شذى الورد
مراقبة عام
هي الحيـآـآة تمنحنآ المصآئب والملمآـآت
آزمـآت .. عقبـآت .. نكبـآت
ذآك مرض ذآآك مـآت /
وقآلوآ دوآم الحـآـآل من المحـآـآل
:
:
:
:
:
:
:
ومثلمآ يكون لكل شيْ شيمه و عنوآن ..
يكون به قد عرف من قديم الزمـآن /
كـمآ للمـآء شيمة إرواء العطشـآن ..
وللنآر شيمة إحرأق الأغصـآن ..
و للهواء شيمة إحيـآء الأكوآن
لنآ يآ إنسـآن شيمة النسيـآـآن ..
لو آننآـآ لآ ننسى ..
لمآ إستمرت حيـآتنآ ولمآ إستطعنآ معـآودة الجريـآن"
كل شيء يبدو صغيراً ثم يكبر ،
إلا المصيبة، فأنهـآ تبدو كبيرة ثم تصغر ..
:
نعم هي المصـآئب تفأجئنآ على حين غرهـ ..
ونرآهـآ كبيرهـ ..
وتقتطف من أعيننـآ و آروآحنآ الرآحه السعـآدهـ
وقد نعتقد بعدهـآ بأننـآ لا يمكننآ إكمـآل مسيرتنآ
وتمنحنآ الخوف والجزع وعدم الأمـآن
لكن مآ نلبث إلأ يسيراً ..
إلا ونرآهآ قد بدت بالتلآشي والإنحلآل..
هيهـآت مآذآ يحدث !!
هل هـآن وقع مصيبتنآعلينآ !!
آم هل هـآن من مآت علينآ !!
آم مـآذآ ؟؟
:
:
:
:
لا
...... لا
........... لا
إنهـآ شيمتك
............ يـآ إنسـآن
آصبحت سيدة الموقف
وقـآمت بإنقآذك
ومنحت روحك الأمل من جديد ..
وإن كآن وقعهآ على آروآحنآ يأتي شيئاً فـ شيئاً "
و مآنلبث إلا ونرى آننـآ قد سلينـآ ونسينآ ..
ولكن
هل تلك الشيمه متسآوية عندنآ جميعاً ..
و هل سوف تقوم بمآ عليهآ مهمآ
آختلفت مصـآئبنآ وآزمآتنآ على آروآحنآ ..
هنـآ يأتي دورك يآ آنسـآن ..
ودور قوة عزيمتك
و إيجآبيتك
:
:
:
:
:
:
:
:
هل آستحق آن آكون سعـيداً !!
هل تستحق تلك السعـآدهـ آن آقوم بالبحث عنهـآ !!
||
هل يآترى هنآك من لا يريد آن يكون سعيداً
عجباً ..
نعم يوجد
هم المتشأئمون
:
:
:
:
:
:
من يحصرون آنفسهم ويرغمونهـآ على العيش في صومعة الألم والمصـآئب
ولا يبهج آروآحهم غير تلك الآحزآن
بل ويبحثون عنهـآ ويستلذون
بهـآ إذأ عآيشوهـآ < آلطف بحآلهم إلهي ..
ويريدون إدخـآل الجميع في صومعتهم ..
فهم يدعونك للتفكير بذلك و إشعـآرك
بالألم لأنك قد تمر بمصيبة وتجتآزهـآ ..
فأن ذلك لا يسعدهم أبداً .. كيف يسعدهم
وسعـآدتهم في العيش وسط الألم ..
فلنبعد آنفسنآ عنهم .. وننفيهم من حيـآتنآ
شخصاً وفعلاً
ولنقف مع آنفسنآ ملياً /
فقد قـآلوآ عندمـآ تبدأ معركة المرء بينه وبين نفسه ،
فهو عندئذً شخص يستحق الذكر
إذاً ..
آنظر إلى نفسك
.......... إلى آعمآق روحك
................. إلى تأثير المصيبه عليك كيف كآن
.................. إلى مآ قد تغير وتبدل بعد هول وقع المصيبة عليك ..
