مات مع من اوجدوه؟
دكتور اللغة العربية مصلح النجار اعتبر ان :” ادب المهجر ما زال حاضرا لكن بتسميات مختلفة ويمكن ان نستذكر تسمية الادب المهاجر وتسمية الادب العربي المكتوب باللغة الانجليزية والادب العربي المكتوب باللغة الفرنسية وكل ذلك ما زال يشكل حضورا لفكرة الادر المهاجر”.
الكاتب والشاعر السوري محمد شادي كسكين اعتبر ان القضية :”ليست قضية موت أو حياة لأن الأدب نوع من الفكر والفكر لا يموت بموت من أوجده إلا إذا ماتت ظروفه ومفرادته ومقوماته ومبرراته. أدب المهجر أدب مستمر في ذات حقيقته على نحو ٍ ما وإن كنت أُقرُ أن تغيرات واضحة طرأت على الأدب المهجري الجديد تستدعي من الأدباء والنقاد وضعها موضع التحليل والتوثيق والدراسة”.
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
عن ماذا يكتب الاديب المهاجر؟
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
يقول الشاعر اللبناني المهاجر ايليا ابو ماضي في قصيدة “ابتسم”
قال : السماء كئيبة ، وتجهما قلت : ابتسم يكفي التجهم في السما
قال : الصبا ولى فقلت له ابتسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما
الكاتب لا يعيش في وطنة انه يرتحل نحو وطنة ، كلمات تصف ما يقاسية الادباء المهاجرون وتوضح بان كتاباتهم ما هي الا وسيلة للتواصل مع هذا الوطن فكتبوا في مواضيع عدة اعتبر النجار ان ابرزها:” الغربة والفارق الحضاري بين الشرق والغرب واحيانا الحط من شان الشرق وثقافته والانبهار بالمنظومة الثقافية الغربية”.
ويقول كسكين رئيس إتحاد المدونين العرب ان :” مواضيع أي أدب ما تنبثق من سمات نشأته وظروف ولادته و من ثم الإنعطافات التي قد تدخل عليه في مسيرته, وأدب المهجر أدب يتناول عذابات الغربة والبعد عن الأوطان والأحباب , وهو أدب مليء بالحنين والألم و محبة الأوطان وتمجيد القيم الإنسانية كالحرية والتحرر. كما انه أدب متعلق بالروح والمشاعر والمواقف والتطلع الى القيم والمجتمع الفاضل في المقام الأول”. ويضيف كسكين ان:” من يعش في المهجر يدرك كم هي المفردات الروحية التي يفتقدها المهاجر في عالم المادة ومجتمع العمل ! وكم هو الحنين والشوق إلى مقاهي الوطن وأزقته وأحاديث سُمّارِه ِ رغم كل عذابات الماضي مقارنة مع مجتمع الرفاهية إن جاز التعبير في أغلب الحالات”.
وان كان الحنين والغربة هي ما كتبه الجيل الاول ففي ماذا يكتب الجيل الحالي؟ وهل يكتب كما كتب الجيل الاول؟ يقول النجار:” لا نستطيع ان نقول ان ما يكتبه الاديب العربي المهاجر اليوم يشبه ما كان كتبه ادباء الجيل الاول، فالمضمونات والمحولات الثقافية والسمات والتتنيكات والانواع الادبية مثل الجناي كلها اختفت ولم يبقى ماثلا الا موضوعات الغربة والاغتراب”.
ويتفق كسكين مع النجار حيث ان :”التأثيرالزمني في تطور المفردات والأساليب الأدبية مع تأثيرالتطورات السياسية المتسارعة في نصف القرن الماضي ومطلع هذا القرن يفرض بالتأكيد إختلافاً بين ما كتبه الجيل الأول وما يكتبه الان جيل المهجر الجديد”.
