• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

الحكمة من عدم ذكر حال أم يوسف -عليه السلام- وحزنها على ابنها

الاعضاء الذين تم تكريمهم لهذا الشهر
العضو الاكثر نشراً للمواضيع
العضو الاكثر ردوداً
الموضوع الاكثر تفاعلا

جـــودي

مشرفة قسم
السؤال
لمَّا ذَكر سبحانه وتعالى حال الأب يعقوب النبي عليه والسلام عند فقدان ابنه يوسف عليه السلام
ولم يذكر حال أم يوسف عليه السلام رغم أن ألم الأم وخوفها على ابنها أكبر من ألم الأب في الغالب
هل من حكمةٍ في غياب أم يوسف من القصة القرآنية مع أنها ذُكرتْ في أواخر السورة في قوله تعالى: {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ} [يوسف: 100]؟

الجواب
المسلم يجب أن يكون وقَّافًا عند كتاب الله، ولو كان في ذكرها فائدة لذكرها الله جل وعلا وحال يعقوب عليه السلام
وهو نبي لا شك أن حال الأم لا تدانيه ولا تقاربه وإن اشتدَّ حزنُها فيعقوب النبي يُهتَم بحاله وشأنه لأنه نبي وفعلُه لأمته تشريع
ولو أن أمه زاد حزنُها وحصل منها ما هو أشد من ذلك مما لا يجوز فعله من النياحة وغيرها فالأم ليست بمعتبَرة باعتبار أن حالها
ليس مثل حال يعقوب وهو نبي فالذي يُذكَر حالُه مَن كان في فعله تشريع ولو كان في أُمَّته فشرع مَن قبلنا يختلف أهل العلم فيه
هل هو شرع لنا وعلى كل حال هذه المسألة وغيرها من المسائل يجب أن نقف فيها عند كتاب الله، فما سكت عنه القرآن
ينبغي أن نقف عنده ولا نلتمس ما وراء ما ذكره الله جل وعلا لأنه لو كان خيرًا لبيَّنه الله جل وعلا فلو كان فيه شيء ينفعنا لما تُرِك والله أعلم.


 
عودة
أعلى