هَـدُوءْ ~
مراقبة عام
من الأمثال المعروفة، أو الأقوال السائرة المشهورة:
هل يُصلح العَطَّارُ ما أفسد الدّهْرُ..؟
المثل هو عَجُز من بيت جاهلي معروف يُقال فيمن يحاول
إصلاحَ ما لا يُمكن إصلاحه.
قصة المثل:
يُحكى أن أعرابيًا نزل بقومٍ في الحضر وكان بينهم امرأة عجوز
لكنها كانت تحاول أن تخفي كبر سنها وبدأت تستخدم مساحيق
التجميل وترتدي لباس الفتيات فانخدع الأعرابي بمظهرها حيث تفننت
في إخفاء مظاهر الشيخوخة التي دبت في أوصالها واستطاعت
أن توقع الأعرابي بفخها فتقدم الرجل لخطبتها،
وبالفعل تم الزواج فتكشفت له الحقيقة وعلم أن حظه العاثر
أوقعه في يد امرأة شمطاء في صورة فتاة شابة فأنشد يقول:
عَجوزٌ تُرجّي أنْ تَكونَ فَتيَّةً
وقَد نَحِلَ الجَنبانِ واحدَودَبَ الظَّهرُ
تَدُسُّ إلى العَطّارِ مِيرةَ أهلها
وَهَل يُصلِحُ العَطّارُ ما أفسَدَ الدَّهرُ؟
تزوجتها قبل المُحاق بليلةٍ
فعاد مُحاقا كله ذلك الشهرُ
وما غرني إلا خِضابٌ بكفّها
وكحلٌ بعينيها وأثوابُها الصفرُ
جوجو العجمي ,ناطق العبيدي ,الوافي و 5 آخرون معجبون بهذاهل يُصلح العَطَّارُ ما أفسد الدّهْرُ..؟
المثل هو عَجُز من بيت جاهلي معروف يُقال فيمن يحاول
إصلاحَ ما لا يُمكن إصلاحه.
قصة المثل:
يُحكى أن أعرابيًا نزل بقومٍ في الحضر وكان بينهم امرأة عجوز
لكنها كانت تحاول أن تخفي كبر سنها وبدأت تستخدم مساحيق
التجميل وترتدي لباس الفتيات فانخدع الأعرابي بمظهرها حيث تفننت
في إخفاء مظاهر الشيخوخة التي دبت في أوصالها واستطاعت
أن توقع الأعرابي بفخها فتقدم الرجل لخطبتها،
وبالفعل تم الزواج فتكشفت له الحقيقة وعلم أن حظه العاثر
أوقعه في يد امرأة شمطاء في صورة فتاة شابة فأنشد يقول:
عَجوزٌ تُرجّي أنْ تَكونَ فَتيَّةً
وقَد نَحِلَ الجَنبانِ واحدَودَبَ الظَّهرُ
تَدُسُّ إلى العَطّارِ مِيرةَ أهلها
وَهَل يُصلِحُ العَطّارُ ما أفسَدَ الدَّهرُ؟
تزوجتها قبل المُحاق بليلةٍ
فعاد مُحاقا كله ذلك الشهرُ
وما غرني إلا خِضابٌ بكفّها
وكحلٌ بعينيها وأثوابُها الصفرُ