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
هل نقرأ أدب المهجر؟
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
وبعد هذه السنوات من صدور العديد من الاعمال الادبية لادباء في المهجر نقف امام اهتمام القراء بمثل هذا النوع من الادب وهل هناك اهتمام به بحيث يدرس في جامعاتنا ومدارسنا لاعطاء لمحة عما كتبة الادباء العرب في المهجر؟ النجار اكد ان :” الادب المهاجر الذي نتج من المهجر الامريكي الشمالي والامريكي الجنوبي ما زال يهتم به بشكل خاص ومتميز وواضح، فنحن في الجامعات لا يمكن ان ندرس الرومانسية العربية وهي مكون اساسي من مكونات درس الادب لدينا الا ونتذكر الرابطة القلمية والعصبة الاندلسية وندرس لجبران وللريحاني ونعيمة وآل معلوف.وبالتالي فان المهجر الاول ما زال حاضر بشكل كبير اما المهجر الجديد فان الاهتمام به اقل وذلك لانه ما زال بعيدا عن التدريس في الجامعات فقليل من اساتذة الادب الحديث هم من يدرسون نصوصا لادباء عرب مهاجرين ويصنفونها من هذا المنطلق. الا اذا اشاروا اشارات عابرة الى ان كاتب هذه الرواية او هذا الشعر هو شاعر عربي يعيش في امريكا او اوروبا في سبعينيات او ثمانينيات القرن العشرين اوحتى في ايامنا هذه”.
كسكين اعتبر بانه :” ربما هناك زيادة في الإنتاج الأدبي المهجري كماً لا نوعاً مقابل إكتفاء الباحثين بدراسات جديدة قليلة لا تحمل في غالبيتها جديداً في تناولنا العربي لأدب المهجر مع تجاهل واضح لأدب المهجر الجديد لعدة أسباب من أهمها برأيي التقدم الرقمي الهائل وثورة المعلومات وبالتالي كثافة ما يكتب وينشر إلكترونياً في المهجر بغثه وسمينه مما جعل مهمة الباحث والناقد صعبة في الإحاطة بكل هذا الكم الهائل أو جُله , وكذلك غياب مؤسسات أدبية نقدية تكرس إهتمامها بهذا الأدب”.
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
من هو الاديب المهاجر الان؟
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
ويعتبر الجيل الاول من الادباء المهاجرين لبنانيا وسوريا، فمن هم ادباء المهجر الان؟ مصلح النجار اعتبر ان :” ادباء المهجر الان اكثر تنوعا، ومن البيئات العربية جميعها. انهم كل من ضاقت به الارض فبحث عن منأى في بلد من بلدان اوروبا وامريكا سمالها وجنوبها.
ويعتقد محمد كسكين ان :”أدب المهجر الجديد اكتسب جنسية كل البلاد العربية تقريباً وبالتالي لم يعد للجنسية القطرية هذا التصنيف. فنحن نجد في الجيل الحالي من أدباء المهجر الجميع دون إستثناء ورغم أن الإمتداد الفلسطيني السوري اللبناني ما يزال هو الإمتداد الأعرق في الجيل الأول والثاني من أدباء المهجر فإن الجرح العراقي هو الأكثر نزفاً في ما يمكن أن نطلق عليه إفتراضياً الجيل الثالث من أدباء المهجر الجديد دون أن نغفل ظهور القلم المغاربي في الأونة الأخيرة بشكل ملفت”.