وآبدئ بالترميم
:
:
:
:
:
:
ترميم مآآثرت به المصيبه..
وآعدهـ إلى سآبق عهدهـ حتى لو كآن
قليلاً قليلاً
لا تتخآذل ..
لا تكل ..
لا تمل ..
فلا يوجدمآهو آثمن من قلبك وروحك "
لكي ترعآهـ وتصونهـ
وتحميه من مآقد يهلكه ..
و آبحث آبحث آبحث
عن سعآدةقلبك
:
:
:
:
:
:
فهي قريبه منآ لكننآ لا نرآهـآ
لمآ نحن به من هموم وآحزآن //
للعظيم قلبـآن ، قلب يتألم ،، و قلب يتأمل ..
فلنكن عظمآء إذن //
ولنتأمل مآعليه قلوبنآ وآروآحنآ ..
هل هي حزينه آم سعيدهـ .. متألمه آم مرتآحه .. خآئفه آم مطمئنه
ثم : نقوم بصيآنتهآ كمآ يجب "
وقآلوآآ /
ستة أشيأء إذا ذكرتهـآ هـآنت عليك مصيبتك ..
أن تذكر أن كل شيء بقضاء وقدر ،
وأن الجزع لا يرد عنك القضآء ،
وأن مآ أنت فيه أخف ممـآ هو أكبر منه ،
وأن مـآ بقي لك أكثر ممآ أخذ منك ،
وأن لكل قدراً حكمه لو علمتهـآ لرأيت المصيبة هي عين النعمه ،
وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثوابٍ ومغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاءٍ أشد ،
ومآ عند الله خير وأبقى ..
رب أمــــر تتقيه ..... جرّ أمراً ترتجيهِ
خفي المحبوب منه ..... وبدا المكروه فيهِ
فاترك الدهر وسلمـــــه إلى عدلً يليهِ
مما راق لي
آزمـآت .. عقبـآت .. نكبـآت
ذآك مرض ذآآك مـآت /
وقآلوآ دوآم الحـآـآل من المحـآـآل
:
:
:
:
:
:
:
ومثلمآ يكون لكل شيْ شيمه و عنوآن ..
يكون به قد عرف من قديم الزمـآن /
كـمآ للمـآء شيمة إرواء العطشـآن ..
وللنآر شيمة إحرأق الأغصـآن ..
و للهواء شيمة إحيـآء الأكوآن
لنآ يآ إنسـآن شيمة النسيـآـآن ..
لو آننآـآ لآ ننسى ..
لمآ إستمرت حيـآتنآ ولمآ إستطعنآ معـآودة الجريـآن"
كل شيء يبدو صغيراً ثم يكبر ،
إلا المصيبة، فأنهـآ تبدو كبيرة ثم تصغر ..
:
نعم هي المصـآئب تفأجئنآ على حين غرهـ ..
ونرآهـآ كبيرهـ ..
وتقتطف من أعيننـآ و آروآحنآ الرآحه السعـآدهـ
وقد نعتقد بعدهـآ بأننـآ لا يمكننآ إكمـآل مسيرتنآ
وتمنحنآ الخوف والجزع وعدم الأمـآن
لكن مآ نلبث إلأ يسيراً ..
إلا ونرآهآ قد بدت بالتلآشي والإنحلآل..
هيهـآت مآذآ يحدث !!
هل هـآن وقع مصيبتنآعلينآ !!
آم هل هـآن من مآت علينآ !!
آم مـآذآ ؟؟
:
:
:
:
لا
...... لا
........... لا
إنهـآ شيمتك
............ يـآ إنسـآن
آصبحت سيدة الموقف
وقـآمت بإنقآذك
ومنحت روحك الأمل من جديد ..
وإن كآن وقعهآ على آروآحنآ يأتي شيئاً فـ شيئاً "
و مآنلبث إلا ونرى آننـآ قد سلينـآ ونسينآ ..
