تفاصيل وجع رحيل
عضو جديد
.
.
جفّ ريقٌ يسري بين أطرافِ الشفاهـ ..
كشجرة توت بوقت خريفٍ أو شتاء
في منطقةٍ إستوائية .. ليست صَيفية
ولا مَدارية ..
تقوقعت يابسَة ..
ويبس في أوردتها الـ مَاء
فـ حين قبّلني .. إنصدَم بتشققاتْ شِفاهي ..
من حزني وإلتياعي ..
وتنهيده وَجع تنطق بألف حكاية آهـ / وآهـ
وحين أَمسك جَسدي بين يديه بعد مُعاناهـ
شدّ على خَاصرتي بـ تمّلكّ رجولي ..!
بنية الإجتياح والنيل من كُنوزي .. وإزالة أي شكٍ
كان في [ أنوثتي ] أو .. إشِتباهـ !
طلب لذتّي فلم يجنِ سوى مرارتي
طلب نشوتي فلم يجن سوى زفرتي
طلب لمعة عيناي وإصطدم بملح أحداقي !
وحين إشتّد حول خاصرتي العِناق
فاجأته .. بـ شوكٌ عَلق بـ أنامله [ فأدماهـ ] !!
وعندما حاول الـ تبتّل في محراب عِشقي وهيامي
وطَرح مقومات جمالي ، ومالذي [ إصْطفاهـ ]
نثر في صومعة غفوتي وخدري قناديلا
من إشتياق ..
وأشعل في شموع جسدي رداءا من حرير
وحاول معانقتي بسرعه .. كأننا في سِباق !
أمعن حينها النظر في بؤبؤ عيَناي .. وهالهُ حُزنٌ ( تغمرني )
أظلمت الـ سِراج بـ عينه ,,
وأشَابت فيه الـ شَعر وهو في [ عزّ ] صِباهـ ..!!
هَتَف فيني ..
ربآهـ !
... ربآهـ !
..... ربآهـ !
ماخطبك أيتها الأنثى ..؟
لماذا تزرعين الـ أدمع على وجناتٍ يجب أن
تكون للـ فرح [ مرآهـ ] !
لماذا لصوتكـ بحّة .. أعشقها ..
أفقدته طفولته / دفئه / صداهـ !
لماذا تغرقين في دوامة حُزن يـ عتصرك
في بحرهـ بلا مواني .. بلا مرساهـ !
وكرّرها .. بهمسِ .. بثّ فيني رعشة تملكتني
وهتف : [ ربـآهـ ! ربآهـ ! ] ..
ومرّت الأيام
كانت الـ أيام تمضي معه بين نشوة فرح
وبين بعض إنتفاضات الـ يأس و الـ آهـ ..
كان يَخلق الـ بسمة في بؤبؤ عيناي
والـ راحة من همٍ كان بين نظراتي يلمحه و يرآهـ !
كان يُقبلني بـ لهفةٍ تمتصّ فيني الـ وجع وألف آهـٍ ..
قبل أن تسوطنّي وتغتالني بـ لا هوداهـ
أصبحَ دوائي بعد أن كان دائي
أصبحَ نجواي بعد أن كان رجائي
أصبحَ واحتي بعد أن كان سرابي
أصبحَ صوتي بعد أن كان نِدائي
أصبحَ سَنتي وأصبح الكل من قبلهـ .. [ ماضي ] : )
فعِشقي لمن أخرج من قوقعة أوجاعي فرحا
كحّي يخرج من أحضان ميتٍ ..
بعد تمنّي ورَجواهـ ..
وعِيدي الليلة بـ سنةٍ تُشعل البسمة شموعا على
أطراف أصابع يدي .. ويداهـ ..
تثمر وردا وعِنبا وثمرا وبساتين
تترسم على عيناي أمنيات السنين
تقلّد عرش مشاعري أطواق الياسمين
تمحو من لوحة حياتي الـ أنين ..
عِيدي أنت .. يا سيدي .. وعيدك أنت ..
إبتسامة تغفو على أعماق روحي بعد
أن كًنت كجثة خالية من النبض .. مسجاهـ ..
يارَجُلِي يا إبتسامة الحياة
سيبقى حبك في جسدي وصدري ..
وإن كانَ غيرك قد إجتباهـ ..
وسـ أبقى أناديك في إسم طِفليّ من يومي الآن وحتّى يبلغ صباهـ
وستبقى دعواتي تُطوّق معصميك / عنقك / صدرك بـكلّ صلاهـ
.
.
أُحتاجك يارجلي بـ حاجتي للتنفس
من صباح اليوم حتى مسائهـ ..!
أُحبّكْ جدا ..
مما راااق جدا لي