\
/
\
إن شاء الله بس إستمتعتوا بالموضوع
:6: :6:
كان بودي أكون واحد من شعراء المهجر
:45:
بس المشكلة مالي في الشعر
ههههههههههههههه
:blow:
باقة ورد لكل من يمر من هنا
:40a02cc016:
<<< اللي أخذ وردة من موضوع الشعر لا يجي يأخذ من هنا |
:icon31:
ههههههههههههههههههههههههههه
:fff:
\
/
\
يقول ميخائيل نعيمة الشاعر اللبناني المهاجر في قصيدة “اخي”
أخي! مَنْ نحنُ؟ لا وَطَنٌ ولا أَهْلٌ ولا جَارُ
إذا نِمْنَا، إذا قُمْنَا رِدَانَا الخِزْيُ والعَارُ
تركوا اوطانهم ورحلوا بحثا عن حرية اكبر وهربا من ظلم جائر، او استبداد غير مبرر، لكن الوطن لم يرحل في دواخلهم بل ظهر كجماعات وادب وشعر ليرسم صورة الوطن البعيد ويجسد شوقهم الى هذه الاوطان. ومع هجرتهم هجر الادب العربي موطنه ليحط في” امريكا الجنوبية والشمالية واوروبا ” فظهر ادب منفي ومغترب وجد فيه الاديب وطنه. فها نحن نتذكر جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة والشاعرالقروي وغيرهم الكثير…
* * *
ولكن هل ما كتبه الجيل الاول من ادباء المهجر لا يزال موجود ام مات مع من اوجدوه؟
دكتور اللغة العربية مصلح النجار اعتبر ان :” ادب المهجر ما زال حاضرا لكن بتسميات مختلفة ويمكن ان نستذكر تسمية الادب المهاجر وتسمية الادب العربي المكتوب باللغة الانجليزية والادب العربي المكتوب باللغة الفرنسية وكل ذلك ما زال يشكل حضورا لفكرة الادر المهاجر”.
الكاتب والشاعر السوري محمد شادي كسكين اعتبر ان القضية :”ليست قضية موت أو حياة لأن الأدب نوع من الفكر والفكر لا يموت بموت من أوجده إلا إذا ماتت ظروفه ومفرادته ومقوماته ومبرراته. أدب المهجر أدب مستمر في ذات حقيقته على نحو ٍ ما وإن كنت أُقرُ أن تغيرات واضحة طرأت على الأدب المهجري الجديد تستدعي من الأدباء والنقاد وضعها موضع التحليل والتوثيق والدراسة”.
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
عن ماذا يكتب الاديب المهاجر؟
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
يقول الشاعر اللبناني المهاجر ايليا ابو ماضي في قصيدة “ابتسم”
قال : السماء كئيبة ، وتجهما قلت : ابتسم يكفي التجهم في السما
قال : الصبا ولى فقلت له ابتسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما
الكاتب لا يعيش في وطنة انه يرتحل نحو وطنة ، كلمات تصف ما يقاسية الادباء المهاجرون وتوضح بان كتاباتهم ما هي الا وسيلة للتواصل مع هذا الوطن فكتبوا في مواضيع عدة اعتبر النجار ان ابرزها:” الغربة والفارق الحضاري بين الشرق والغرب واحيانا الحط من شان الشرق وثقافته والانبهار بالمنظومة الثقافية الغربية”.
ويقول كسكين رئيس إتحاد المدونين العرب ان :” مواضيع أي أدب ما تنبثق من سمات نشأته وظروف ولادته و من ثم الإنعطافات التي قد تدخل عليه في مسيرته, وأدب المهجر أدب يتناول عذابات الغربة والبعد عن الأوطان والأحباب , وهو أدب مليء بالحنين والألم و محبة الأوطان وتمجيد القيم الإنسانية كالحرية والتحرر. كما انه أدب متعلق بالروح والمشاعر والمواقف والتطلع الى القيم والمجتمع الفاضل في المقام الأول”. ويضيف كسكين ان:” من يعش في المهجر يدرك كم هي المفردات الروحية التي يفتقدها المهاجر في عالم المادة ومجتمع العمل ! وكم هو الحنين والشوق إلى مقاهي الوطن وأزقته وأحاديث سُمّارِه ِ رغم كل عذابات الماضي مقارنة مع مجتمع الرفاهية إن جاز التعبير في أغلب الحالات”.
وان كان الحنين والغربة هي ما كتبه الجيل الاول ففي ماذا يكتب الجيل الحالي؟ وهل يكتب كما كتب الجيل الاول؟ يقول النجار:” لا نستطيع ان نقول ان ما يكتبه الاديب العربي المهاجر اليوم يشبه ما كان كتبه ادباء الجيل الاول، فالمضمونات والمحولات الثقافية والسمات والتتنيكات والانواع الادبية مثل الجناي كلها اختفت ولم يبقى ماثلا الا موضوعات الغربة والاغتراب”.