ولكن
هل تلك الشيمه متسآوية عندنآ جميعاً ..
و هل سوف تقوم بمآ عليهآ مهمآ
آختلفت مصـآئبنآ وآزمآتنآ على آروآحنآ ..
هنـآ يأتي دورك يآ آنسـآن ..
ودور قوة عزيمتك
و إيجآبيتك
:
:
وتطلعك نحو السعـآدهـ مهمآ
كآن الثمن
كآن الثمن
:
:
:
:
:
:
هل آستحق آن آكون سعـيداً !!
هل تستحق تلك السعـآدهـ آن آقوم بالبحث عنهـآ !!
||
هل يآترى هنآك من لا يريد آن يكون سعيداً
عجباً ..
نعم يوجد
هم المتشأئمون
:
:
:
:
:
:
من يحصرون آنفسهم ويرغمونهـآ على العيش في صومعة الألم والمصـآئب
ولا يبهج آروآحهم غير تلك الآحزآن
بل ويبحثون عنهـآ ويستلذون
بهـآ إذأ عآيشوهـآ < آلطف بحآلهم إلهي ..
ويريدون إدخـآل الجميع في صومعتهم ..
فهم يدعونك للتفكير بذلك و إشعـآرك
بالألم لأنك قد تمر بمصيبة وتجتآزهـآ ..
فأن ذلك لا يسعدهم أبداً .. كيف يسعدهم
وسعـآدتهم في العيش وسط الألم ..
فلنبعد آنفسنآ عنهم .. وننفيهم من حيـآتنآ
شخصاً وفعلاً
ولنقف مع آنفسنآ ملياً /
فقد قـآلوآ عندمـآ تبدأ معركة المرء بينه وبين نفسه ،
فهو عندئذً شخص يستحق الذكر
إذاً ..
آنظر إلى نفسك
.......... إلى آعمآق روحك
................. إلى تأثير المصيبه عليك كيف كآن
.................. إلى مآ قد تغير وتبدل بعد هول وقع المصيبة عليك ..
وآبدئ بالترميم
:
:
:
:
:
:
ترميم مآآثرت به المصيبه..
وآعدهـ إلى سآبق عهدهـ حتى لو كآن
قليلاً قليلاً
لا تتخآذل ..
لا تكل ..
لا تمل ..
فلا يوجدمآهو آثمن من قلبك وروحك "
لكي ترعآهـ وتصونهـ
وتحميه من مآقد يهلكه ..
و آبحث آبحث آبحث
عن سعآدةقلبك
:
:
:
:
:
:
فهي قريبه منآ لكننآ لا نرآهـآ
لمآ نحن به من هموم وآحزآن //
للعظيم قلبـآن ، قلب يتألم ،، و قلب يتأمل ..
فلنكن عظمآء إذن //
ولنتأمل مآعليه قلوبنآ وآروآحنآ ..
هل هي حزينه آم سعيدهـ .. متألمه آم مرتآحه .. خآئفه آم مطمئنه
ثم : نقوم بصيآنتهآ كمآ يجب "
وقآلوآآ /
ستة أشيأء إذا ذكرتهـآ هـآنت عليك مصيبتك ..
أن تذكر أن كل شيء بقضاء وقدر ،
وأن الجزع لا يرد عنك القضآء ،
وأن مآ أنت فيه أخف ممـآ هو أكبر منه ،
وأن مـآ بقي لك أكثر ممآ أخذ منك ،
وأن لكل قدراً حكمه لو علمتهـآ لرأيت المصيبة هي عين النعمه ،
وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثوابٍ ومغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاءٍ أشد ،
ومآ عند الله خير وأبقى ..
رب أمــــر تتقيه ..... جرّ أمراً ترتجيهِ
خفي المحبوب منه ..... وبدا المكروه فيهِ
فاترك الدهر وسلمـــــه إلى عدلً يليهِ
مما راق لي