ويتفق كسكين مع النجار حيث ان :”التأثيرالزمني في تطور المفردات والأساليب الأدبية مع تأثيرالتطورات السياسية المتسارعة في نصف القرن الماضي ومطلع هذا القرن يفرض بالتأكيد إختلافاً بين ما كتبه الجيل الأول وما يكتبه الان جيل المهجر الجديد”.
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
هل نقرأ أدب المهجر؟
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
وبعد هذه السنوات من صدور العديد من الاعمال الادبية لادباء في المهجر نقف امام اهتمام القراء بمثل هذا النوع من الادب وهل هناك اهتمام به بحيث يدرس في جامعاتنا ومدارسنا لاعطاء لمحة عما كتبة الادباء العرب في المهجر؟ النجار اكد ان :” الادب المهاجر الذي نتج من المهجر الامريكي الشمالي والامريكي الجنوبي ما زال يهتم به بشكل خاص ومتميز وواضح، فنحن في الجامعات لا يمكن ان ندرس الرومانسية العربية وهي مكون اساسي من مكونات درس الادب لدينا الا ونتذكر الرابطة القلمية والعصبة الاندلسية وندرس لجبران وللريحاني ونعيمة وآل معلوف.وبالتالي فان المهجر الاول ما زال حاضر بشكل كبير اما المهجر الجديد فان الاهتمام به اقل وذلك لانه ما زال بعيدا عن التدريس في الجامعات فقليل من اساتذة الادب الحديث هم من يدرسون نصوصا لادباء عرب مهاجرين ويصنفونها من هذا المنطلق. الا اذا اشاروا اشارات عابرة الى ان كاتب هذه الرواية او هذا الشعر هو شاعر عربي يعيش في امريكا او اوروبا في سبعينيات او ثمانينيات القرن العشرين اوحتى في ايامنا هذه”.
كسكين اعتبر بانه :” ربما هناك زيادة في الإنتاج الأدبي المهجري كماً لا نوعاً مقابل إكتفاء الباحثين بدراسات جديدة قليلة لا تحمل في غالبيتها جديداً في تناولنا العربي لأدب المهجر مع تجاهل واضح لأدب المهجر الجديد لعدة أسباب من أهمها برأيي التقدم الرقمي الهائل وثورة المعلومات وبالتالي كثافة ما يكتب وينشر إلكترونياً في المهجر بغثه وسمينه مما جعل مهمة الباحث والناقد صعبة في الإحاطة بكل هذا الكم الهائل أو جُله , وكذلك غياب مؤسسات أدبية نقدية تكرس إهتمامها بهذا الأدب”.
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
من هو الاديب المهاجر الان؟
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
ويعتبر الجيل الاول من الادباء المهاجرين لبنانيا وسوريا، فمن هم ادباء المهجر الان؟ مصلح النجار اعتبر ان :” ادباء المهجر الان اكثر تنوعا، ومن البيئات العربية جميعها. انهم كل من ضاقت به الارض فبحث عن منأى في بلد من بلدان اوروبا وامريكا سمالها وجنوبها.
ويعتقد محمد كسكين ان :”أدب المهجر الجديد اكتسب جنسية كل البلاد العربية تقريباً وبالتالي لم يعد للجنسية القطرية هذا التصنيف. فنحن نجد في الجيل الحالي من أدباء المهجر الجميع دون إستثناء ورغم أن الإمتداد الفلسطيني السوري اللبناني ما يزال هو الإمتداد الأعرق في الجيل الأول والثاني من أدباء المهجر فإن الجرح العراقي هو الأكثر نزفاً في ما يمكن أن نطلق عليه إفتراضياً الجيل الثالث من أدباء المهجر الجديد دون أن نغفل ظهور القلم المغاربي في الأونة الأخيرة بشكل ملفت”.
\
/
\
إن شاء الله بس إستمتعتوا بالموضوع
:6: :6:
كان بودي أكون واحد من شعراء المهجر
:45:
بس المشكلة مالي في الشعر
ههههههههههههههه
:blow:
باقة ورد لكل من يمر من هنا
:40a02cc016:
<<< اللي أخذ وردة من موضوع الشعر لا يجي يأخذ من هنا |
:icon31: